الجزء الثالث والأخير من مابين عذب الكلام وعذوبة القلم
ما اقساك يا قلبي ....
وما احلى عذاباتك
تزيد بلوعة الحب .
وتمليها حكاياتك
تدغدغ كل احساس ...
وتطعنه بويلاتك
كفى عندا وايلاما...
فروحي غادرت ذاتك ..
اكره خياناتك الكثيره
ونزواتك المتكرره
وكذبك اللا متناهي
وقد ضقت بكل ما تفرضه علي
وتقدمه لي على انه مفروغ منه ..
وخطوتي الاولى ستكون ..
القاء كل اشياءك الصغيره ..
والكبيره من شباك غرفتي ..
لانها تحجب الهواء عني
وتخنق انفاسي ..
فان كنت تريدها ..
قف هناك تحت النافذه واجمع ما سيتبقى منها .
لكل روايه بدايه ونهايه
وها هو الفصل الاخير قد قارب على الانتهاء
بعد ان نزعت البطله الاقنعه الواحد تلو الاخر عن وجه البطل
ظهرت حقيقته البشعه التي حاول اخفائها كثيرا
ولكن الخداع والزيف حتما لا يدوم
وقف حائرا امام ضحاياه ,,
انتهت الحكايه
صفق الجمهور وانصرف
ومازلت البطله تصفق له لبراعته في التمثيل
وبفرح ودعته الوداع الاخير
ومضت في طريقها وقد تعلمت اهم دروس الحياه
لا أمن ولا أمان ,,,,