ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 07-01-2025, 12:33 AM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (01:24 AM)
آبدآعاتي » 5,836,724[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ






قال تعالى:
« ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
« سورة الروم –الآية 41.
٠٠
حقاً لقد ظهر الفساد والبلاء
وقلة البركات في عالمنا هذا في الفيافي والقفار والمدن والقرى والسهول والجبال والقارات وفي كل شيء
وتسلط الأقوياء على الضعفاء في برّ الأرض وبحرها، وبسبب ما عمله الناس من المعاصي والذنوب والآثام والظلم
وانتهاك الحرمات فابتعدوا عن ذكر الآخرة الدار الباقية
ولم يعملوا لها ولم يحسبوا لها حساب وتهافتوا على الدنيا الفانية وقناعها وزخرفتها. وليذيقهم الله –عز وجل
وبال بعض أعمالهم الدنيوية قبل أن يعاقبهم عليها جميعاً في الآخرة، لعلهم يتوبون ويثوبون الى رشدهم ويرجعون عما هم
عليه من الكفر والشرك والنفاق وعمل الكبائر وعظم الذنوب.

فالدين والخَلْق أجمعين والكون كلّه لله الواحد المالك الجبار.
٠٠
ومن مظاهر هذا الفساد الذي نخر في أجواء بلاد العالم عدم الالتزام بشرع الله فأُبيحت المحرمات وأُطلق العنان للشهوات
ولم يتميز الحلال من الحرام.
٠٠
وها هي كورونا ما زالت تحوم في عالمنا وتفتك في البشر وتتكاثر يوماً بعد يوم وفي زمن إبراهيم -عليه السلام- ظهرت
بعوضة صغيرة جداً لتفتك بملك طاغٍ ظالم جبار وهو (النمرود بن كوش بن كنعان بن سام بن نوح) هذا الملك لم يتنازل عن
كفره وجبروته بقوله: «أنا أحيي وأٌميت» فبعث الله عقابه «ببعوضة» صغيرة جداً دخلت في أنفه ووصلت الى دماغه...سبحان الله
فمكث هذا الملك الظالم سنين طويلة يضرب بالمطارق والنعال على رأسه حتى تهدأ البعوضة وتبتعد عنه...ولكن هيهات هيهات فقد شاءت قدرة الله –عز وجل-
أن يكون هلاك هذا الملك وموته بسبب هذه الحشرة الصغيرة.
٠٠
وأما عن جرثومتي الحصبة والجدري التي ظهرت في زمن أبرهة الأشرم عام الفيل (570م). لقد أراد أبرهة وجيشه أن
يكيدوا لأهل مكة بالقتل ويكيدوا بتخريب البيت الحرام وهدم الكعبة. وهنا تدخلت العناية الربانية وسلط الله -سبحانه وتعالى-
جنوده طيراً من السماء تحمل حجارة يابسة أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة وفي منقار كل طير فيروس الجدري
والحصبة وهو أول ما رئيت الحصبة والجدري في بلاد العرب..
. وظهر في طريق مكة وتفشى في جيش أبرهة فكان الطير يلقي الحجر فيقع على رأس كل واحد منهم ويخرج من دبره
وتساقط قائدهم أبرهة عضواً عضواً وشقّ صدره عن قلبه وكذلك نائبه واسمه أنيساً وكذلك وزيرين لأبرهة.
٠٠
تقول عائشة -رضي الله عنها-
في آخر حياتهما -الوزيرين المصابين-...لقد قالت بعد سنين رأتهما في مكة -أي هذين الوزيرين -كانا أعميين بفعل جرثومة الحصبة ومقعدين بفعل جرثومة الجدري
يستطعمان -أي يتسولان-.
٠٠
وبعد: فإن للجراثيم والحشرات خطر كبير على الإنسانية.
.. وها هي كورونا تغزو عالمنا البشري،
وذلك لأن جيوش الإنس لم تعد قادرة على أن تقود هذا العالم نحو مساره الصحيح
، وها هي كورونا الحشرة الصغيرة الدقيقة قد أرسلها الله العالم بشؤون خلقه عقابه لهذا الإنسان الهلوع الجزوع النادم على
ما فعله هذا الإنسان من أخطاء ومسببات لعله ينطق بتوبته النصوح الناصحة كي لا يستبدل الله ناساً آخرين تائبين عابدين لله
الواحد القهار. فلن ترحل كورونا عنّا ما دام الله غير راضٍ عنا وما دامت إرادته ببقائها حتى يأذن الله وحده
لا شريك له برحيلها
. فاللهم غفرانك وعفوك ورضاك ورحمتك
يا ارحم الراحمين أبعد غنّا هذا الوباء الخطير وهذه الحشرة الضارّة.

اللهم ردنا للدين ولطريقك المستقيم
ردآ جميلآ يارب العالمين




 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
قصة إسلام الطفيل بن عمرو الدوسي غرآم الروح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 20 09-12-2022 03:33 PM
وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا حكآية روح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 32 28-07-2022 02:33 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.