ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 21-11-2023, 08:35 AM
علياء متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2868
 اشراقتي » Sep 2023
 كنت هنا » اليوم (05:56 PM)
آبدآعاتي » 434,139[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي عند حصول الخوف الطبيعي قابله بعقيدتك







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حين تنزل هذه البلاءات لابد أن يكون للمؤمن فيها عقيدة صحيحة تجعل قدمه راسخة أثناء التصرفات التي ستنتج عنها، ومن هذه العقيدة الصحيحة أن يعلم:

أن مثل هذه الأمور جند من جنود الله عز وجل يبتلي بها عباده، ويظهر سبحانه من خلالها أنه على كل شيء قدير، ينصر المؤمنين، ويذهب شر الكافرين بدون تدخل أي إنسان.

وأن موقف المؤمن منها ينبغي أن يكون كموقف الصحابة رضي الله عنهم حين قال لهم الناس:

{ إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم}؛

فكان أثر هذا عليهم كما قال تعالى:
{ فزادهم إيمانًا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل}!

يعني : الله كافينا وهو نعم الوكيل الذي نوكله شأننا في كل أمر؛ من صحة أو مرض، من أعداء نراهم، أو لا نراهم، من شياطين الجن أو الإنس، هو سبحانه وكيلنا في كل شيء.

كل الناس يمر عليهم الابتلاء على حد سواء؛ لكنهم ليسوا في موقفهم منه على حد سواء؛ بل لحظة الابتلاء يتمايزون؛ فالمؤمن تكون له عقيدة تميزه عن غيره، وتكون له ثقة بوكيله -الذي هو نعم الوكيل- تميزه عن غيره، ومن حسن عقيدته أن يعلم أن هذا الأمر في يد الله وحده وليس في يد أحد غيره؛

فينصرف تفكيره عن نفس المرض وجريانه وسريانه، ولا يخشاه، ويسلم أمره كله لله؛ فتمر عليه الأزمة وهو هادئ النفس، مطمئن الفؤاد، يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وأن هذا المرض إن كان مكتوبًا فسيراه، وإن لم يكن مكتوبًا فهو في حماية منه، وفي كل الأحوال هو تحت رحمة الله ؛

فتكون نتيجة ثباته ورباطة جأشه كما كانت نتيجة ثبات صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسهم سوء، واتبعوا رضوان الله، والله ذو فضل عظيم}.

هل يعني هذا أن أصبح شجاعا و أتعرض للمرض ؟

الجواب: بالتأكيد لا؛ بل تفعل ما يلزم كما يُطلب منك؛ لكن بدون خوف؛ بل بزيادة إيمان، وقد أمرنا الله أن لا نستجيب لتخويف الشيطان، فقال تعالى:

{ إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين}،

وهذا لا ينفي وجود الخوف الطبيعي؛ فسيدنا موسى عليه السلام حين قيل له: إن الملأ يأتمرون بك خرج خائفًا يترقب؛ لكن مع خوفه الطبيعي هذا قال:
{عَسَىٰ رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ }،

فهداه الله، وكفاه، و نجاه، وكان في حمى رب العالمين.

والمقصد أنه عند حصول الخوف الطبيعي قابله بعقيدتك، واعلم أنه بلاء يمر ولا يستقر؛ فأظهر لربك من نفسك خيرًا، وهو أنك لا تخاف إلا منه، وأنك مطمئن به، واثق برحمته إذا وقع قضاءه عليك، متيقن أن كل قضاء الله خير،

و لتعلم أن من عاجل بشرى المؤمن في هذا القضاء خاصة - ونحن لا نتمناه أبدا- ما ورد في الحديث من أن الحمى حظ المؤمن من النار، بمعنى أن من تصيبه الحمى - وخاصة من يموت بسببها -

فهي حظه من نار الآخرة، وهذه بشارة عظيمة، لأنه مهما كان حر هذه الحمى فهو لا شيء بالنسبة لحر النار - أعاذنا الله منها- فتكون هذه الحمى كفارة لك، فلتطمئن ولا تهتز، ولتظهر لله تمام الثقة به سبحانه وتعالى.

وليُعلم أن كل هذه الأحوال تقلبات يمر الناس بها في هذه الرحلة القصيرة إلى رب العالمين، ولن تدوم، فاجعلوا عندكم حسن اعتقاد برب العالمين الذي لا يأتي منه الا الخير المحض سبحانه وتعالى.

بقي سؤال يرد على الأذهان بخصوص هذا البلاء :

هل هذا الأمر عقوبة، أم كفارة، أم ماذا ؟؟

للإجابة عليه ننظر إلى حديث أم المؤمنين أم عبد الله عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم:

"يغزو جيش الكعبة، فإذا كانوا ببيداء من الأرض يُخسف بأولهم، وآخرهم، قالت: قلت يا رسول الله! كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم؟

قال: "يخسف بأولهم وآخرهم، ثم يبعثون على نياتهم"
متفق عليه، وهذا لفظ البخاري.

وهذا يعني أن الخسف بالمؤمن طهارة وكفارة ورفعة له سيجدها يوم القيامة.
وهنا نفكر بنفس هذه الصورة :

بلاد فيها الكفار وفيها المسلمون، وقد وقع عليهم جميعا البلاء، فنقدر المسألة كما في الحديث:

الأمر على المؤمنين كفارة ورفعة، وعلى الكافرين هلاك وعذاب وانتقام، وبيان لقدرة الله عليهم، وعلى هذا فالناس ليسوا سواء، بل حتى المؤمنون أنفسهم ليسوا سواء، فلا تجعل لك عنوانا واحدا لكل الأمور.

اللهم احفظنا والمسلمين أجمعين .....




 توقيع : علياء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ علياء على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
علاج رهاب الخوف من الثلج حسن الوائلي عبق تطوير الذات ✿ 28 17-05-2024 06:46 PM
توحيد الألوهية (2/ 27) ˛ ذآتَ حُسن ♔ اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 31 11-02-2024 04:01 PM
منطقة الجوف مفخرة التراث السعودي مـخـمـلـيـة عبق التراث والآثار ✿ 33 13-01-2024 09:31 AM
مزايا الغاز الطبيعي للسيارات reda laby عبق السيارات ✿ 16 14-12-2023 06:37 PM
الوزن الطبيعي للرضع والعوامل المؤثرة عليه.. تعرفي عليها حسن الوائلي عبق الأمومة والطفولــه ✿ 25 22-12-2022 03:36 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.