للحظة شعرت بأنني وصلت إلى الشاطيء
نظرت خلفي ..
بحر أمواجه متلاطمه
كان الإبحار أصعب قرار اتخذته ..
ولكنهُ أجملها
مُتعبة كنت أُصارع الغرق ..
كل يوم كان بمثابة تحدّ جديد للنجاة
نجحت لأنني لم أنظر يوماً للوراء
الآن في هذه اللحظة
تمتد أمامي الحياة
وأراك تقف بإنتظاري
لأيام طويلة كنت أراك من عمق البحر تنتظر
كان ذلك الإنتظار الذي شعرتَ بأنه سيهزمك هو انتصاري
حين وصلت شعرت بتفاهة الأحداث من حولي
لولا أن صوتك كان حاضراً ..
تساوت الأمكنه والوقت
وكنت أنت صحوتها وخارطتها ..
قد تشرق شمس الأمل من صدر أحدهم لا لشيء
غير أنك تستحق وجوده لتتنفس الحياه كما يجب ..
وما كانت سوى نظرة طويلة للسماء
بأن نكون كالروح والجسد .. أن أبتسم من خلال وجهك للأبد ..