ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-01-2020, 04:13 AM
روح أنثى غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 781
 اشراقتي » Jul 2018
 كنت هنا » 04-07-2021 (06:14 PM)
آبدآعاتي » 64,712[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
أصل الولاء والبراء في الإسلام









أصل الولاء والبراء في الإسلام


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله.

أما بعد:
فإن من أصول الدين الراسخة والعظيمة - التي تعدُّ روح التوحيد، وفرقانًا بين المؤمن والكافر، والموحد والمشرك، والحق والباطل، والصادق والمنافق - أصلَ الولاء والبراء، الذي وصفه النبي - صلى الله عليه وسلم - بأوثق عرى الإيمان.

فالولاء لغةً هو الحب والنصرة؛ قال الله - تعالى -: ﴿ هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ﴾ [الكهف: 44]؛ أي: المحبة.

وأما البراء لغةً، فهو التنصل والتخلص، نقول: تنصل منه إذا تبرأ منه، ونقول: استبرأ من البول؛ أي: تخلص منه.

وأما الولاء والبراء في الشرع، فهو الحب في الله، والبغض في الله؛ أي: حب الله وجميع محبوباته؛ كالرسل، والملائكة، والقرآن الكريم، والصلاة، والحجاب، وبُغْض جميع مبغوضاته؛ كالشرك، والكفر، والبدع، والمعاصي؛ قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ [المائدة: 54]، وقال - سبحانه -: ﴿ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾ [الممتحنة: 4]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((أوثق عُرَى الإيمان الحبُّ في الله والبغض في الله))؛ أي: أقوى أصول الإيمان.

والموالاة المحرمة تنقسم إلى قسمين: تولٍّ وموالاة.
التولّي هو حب دين الكفار،أو نصرتهم على المسلمين، وهذا كفر مخرج من الملة بإجماع العلماء؛ قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [المائدة: 51]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((أنتَ مع من أحببت))؛ أي: معه في الدين والمصير.

وأما الموالاة، فهي حب الكافرين لدنياهم، ومن صورها الكلام بلغتهم لغير حاجة، ومصاحبتهم لغير دعوة إلى الله، والتشبه بهم في اللباس والمناهج والأعراف، والسفر لبلادهم لغير حاجة، فحكمها التحريم، ويخشى على المُصرِّ أن تصل به إلى التولي؛ لأن المعاصي بريد الكفر؛ يقول الله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ ﴾ [الممتحنة: 1]، ومحل الشاهد أنه - سبحانه وتعالى - أثبت الإيمان لمن ألقى المودة للكفار؛ لأن فعل ﴿ تُلْقُونَ﴾ يدل على أن حب الكفار لدنياهم وقع من أهل الإيمان؛ وقال - تعالى -: ﴿هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ ﴾ [آل عمران: 119]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن تشبَّه بقوم فهو منهم)).

تنبيه مهم:
يُحَبُّ المسلم في الله على قدر ما فيه من طاعة، وتُبغَض فيه المعصية، وهذا المعنى داخل في قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله)).


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين









 توقيع : روح أنثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ روح أنثى على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
من صور تكريم الإسلام للمرأة روح أنثى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 35 04-04-2025 09:13 PM
حساسية الأسنان ..الألم المزعج ! لَذة عِشّق♪♥ عبق الطـب الحديث والصحة العامة✿ 20 18-07-2024 12:51 AM
أصل الولاء والبراء في الإسلام نسر الشام اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 18 11-07-2024 01:06 AM
من صور تكريم الإسلام للمرأة فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 27 17-09-2022 05:21 PM
استخدامات قد لا تعرفها لمعجون الأسنان نسر الشام مهآرآات اليد والآشغال اليدوية✿ 20 14-08-2022 06:55 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.