ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 21-02-2021, 05:15 PM
فريال سليمي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:07 PM)
آبدآعاتي » 2,378,314[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه



روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «رأى عيسى ابن مريم رجلا يسرق، فقال له: أسرقت؟



قال: كلا والله الذي لا إله إلا هو.

فقال عيسى: آمنت بالله، وكذّبت عيني».

لقد حسُن فعل عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام فحسُن ظنـّـه بالناس، مما حَـدا به أن يُكذّب نفسه، ويتأوّل ما رأته عينه طالما أن المقابِل حلف له بالله الذي لا إله إلا هو أنه لم يسرق!

(كان الله سبحانه وتعالى في قلب المسيح عليه السلام أجلّ وأعظم من أن يَحلف به أحد كاذبا، فلما حَلَفَ له السارق دار الأمر بين تُهمتِه وتُهمة بَصَرِه فَـرَدّ التهمة إلى بصره لما اجْتَهَدَ له في اليمين، كما ظنّ آدم عليه السلام صدق إبليس لما حلف له بالله عز وجل وقال: ما ظننت أحدا يحلف بالله تعالى كاذبا) قاله ابن القيم رحمه الله.

فـ «المؤمن غِـرّ كريم، والفاجر خب لئيم» كما قال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وكان بعض أهل العلم يقول: من خادعنا بالله خَدَعَـنا.

فالمؤمن الصادق إذا حُلِف له بالله صدّق؛ لأن الصدق له سجيّة.

فهو لا يَكذِب ولا يُكذِّب.

بينما المخادِع المخاتِل الذي اعتاد أن يحلف على الكذب مِرارًا وتِكرارًا لا يُصدِّق مَن حَلَفَ له لأنه اعتاد الحلف كاذبًا! فيظنّ أن الناس- مثله- كَذَبَة.

وهذا كان دأب المنافقين وديدنهم {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ}.

ويُكرِّرون الحلف {يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ}.

بل لم يزل بهم الأمر حتى توهّموا كذبهم صدقا، وباطلهم حقًّا، فلما وقفوا بين يدي الله حلفوا له!

{يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ}

وقد يلجأ المؤمن إلى الحلف ليطمئن قلب صاحبه.

لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم تبوك قال- وهو جالس في القوم-: «ما فعل كعب؟» فقال رجل من بني سلمة: يا رسول الله حبسه بُرداه ونظره في عِطفيه! فقال معاذ بن جبل: بئس ما قلتَ! والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيرا، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال كعب بن مالك رضي الله عنه في قصة تخلّفه عن غزوة تبوك: والله يا رسول الله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أن سأخرج من سخطه بِعُذر، ولقد أعطيت جدلا، ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله أن يُسخطك عليّ، ولئن حدثتك حديث صدق تَجِد عليّ فيه إني لأرجو فيه عفو الله، لا والله ما كان لي من عذر. رواه البخاري ومسلم.

ولما أُتِيَ النبي صلى الله عليه وسلم بِشَراب فشَرِب منه وعن يمينه غلام وعن يساره الأشياخ، فقال للغلام: «أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟» فقال الغلام: والله يا رسول الله لا أوثر بنصيبي منك أحدا! قال: فَتَلّه رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده. رواه البخاري ومسلم.

وقد جاء التأكيد باليمين في الكتاب العزيز، فقال سبحانه وتعالى: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.

وقال تبارك وتعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ}.

وما ذلك إلا لأن اليمين قاطعة للشكّ، مثبتة لليقين.

وأما المنافق فقد يحلف ليتخلّص من الموقف.

قال عز وجل عن المنافقين: {فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا}.




 توقيع : فريال سليمي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : فريال سليمي



آخر تعديل فريال سليمي يوم 24-02-2021 في 01:16 AM.
رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ فريال سليمي على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
فوائد الصبر الاسود مـخـمـلـيـة عبق الطـب الحديث والصحة العامة✿ 34 20-06-2025 12:33 PM
ما هي درجات الصبر مـخـمـلـيـة اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 45 12-06-2025 06:32 PM
فضل الصبر في الإسلام .. وما هو فضل الصبر في الإسلام من القرآن والسنة سما الموج اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 51 06-12-2024 03:33 PM
تعرف على مراتب الصبر وأدابه ابتسامة الزهر اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 45 13-02-2024 03:43 PM
نبات الصبر روح أنثى عالم الحيوانات والنباتات والبحار ✿ 35 22-12-2022 04:08 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.