وصف مرّ بي فكتبته ...... (بقلمي)

بين القلم ومشاعري ... حديث ودّ لا ينتهي يعزف كليهما على وتر الشغف ... ليهزمني حين يحرّك الشغف رماد الحياء من فكري ليروي كل خيالٍ يجلب الحنين لمسامرة أنثى تلك التي خلقها الله منا لتسعدنا وتجمّل حياتنا وهنا يبدأ القلم والمشاعر بجمع آهات وحنين وعواطف كي يجنون منها حروف صدري بعد تجمّعها كما يتجمّع سيلٌ ليروي أرضٍ يمر بها وهكذا الإشتياق للكتابه عن الأنثى فأحمل نفسي نحو ممشى جميل ... كعادتي وأوهم أولئك الذين يمشون ... أني مثلهم لكنها حين مرّت بجواري مسرعة أوقفتني وأوقفت فكراً تمنى المشى بجوار وصفها حتى يقتنيه لحروفٍ تزيّنت لأجلها ومنـها ومهما أغمضت عيني ... وصمت المكان تبقى رائحة أنوثتها تعطّر حروفاً كتبتها لا لشيء سوى لوقتٍ أبقى فيـــه وحيداً وأحنّ لمن مشت بجانبي ثم تجاوزتني فكتبت لهذا الجمال الذي حوى جسدها وصفاً تتباهى به حين تقرأه في عيوني

بنت الخيال ,مـــداح القمر ,عبير الليل ,همس الروح و 8 آخرون معجبون بهذا

آســـرار ,غہنُہوجہهہ♥ ,مـخـمـلـيـة ,العاشق الذى لم يتب ,رهينة الماضي ,قهوة المسا ,ريماا ,سما الموج

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

---

آخر تعديل سما الموج يوم 31-12-2022 في 07:42 AM.