ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 16-10-2023, 06:09 PM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (02:50 PM)
آبدآعاتي » 4,155,556[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي ان الله إذا أحب عبدًا ابتلاه






كل إنسان في هذه الدنيا معرض لأنواع شتى من الابتلاء , و كل منا تختلف نظرته و طريقته في التعامل مع ذلك , فهل هناك من يرغب بأن يكون مبتلى ؟ و هل للابتلاء ايجابيات ؟ و كيف يمكن أن نحول ذلك إلى نواحي تعود علينا بالفائدة في الدنيا و الآخرة ؟

الابتلاء من خلال هذه السطور بمعنى الاختبار من قبل الله تعالى سواء كان هذا الاختبار خيرًا أم شرًا , فأحيانًا يبتلى الانسان بالفقر أو بالغنى بالصحة أو بالمرض .

فكل منا يتعرض بشكل دائم لانواع مختلفة من الابتلاءات , و قد يكون مستوى الابتلاء مختلفًا من شخص لآخر, فقد يصاب شخصين بنفس الابتلاء فنجد أن احدهما يتعامل مع ذلك بضجر و قنوط بينما الآخر يتعامل معه بايجابية و ينظر الى ذلك بأنه موجه من قبل الله تعالى له ليختبر صبره و يمتحن إيمانه و انها فرصة له ليستفيد من ذلك .
فالابتلاء:
·يمحو الآثام .
· يزيد في الثواب و الحسنات .
قال الله تعالى في محكم آياته :-

(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ{157} ))

و من النواحي الايجابية للابتلاء:

·يكتسب الانسان تجارب و خبرات كثيرة من خلال التعرض لانواع الابتلاءات المختلفة.
·تقوي شخصية الانسان و تظهر قدراته و ثباته.
·يدرب الانسان على الصبر و قوة التحمل .
·إكتساب مهارة حل المشكلات.
·التعامل مع الابتلاءات و معالجتها .
·استشعار نعمة الله سبحانه و تعالى عليه .
·التقرب الى الله سبحانه و تعالى و التوجه له بحيث يكون شديد التوجه الى الله عز وجل فيتقرب منه , قال تعالى : ( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ) .
·البحث عن رضا الله تعالى ( الهي أن كان هذا رضاك فخذ حتى ترضى ).
·يفتح باب الى التوبة و الرجوع الى الله تعالى و التنبيه من الغفلة.

و جاء في دعاء الامن للامام السجاد عليه السلام : (يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاَْسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الاَْشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ).

و الصبر على الابتلاء و الرضا به هو السبيل إلى نيل الثواب من الله سبحانه و تعالى فيكون العبد في قمة الابتلاء و الاحساس بالمصاعب و مع ذلك يكون صابرًا محتسبًا ذلك عند الله سبحانه و تعالى فيستحق بذلك الثواب الجزيل.

روي عن رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم : (إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي، فله الرضا، ومن سخط، فله السخط)
و التعامل مع الابتلاء درجات و الثواب يكون على حسب العلم و المعرفة و اليقين و قوة الايمان .قال الله سبحانه و تعالى في محكم آياته : ( فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ *)

و من أعظم انواع الابتلاءات التي قد تصيب الانسان ( الابتلاء في الدين )

فلنعد النظر في يومياتنا و نتعامل مع ما يعترينا من ابتلاءات بنظرة ايجابية و انها محط لاختبار ايماننا , و كما جاء في الماثور: ( المؤمن مبتلى ), و (ان الله اذا احب عبدًا ابتلاه ) لنوجه ردة فعلنا تجاه تلك الابتلاءات بطريقة إيجابية و لتكون نظرتنا أكثر إيمانًا و يقينًا بحكمة الله سبحانه و تعالى , فالابتلاء جزء من وجودنا و هو صلب الحياة




 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم نسر الشام عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 21 23-04-2024 12:10 AM
عظمة النبي محمد صلى الله عليه و سلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 25 20-04-2024 11:10 AM
توحيد الألوهية (2/ 27) ˛ ذآتَ حُسن ♔ اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 31 11-02-2024 04:01 PM
سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 23 30-01-2024 03:09 PM
شهر رمضان فضله وبعض ما يشرع فيه من العبادة/ الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ عبير الليل عبق الفتاوى الاسلامية الموثوق فيها ✿ 27 18-05-2023 07:57 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.