ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-10-2018, 05:38 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (09:48 PM)
آبدآعاتي » 3,904,558[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
الإيمان بالقدر.. راحة وطمأنينة



إن هذه الدنيا دار بلاء واختبار، وليست دار راحة وقرار،
والمنغصات فيها كأمواج البحر المتلاطمة، ولا ينجو من ذلك إنسان
، يقول تعالى: **لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد: 4].

ولا تجد إنسانًا كامل السعادة، فالغني يؤرقه خوفه على ضياع ماله،
والسلطان يخشي زوال ملكه، والفقير يشقى بفقره... إلخ.

وكثير من البشر لا يدرك قيمة ما حازه ويتطلع إلى ما يفتقده؛
لذلك تجد حياته بائسة لعدم رضاه وقناعته؛ فالغني -مثلاً-
قد يحسد الفقير على راحة البال، وفي المقابل يحسد الفقيرُ الغنيَّ على رغد العيش.

وهذه الدنيا لا تهدأ فيها الصراعات بين بني البشر، فنجد الظالم والمظلوم،
وقد تدور الأيام وتتبدل الأحوال فنجد مظلومَ اليوم ظالمًا الغد.

ولكن مَنْ صاحَبَتْهُ معية الله يكون يوم ضعفه ومظلوميته مع الله
بالدعاء والاستغفار والصبر.. إلخ،
ويوم قوَّته لا ينساق خلف نفسه المنتقمة الباطشة
، ويتذكَّر أن العفو أقرب إلى التقوى، وقليل مَنْ يفعل ذلك..

والمصائب تنزل بالإنسان ليظهر جوهره ومعدنه؛
فمنهم من تزيده المصائب قربًا من الله،
ومنهم من يجزع ويطيش عقله،
ولا يهتدي إلى اللجوء لربه الذي بيده كشف الضر وتحويل المحن إلى منح.

وقد كان من أركان الإيمان الستة: "الإيمان بالقدر خيره وشره، حلوه ومره"[1].

وهذه هي الدنيا يوم حلو ويوم مُرٌّ، فلا الحلاوة تبقى، ولا المرارة تدوم.
قال أوس بن حارثة جدُّ الأنصار لبنيه حين حضرته الوفاة: "الدهر يومان:
فيوم لك، ويوم عليك، فإذا كان لك فلا تبطر،
وإذا كان عليك فاصطبر، وكلاهما سينحسر"[2].

وهذا الركن أرى أننا نقرؤه ونعرفه؛ ولكن قلما مَنْ يعيشه
: فهذا الركن ركن عملي وليس نظريًّا: ففيه الرضا بالقضاء والتسليم له،
والثقة في موعود الله بالفرج، والصبر على أمر الله،
وغيره من القيم التي تتجلى للإنسان في هذه الأحوال.

قال بعض الحكماء: رُبَّ محبوبٍ في مكروهٍ، ومكروهٍ في محبوبٍ
وكم مغبوطٍ في نعمة هي داؤهُ، ومرحوم في داء هو شفاؤه،
وربَّ خيرٍ من شرٍّ ونفع من ضرٍّ[3].

وأنشد أمية بن أبي الصلت في معناه:


تجري الأمور على وفق القضاء وفي *** طيِّ الحوادث محبوب ومكروه
فــربمــــا سـرنـــي مــا بـــتُّ أحــذره *** وربما ساءني ما بتُّ أرجـــوه







 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
ثمرات الإيمان بالله حكآية روح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 21 11-07-2024 01:15 AM
وجوب الإيمان باليوم الآخر نسر الشام اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 15 11-07-2024 12:53 AM
الحب في الله - فضله وأسبابه فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 26 18-11-2022 07:26 PM
من أسباب زيادة الإيمان ونقصانه امير بكلمتى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 39 29-07-2022 05:25 AM
حلية الإيمان و زينته سوكراَ اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 24 08-06-2022 06:00 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.