ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-02-2019, 09:41 PM
رهينة الماضي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 815
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » 29-06-2025 (10:29 PM)
آبدآعاتي » 1,848,847[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
أغنياء من غير مال



ان من تمام أركان الإيمان التي أوجب الله علينا الإيمان بها: الإيمان بالقدر؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ أوَّل ما خلق الله القلم، قال له: اكتُبْ، قال: ما أكتبُ؟ قال: اكتب القدر، ما كان، وما هو كائن إلى الأبد))؛ رواه الترمذي

إنه يجب علينا أن نؤمن بأن الله قسَّم الأرزاق، وآجالها، فلماذا الحزن على ما فات، والقلق على المستقبل؟! ولماذا الحسد لما في أيدي الناس؟! ولماذا كل هذا الهم لجمع المزيد من الأموال وقد فاض الله عليك بفضله يا عبدالله، فكن قنوعًا بما أعطاك الله؟!
ولقد قيل: إن القناعة كنزٌ لا يفنى، فمن يعِشْ قنوعًا يعِشْ مرتاح البال، سليم القلب، هادئ الطَّبْع.

والقناعة من معانيها ترك التشوُّف للمفقود، والرضا بالموجود وإنْ قلَّ، ويكفينا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده، عنده قوت يومه فكأنما حِيزَتْ له الدُّنيا))؛ حسَّنه الألباني.

ومتى عاش الإنسان قنوعًا عاش سعيدًا، وهل دمَّر الأُسَرَ إلَّا الطَّمَعُ وحُبُّ الدُّنيا وزخارفها؟ فكم من ربِّ أسرة دخل السجون بسبب عدم قناعة أسرته بالموجود! وكم من ربِّ أسرة ألَمَّت به الأمراض بسبب طَمَع أسرته في المزيد! فكلَّما رأوا جارًا أو قريبًا جاء بجديدٍ تمنَّوا المشابهة والمزيد، فهلَّا اقتنعوا بما أعطاهم الله من فضله، وشكروا الله على ما منَّ به عليهم من عافية، أما تذكر أهل الطمع فيمن فقدوا نعمة العافية وهم فيها يتقلبون؟!

أليس يمشون بأقدامهم وغيرهم راقدون، ويُبصرون وغيرهم من الناس لا يُبصرون، ويسمعون وغيرهم الكثير لا يسمعون، ويتمتعون بلذة الطعام والشراب وغيرهم محرومون؟! أليس قد أعطاهم الله عافية في عقولهم وغيرهم الكثير لا يعقلون؟! فما لهؤلاء القوم أفلا يعقلون؟!

إن عدم القناعة والرضا بالموجود من أشدِّ الأمراض فتكًا بالأُسَر؛ حيث يورد أربابه السجون، ويلمهم الهموم والأسقام التي لا دواء لها؛ بل قد تتكالب عليه الهموم حتى تورثه أمراضًا مزمنة، لا ينفعه معها دواء حتى وإن قضى كل ديونه وتخلَّص من همومه.

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول: ((لَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ ذَهَبٍ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَادِيانِ، وَلَنْ يَمْلَأَ فَاهُ إِلَّا التُّرابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ)).

خذ القناعة من دنياك، وارض بها، لو لم يكن لك إلا راحة البدن، وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها، هل راح منها بغير الطيب والكفن؟!

فاقتنع بما أعطاك الله، وارضَ به، وإن قلَّ عددُه أو قلَّتْ قيمتُه، وإذا أصبحت كل يوم وأنت في عافية فاشكر الله عليها، ولا تصبح وهمُّك الدنيا وجمعها، ففي الحديث الصحيح: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: قَالَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ)).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ، جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ))؛ رواه الترمذي (2389)، وصحَّحه الشيخ الألباني في "صحيح الجامع"، فكفى بهذا القول واعظًا، فمن لم يتَّعظ به، فلا واعظ له، وكفانا الله الدنيا وشرَّها.











 توقيع : رهينة الماضي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رهينة الماضي على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
إِن العبد ليتكلم بالكلمة لا يُلْقِي لها بالاً حكآية روح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 29 11-06-2025 01:23 PM
إِن العبد ليتكلم بالكلمة لا يُلْقِي لها بالاً حكآية روح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 22 08-06-2022 07:45 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.