ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 26-07-2020, 11:02 AM
غرآم الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1494
 اشراقتي » Dec 2019
 كنت هنا » 08-10-2023 (01:54 AM)
آبدآعاتي » 27,458[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم الهندسي
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
افتراضي لا نشهد لأحد بجنة أو نار إلا من شهد له الله ورسوله





محمد بن علي بن جميل المطري






لا نُكفِّرُ أَحَدًا مِنْ أهلِ القِبْلَةِ بذنبٍ إلَّا بالكُفْرِ، والكفرُ يَزِيدُ ويَنْقُصُ؛ كالإيمانِ؛ قال اللهُ تعالى: ﴿ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ﴾ [التوبة:37]، وقال: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ ﴾ [آل عمران:90]، ولكنَّ زيادتَهُ ونقصانَهُ لا تُخْرِجُهُ مِنَ النارِ؛ وإنَّما تُغلِّظُ عذابَهُ أو تُخفِّفُهُ؛ قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ العَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ ﴾ [النحل:88].

ولا نَشْهَدُ لأحدٍ خصوصا بِجَنَّةٍ ولا نارٍ؛ إلَّا مَنْ شَهِدَ اللهُ له ورسولُهُ، ونَشْهَدُ عموماً أنَّ مَنْ ماتَ مؤمنًا، فهو مِنْ أهلِ الجَنَّةِ، ومَنْ ماتَ كافرًا، فهو مِنْ أهلِ النارِ.

وسَبُّ الله سبحانه كُفْرٌ عظيم؛ لأن الله سبحانه هو الذي خلق الخلق جميعًا، وأمرهم بعبادته وتعظيمه، وهو أهل لأن يُتقى ويُعظَّم، له الأسماء الحسنى والصفات العلى، فسبه سبحانه أعظم من الشرك به؛ لأنَّ المشرك لم يُنْزل اللهَ إلى رتبة الحجر، وإنَّما رفع الحجر إلى رتبة الله، ﴿ تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الشعراء:97-98]، ومن سب الله سبحانه فقد أنزله دون رتبة الحجر.

والسب هو الكلام الذي يُقصد به الانتقاص والاستخفاف، وهو ما يُفهم منه السبّ في عقول الناس على اختلاف اعتقاداتهم، كاللعن والتقبيح والاستخفاف ونحو ذلك.

والإيمان بالله مبني على التعظيم والإجلال للرب عزّ وجلّ، فسب الله تعالى والاستهزاء به يناقض هذا التعظيم، قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين (2/ 464): "وروح العبادة هو الإجلال والمحبة".

ولذا كان سب الله أقبح وأشنع أنواع المكفِّرات القولية، يقول الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ [الأحزاب: 57]، وسب الله فيه إيذاء عظيم لله سبحانه وتعالى، وكفى بهذا كفرا بواحا بالإجماع.

قال الإمام إسحاق بن راهويه رحمه الله: " أجمع المسلمون أن من سب الله أو سب رسول الله أنه كافر بذلك وإن كان مقراً بما أنزل الله" نقله عنه ابن تيمية في الصارم المسلول على شاتم الرسول ص512.

وقال القاضي عياض رحمه الله في كتابه الشفا (2/ 582): " لا خلاف أن ساب الله تعالى من المسلمين كافر حلال الدم".

وقال ابن قدامة رحمه الله في كتابه الكافي (4/ 60):" الردة تحصل بجحد الشهادتين، أو إحداهما، أو سب الله تعالى أو رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ... ".

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الصارم المسلول (ص: 512): " إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهراً وباطناً سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرما أو كان مستحلا له أو ذاهلا عن اعتقاده؛ هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل".

وسُئل الشيخ عبد العزيز بن باز عن حكم سب الدين والرب فقال رحمه الله تعالى: "سب الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المنكرات وهكذا سب الرب عزّ وجلّ، وهذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام، ومن أسباب الردة عن الإسلام، فإذا كان مَنْ سب الرب سبحانه أو سب الدين ينتسب للإسلام فإنه يكون مرتداً بذلك عن الإسلام ويكون كافراً يستتاب، فإن تاب وإلا قُتل من جهة ولي أمر البلد بواسطة المحكمة الشرعية. وقال بعض أهل العلم: إنه لا يُستتاب بل يُقتل؛ لأن جريمته عظيمة، ولكن الأرجح أن يُستتاب لعل الله تعالى يمن عليه بالهداية فيلزم الحق، ولكن ينبغي أن يُعزر بالجلد والسجن حتى لا يعود لمثل هذه الجريمة العظيمة، وهكذا لو سب القرآن أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأنبياء فإنه يُستتاب فإن تاب وإلا قُتل، فإنَّ سب الدين أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو سب الرب عزّ وجلّ من نواقض الإسلام، وهكذا الاستهزاء بالله أو برسوله صلى الله عليه وسلم أو بالجنة أو بالنار أو بأوامر الله تعالى كالصلاة والزكاة، فالاستهزاء بشيء من هذه الأمور من نواقض الإسلام، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ﴾ [التوبة: 65، 66]. انتهى من مجموع فتاوى ابن باز (6/ 387).





 توقيع : غرآم الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
زوجات نبينا صلى الله عليه وسلم وحكمة تعددهن نسر الشام عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 17 11-11-2024 08:04 PM
اسماء الله الحسنى ... مع التفسير الدقيق الشيخ اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 21 14-06-2024 09:18 PM
عظمة النبي محمد صلى الله عليه و سلم ( المسابقة ) أمير الليل عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 18 23-04-2024 12:50 AM
100 حديث صحيح سهل الحفظ ( خاص بالمسابقة الكبرى ) أمير الليل عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 27 25-02-2024 01:48 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.