ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-04-2019, 07:56 PM
روحي تبيك متواجد حالياً
 
 عضويتي » 344
 اشراقتي » Sep 2017
 كنت هنا » يوم أمس (08:01 PM)
آبدآعاتي » 170,497[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
ند أم نديم؟



ندٌّ أم نديمٌ؟


الفطرة لدى المرأة تفرِض عليها الخضوعَ لقائد تحتمي به، ويُشبع حاجاتها النفسية من أمانٍ وحنان، ثم المادية من إنفاق وإيواءٍ، يكون الأب هو النموذج الأول والمثال في عينيها، فإن كان كما يحب الله ورسولُه، انتعشَت فطرةُ البنت، وسما لديها احترامُ ذلك القائد الحالي وهو الأب، الذي سيحل محلَّه الزوجُ في مرحلة عمرها القادمة.



أما إن كان الولي نموذجًا سيئًا كما هو شائعٌ في بيوت كثيرة بكل أسف! فستتكوَّن لدى الفتاة خططٌ دفاعية ضد زوجها، وكأنها ترد على ما لم تستطع الردَّ عليه في سالف حياتها مع أبيها،



ولا أريد أن يُفهَمَ من كلامي هذا أنني أشجِّع المسترجلات، بل أقول لهنَّ مشفقة: ستندمنَ، صدقًا ستندمنَ، وعندما تفهمنَ معنى الحياة، ستُدركن أنْ لا سعادة لامرأة إلا بزوجٍ يكون لها سماءً تُظلها وأرضًا تُقلها، ونفسًا تستريح إليها من غوائل الزمن!



نعم، لا مانع من بعض الرعود، لكن الصفاء والحماية هما الأصلُ، وهذا الشعور والفَهم تُوجبه الآية الكريمة التي قيَّد الخالق العليم فيها طبيعة العلاقة بين الزوجين وطبيعة الهدف بقوله: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21]؛ انظروا إلى الآية حفِظكم الله، لنسكنَ إليهم لا لنتحاربَ معهم!



لي صديقة توفِّي زوجُها ولم تكن على وفاقٍ تام معه لأسباب كثيرة لا يتَّسع المقام لذِكرها الآن، ومع ذلك تقول بالحرف: (ليتَه بقِي لي عمري كلَّه، ليتني سبقتُه لمثواي ولم يَسبقني، فكونكِ تطمئنين؛ لأن هناك أحدًا سيُغلق الباب وأنت نائمةٌ، فهذا وحدَه أمانٌ عظيم، عندما فقدتُه فقدتُ راحة البال، وعندما يُعطَّل جهازٌ من أجهزة البيت أشعُر أن روحي تصعد تدريجيًّا؛ لأنني سأتعامل مع العمَّال والشارع بشكل مباشر، إضافةً إلى الجبال الثقال التي استوطنتْ قلبي من مسؤولية الأولاد والتدبير والكسب...، والوَحدة التي تَنهش ليلي وبدني، وتَغتال روحي، فكلما خلوتُ بنفسي لا رفيق لي إلا الصمتُ، وهو رفيقٌ لا يعرف الرِّفق!



فالسكن إلى زوجٍ فطرةُ الله في خلْقنا، فإن رُزقتِ نعمةَ الزوج، فليكن همُّك الأولُ التعايشَ والقبول، وإخضاع نفسك لما يجب أن يتغيَّر من طباع، وتبني مسؤولية تغيير طباعه التي تمنع الانسجام بينكما بالرفق مرة والدلال أخرى.



واعلمي جيدًا أن الدنيا لن تكون جنة أبدًا، فهي كبَدٌ وكدَرٌ، ولو أنه أمكن تحويلها إلى جنةٍ لكان أولى بالأبوين فِعلُ ذلك لأبنائهما، فليس الزوج منوطًا بأن يحوِّلها إلى جنة، بل هو يطمح إلى هذا منكِ أنتِ! لذلك كان البذل والإيثار والتغافل مجاديفَ النجاة في هذه الرحلة.



ما أريد أن أَختم به أن هؤلاء المسترجلات ضحية الآباء ثم المجتمع، فحربُهنَّ حربُ عرَضٍ لا استشفاء من مرضٍ، وإنما يكون الاستشفاء بتربية الرجل أولًا، والتزامه بواجباته كأبٍ وأخٍ وزوجٍ؛ حتى تفرِّز لنا البيوت نساءً بفطرة سليمة تتَّخذ من زوجها نديمًا لا ندًّا!



فعلى كل مَن يتصدَّر لهذه القضية ألا يقسوَ عليهنَّ، فهنَّ صناعتُكَ أولًا، ثم صناعة الذين بالَغوا في ظلم النساء بأن تبنَّى المساواة بينهنَّ وبين بالرجال، فنحن مُكرَّمات، لنا كثير من الحقوق، وعلينا قليل من الواجبات، لا علينا جمعة ولا جماعة، ولا مسؤولية الكسب، ولا القيادة والتصدر للقرارات الصعبة، بل عظيم واجباتك أن تتزيَّني وتتعطَّري، وتُحبي زوجَك وأولادك، وتَغرسي فيهم الدين والقِيَمَ بالقول والفعل، وتَخدمك خادمةٌ إن كان ذلك مما يُستطاع! فلا يَطلُب مساواةَ المرأة بالرجل إلا ظالمٌ لهذه المرأة الغافلة التي تسمَع وتركُض دون أن تفهَم!



فعلينا إذًا أن نربي رجلًا يُنتج فتاة سويَّةً في بيت سوي بإدارته، ونوجِّه دفَّة التوعية للزوج سواء بسواء، كما نفعل مع المرأة، فله القوامة وله السيادة، وله عقدة النكاح وله...



إذًا فهذه الفئة المنتكسة من أسبابها إهمالُه أيضًا، ولنتذكر أن اللين يفعَل ما لا يفعله السيفُ، خاصة في نفس الأنثى، حفِظ الله أولاد المسلمين الذين يعيشون في مستنقعات فكرية وإعلامية شديدة التغيُّر، ولا ثبات لمن لم تدقَّ الأسرةُ أوتادَه في الدين والفطرة بقوةٍ!




 توقيع : روحي تبيك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
هل بدأت المواجهة بين سيرين عبد النور ونادين نسيب نجيم؟ رهينة الماضي عبق اخبار الفنانين ومشاهير العالم ✿ 22 23-06-2025 04:06 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.