رُب ضارة نافعة

لطالما رُددت عند المقام رُب ضارة نافعة .والضرر اذا عمّ خف.
أحيان ما فينا نتذوق طعم النجاح الا بعد الفشل ، ولا ننال ما نُريده الا بعد مشقة وتعب . ولا تعرف الفرحة قلوبنا الا بعد حزن وألم .
هيك سنة الحياة مطبات وممرات مؤلمة وفي الأخير بتنفتح كل الأبواب من حواليك .
ربما قد يتسائل القارئ شو علاقة الصورة بهيك حكي ، بدك طول بالك عشان عنصر التشويق مهم لموضوع مقالي هذا المساء

صورة هي لبيت العيلة اي نعم هو بيت قديم بس بيت بيحمل كل الذكريات الماضية الجميلة التي ظلت تتلاشى شيئا فشيئا باسم التطور العلمي والتكنولوجي الذي مس كافة القطاعات وشمل مختلف الأجناس والأعمار والأقطار .
اليوم مع تفشي وباء الكورونا صار العجب والتم الشمل من جديد وغمر كل البيوت الدفئ والحنان من جديد .
اكثر من كاريكاتور عم ينزل على الصحف والمجلات وعلى جميع المواقع التواصل الاجتماعي ان هذا الوباء ارجع الأسرة بالخصوص الى الاجتماع وكمان صار الواحد بيسأل عن أقاربه حتى الي قاطعهم من السنين .
الدفئ الأسري واجتماع الأهل من جديد يخلق نوع من الترابط والمحبة ينزل الرحمة في قلوب ونفوس البشر .
فربما تنشأ الحكمة حتى من المصيبة .

وهذا هو الي صار . مختلف دول العالم صارت حاجزة حالها بالبيت اي نعم صار فيه عجئة بالنت وعما نعاني كمان بس بيهون كل شي قدام لمة واجتماع العيلة وعمران بيوت بعد فراغها .






حصريا وبقلمي

سليدا

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور