| الأدارة ..♥ |
| ❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ (لِلـ .. صَـحآفهْ سٌلطَهْ وشَآن مِعْ آحددثْ المٌسَتجدآتْ ..!) ﹂ ✿ |
 |
|
#1
10-01-2019, 10:34 PM
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
«خبراء الإمارات».. خطوة جادة لتأسيس منظومة العلماء والعباقرة
دبي: محمد إبراهيم
حظي إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، عن إطلاق البرنامج الوطني «خبراء الإمارات» لاستقطاب العقول والكفاءات المؤهلة، من أمام صرح زايد المؤسس بأبوظبي، تعزيزاً لاستدامة المسيرة التنموية في قطاعات الدولة الحيوية كافة، تفاعل واهتمام فئات المجتمع التعليمي بفئاته. وقالوا لـ«الخليج»: إن البرنامج، يجسد في مضمونه الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة التي نجحت في قراءة وتحليل المستقبل واحتياجاته، إذ يشكل برنامج «خبراء الإمارات»، خطوة مهمة نحو بناء منظومة فاعلة لجيل العلماء والعباقرة في الدولة، خلال الفترة القصيرة القادمة، لاسيما أن الإمارات لعبت دوراً كبيراً في تحويل قبلة عقول الإبداع المهاجرة في السنوات القليلة الماضية، وأصبحت حاضنة للمبدعين والمبتكرين، وبات العيش فيها، طموحاً تسعى جنسيات مختلفة حول العالم للوصول إليه. أكد عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي أن برنامج خبراء الإمارات يعكس الرؤية الفذة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يمثل نموذجاً ملهماً للأجيال بتوجهاته ومبادراته وبعد نظره واستشرافه للمستقبل، وينسجم مع جهود دولة الإمارات لبناء قدرات «جيل المهمة» الذي أطلق سموه شارة البدء لبنائه في مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل. وقال إن بناء القدرات الوطنية وتأهيل الخبراء في المجالات الحيوية يشكل داعماً رئيسياً للتوجهات المستقبلية لدولة الإمارات، ومحفزاً لمزيد من العمل والإنتاجية والإنجازات نحو تحقيق أهداف ومحاور رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071، مشيراً إلى أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تجسد الروح التي قامت عليها دولة الإمارات، روح الاتحاد والعمل الجاد والتسلح بالعلم والمعرفة في تطوير الأدوات الكفيلة بتعزيز مسيرة دولة الإمارات إلى المستقبل. مبادرة رائدة أكدت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، أن إطلاق برنامج «خبراء الإمارات» إنجاز كبير، ومبادرة رائدة، نعتز بها جميعاً كمواطنين وأكاديميين، كون هذا البرنامج سيضم كوادر وخبراء الدولة على مستوى كافة الصعد، مشيرة إلى أنه سيكون له شأن كبير جداً. وقالت إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عندما أطلق البرنامج كان على يقين بأن دولة الإمارات بحاجة دائمة إلى مسيرات تنموية متجددة في مجمل القطاعات الحيوية، لتعزيز الاقتصاد الوطني، الذي لن يتأتى- من وجهة نظر سموه - إلا من خلال وجود فرق من الخبراء والكوادر الوطنية المتخصصة المؤهلة التي تساهم في إنجاز الأهداف الطموحة للدولة، وتبذل قصارى جهدها لتعزيز المسيرة التنموية في المجالات الحيوية كالطب والصحة والاقتصاد المعرفي ومجالات الهندسة والتقنية وغيرها من المجالات الحيوية. مسار فاعل مروان أحمد الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، أكد أن البرنامج الوطني «خبراء الإمارات»، يعد مساراً فاعلاً، يعزز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة في المجالات كافة، لا سيما التعليم الذي جعلته القاعدة الأساسية التي تستند إليها في بناء أجيال الفكر والإبداع والابتكار. وقال إن البرنامج رسم ملامح جديدة للتطوير والتنمية المستدامة، في المرحلة المقبلة، في المجالات كافة، وسوف يفرز في الوقت ذاته أدواراً جديدة لجميع الكوادر الوطنية في المجتمع، مشيراً إلى أن استقطاب الكفاءات والمواهب الاستثنائية من جميع بلدان العالم، من شأنه أن يسهم بفاعلية في تمكين القطاعات الحيوية للاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة الإمارات بين الدول المتقدمة في مختلف المجالات. واقع جديد وترى فوزية حسن غريب وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع العمليات المدرسية، أن البرنامج، يجسد واقعاً جديداً لقبلة العقول المهاجرة، إذ يركز البرنامج في مضمونه على استقطاب الكفاءات المبدعة والمواهب النوعية والنماذج الاستثنائية المبتكرة، لدعم مسيرة التنمية المستدامة في القطاعات الحيوية، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على فكر وتخطيط الأجيال القادمة. وقالت إن «خبراء الإمارات» مبادرة استثنائية تبلور الرؤى الثاقبة للقيادة الرشيدة في قراءة المستقبل واحتياجاته لكوادر ذات ملامح خاصة، تحاكي متغيرات العلم، وقادرة على الإبداع والابتكار. محاكاة العالمية وأفادت التربوية فاتنة البيطار، بأن البرنامج، اتجاه مهم يعزز جهود الدولة الرامية إلى تحويل اقتصادها لـ«اقتصاد معرفي» قائم على العلم ومنتجاته، تجسيداً لمرحلة ما بعد النفط، من خلال ترسيخ قيم الإبداع والابتكار، وزيادة المكون المعرفي للمساهمة بشكل مؤثر في تحقيق التنمية المستدامة للقطاعات الحيوية في الدولة. وترى البيطار أن الإمارات من خلال هذا البرنامج، تحاكي العالمية بكل تفاصيلها. إنجاز وطني وأكد التربوي خالد عبد الحميد أن البرنامج، يعد إنجازاً وطنياً كبيراً، يستحق الثناء والتقدير، لاسيما أنه يجعل الإمارات وجهة للمبتكرين والمبدعين والعلماء من مختلف دول العالم، فضلاً عن الكفاءات الجادة التي تعتبر الإمارات، الحاضنة الأولى لدعم القدرات والمواهب، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم وتوظيفها وفق استراتيجيات ممنهجة ومدروسة في المجالات كافة، لا سيما الحيوية منها، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد، وإحراز المزيد من التقدم والنمو والتطور في المدى القريب. وقال إن استقطاب العقول والكفاءات المميزة في العالم، يوفر فرصاً استثنائية، تحاكي طموحات الدولة، التي تركز على المساهمة الفاعلة في صناعة مستقبل العالم في مختلف المجالات. أشكال جديدة أكدت التربوية خلود فهمي، أهمية برنامج «خبراء الإمارات» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إذ إن استقطاب العقول المبدعة والمواهب المتميزة يسهم في إيجاد أشكال جديدة للإبداعات العلمية، بما في ذلك العلوم الطبيعية والاجتماعية، العلوم المتقدمة وتصنيفاتها، لتكون الإمارات مركزاً مهمّاً للابتكارات، مما يعزز مكانة الدولة عالمياً في المجالات كافة، فضلاً عن بناء أجيال قادرة على استيعاب المستقبل بتفاصيله واتجاهاته ومساراته. وأضافت أن وجود العقول المبدعة والمواهب في المجتمعات تسهم في تعزيز سبل التنمية المستدامة، فضلاً عن رفع معدلات الإنتاج وتنويع الاقتصاد بما يكفل في المحصلة تحقيق الأهداف المنشودة للدولة، التي تحرص على توفير الرخاء للفرد والمجتمع، وبناء الركائز القوية وترسيخ المقومات المتينة التي ينبني عليها المستقبل المشرق. وأوضحت أن هذا الاتجاه يجعل الإمارات في المستقبل القريب، الوجهة القادرة على استقطاب المبتكرين، لا سيما أن المواهب والمبدعين يعتبرونها أرض الفرص التي تحوّل الآمال والطموحات إلى إنجازات، فضلاً عن أنها أحد أكثر وجهات العالم تفضيلاً للعيش والعمل، إذ إنها نجحت في وضع الدعائم الرئيسية لخلق بيئة نموذجية ترسخ روح المبادرات والبرامج التطوعية التخصصية لدى فئات المجتمع كافة، وهو ما يؤكد أن استقطاب العقول والخبرات والكفاءات الإبداعية من شتى بلدان العالم، يسهم في تسريع خطى تطوير الكوادر البشرية، ودفع الاقتصاد للتنوع وبلوغ مرحلة متقدمة في إنتاج المعرفة والسلع والخدمات. عقول مستنيرة وقال الدكتور نور الدين عطاطره المدير المفوض لجامعة العين، إن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لبرنامج «خبراء الإمارات» يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير قدرات الشباب وتأهيل كفاءات ذات عقول مستنيرة تسعى للاكتشاف والتطوير والتنمية المستدامة، إضافة إلى الاستفادة من أفكار الكوادر الوطنية العصرية ودعم طموحهم نحو تطوير العمل. أكدوا أهمية البرنامج في التطوير ودفع الإنجازات مسؤولون: يحفز الشباب للإبداع أبوظبي: إيمان سرور وعبدالرحمن سعيد أكد مسؤولون وفعاليات في أبوظبي أهمية البرنامج الوطني «خبراء الإمارات» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي يهدف إلى استقطاب العقول والكفاءات المؤهلة للمشاركة بفاعلية في تعزيز واستدامة المسيرة التنموية في مجمل القطاعات الحيوية في الدولة. وقالوا إن هذا البرنامــج الوطني من شأنه أن يشجع الكفاءات المميزة ويحفز الشباب والأجيال المقبلة على الإبداع والابتكار والتميز للانضمام إلى كوادر خبراء الإمارات والمضي قدماً في مسيرة التطوير والتحديث وتحقيق مزيد من الإنجازات. برنامج مميز أكد الدكتور فاروق حمادة المستشار الديني بديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، ومدير جامعة محمد الخامس في أبوظبي، أن البرنامج الوطني «خبراء الإمارات» برنامج مميز يعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على تشجيع الكوادر المتميزة للمشاركة بفاعلية في مسيرة الإنجازات والتطوير والتحديث، ويضمن استمرار الرفاهية والتفوق والحضور العالمي. وأضاف أن الدولة تسعى إلى ترسيخ النجاح والتقدم في المناهج وقبل ذلك في عقول شباب الدولة الطامحين الى مستقبل متميز يجعل الوطن دائماً في الصدارة، والحرص على مثل هذا البرنامج يجعل الأجيال القادمة في مأمن من التغيرات العالمية، ما يجعلها تحافظ على التوازن الداخلي لتستمر في مسيرة التقدم، وأن الاعتماد في ذلك على العقول المواطنة المبدعة يعطي قيماً لنجاح البرنامج. رؤية ثاقبة وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: نثمن المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أن برنامج «خبراء الإمارات» يعبر عن رؤية ثاقبة تترجمها جهود حثيثة في مجال توفير الرعاية والاهتمام بالعقول والكفاءات الوطنية والتي ستحمل راية التطوير والابتكار سواء في الحاضر أو المستقبل، ونتطلع لأن تساهم المبادرة في دعم الخطط والمبادرات الطموحة للدولة لتبوؤ المراكز الأولى في العالم. آفاق جديدة وأكد محمد سالم الظاهري، مستشار رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، أن الإنسان هو العنصر الأكثر تأثيراً في معادلة التنمية وأن الاهتمام بتوفير البيئة الداعمة له، والمعينة على استقطاب أفضل الكفاءات والعقول نحو آفاق جديدة لعملية التطوير، من أهم المتطلبات التي تضعها الدولة في مقدمة أولوياتها، مشيراً إلى أن إطلاق برنامج «خبراء الإمارات» سيسهم في ترسيخ أسس تلك البيئة نحو مستقبل يشارك فيه الجميع في مسيرة البناء لتحقيق أهداف واضحة ومحددة بروح الفريق الواحد، والتي طالما مثلت إحدى أهم ركائز نجاح تلك المسيرة المباركة. مسيرة النماء وقالت الدكتورة فاطمة الشامسي نائب مدير جامعة السوربون أبوظبي، إن المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، تدل على إيمانه بإمكانية الشباب الإماراتي والعربي على لعب دور رئيسي في مسيرة النماء والتطور، فإطلاق برنامج «خبراء الإمارات» من صرح زايد دليل على حرص سموه على إكمال المسيرة المباركة التي بدأها المغفور له، المسيرة الرائدة التي اختصرت المراحل وأوصلت الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة ووضعتها على الخريطة العالمية. عطاء أفضل أكد سالم عبدالله بن عاشور الممثل الرئيسي والمدير العام لشركة النفط BP في الإمارات، تبث مثل هذه المبادرات الأمل في أبناء وبنات الوطن، لمنحهم فرصاً حقيقية وعاملاً محفزاً يجعلهم قادرين على إعطاء أفضل ما لديهم. وأضاف : يعد البرنامج نقلة نوعية ومثالاً يحتذى به عالمياً وليس فقط في المجتمع العربي أو الإقليمي، مؤكداً أن بناء العقول يعكس رؤية المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو ما يحقق النظرة التكاملية لاحتياجات كافة أفراد المجتمع الإماراتي. تسريع التنمية قالت الدكتورة نجلاء النقبي، مديرة برنامج الابتكار والتعلم الإلكتروني فـي دائرة التعليم والمعرفة، إن الحاجة إلى تسريع عجلة نهضتنا التنموية وازدهارها، أمر يتطلب رفد قوى العمل الوطنية المبدعة بأصحاب الخبرات والعقول والكفاءات المؤهلة، والانتفاع بخلاصة خبراتهم الواسعة من اجل تعزيز واستدامة مسيرة الدولة التنموية، مشيرة إلى أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لبرنامج « خبراء الإمارات» جاء لحاجة القطاعات الحيوية في الدولة إلى خبرات واعية متمرسة، لديها دراسات وأبحاث متخصصة، ونالت جوائز في عدد من المجالات الحيوية المهمة التي تحتاج اليها اليوم مسيرتنا التنموية المتقدمة. يضع الإمارات في مصاف الدول الحاضنة للمبدعين أعضاء «الوطني»: يصب في مصلحة الدولة أبوظبي: محمد علاء أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، البرنامج الوطني «خبراء الإمارات» الذي يستقطب العقول والكفاءات المؤهلة، يصب في مصلحة الدولة ويعطي الثقة للمواطنين، وأشاروا إلى رؤية سموه الثاقبة في صنع المستقبل المبهر للدولة بشكل خاص وللمنطقة بشكل عام، مشيدين بإطلاق البرنامج الذي يضع دولة الإمارات في مصاف الدول الحاضنة للكفاءات وللمبدعين والموهوبين. نموذج متميز قال محمد بن كردوس العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «إن احتفاظ دولة الإمارات بموقعها كنموذج متميز للعمل الحكومي، في الوقت الذي تتسابق فيه الدول والحكومات على جذب واستقطاب أفضل الكفاءات، يظل مرهوناً بقدرتنا على تطوير وتأهيل وتدريب كوادرنا البشرية، والتي تعد السبب الأول في تحقيق غاياتنا»، مضيفاً، أن الدولة تسخّر كافة مواردها وإمكاناتها لتقديم الدعم المباشر للاستثمار في الإنسان الإماراتي، لبناء القيادات القادرة على مواصلة مسيرة الريادة وابتكار الحلول الخلاقة لمستقبل أكثر إشراقاً، واستدامة رفاه وسعادة أهلها. وأضاف: «كم أسعدنا إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، برنامج «خبراء الإمارات»، لتكون دولة الإمارات الحاضنة الأولى لكفاءات المواهب الاستثنائية المواطنة، ولجميع المقيمين على أرض الإمارات الحبيبة، وكل الذين يسهمون في نهضتها». رسالة واضحة وقال حمد أحمد الرحومي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «إن إطلاق برنامج «خبراء الإمارات» من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يبرز توجه الدولة في دعم المواطنين ورسالة واضحة من القيادة الرشيدة بتعزيز الثقة في كوادرها الوطنية وتأهيلها لنيل أعلى المناصب والوظائف القيادية». بناء المجتمع وأشاد سعيد صالح الرميثي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بإطلاق البرنامج قائلاً: «إن استقطاب الكفاءات واكتشاف الموهوبين والتعرف إلى سماتهم وخصائصهم يساعد على استغلال هذه الشريحة في بناء المجتمع بشكل فاعل وإيجابي، لا سيما أن حكومتنا تولي اهتماماً خاصاً لرعاية الموهوبين، كما أن للمؤسسات الاجتماعية والمحلية والقطاع الخاص والحكومي ورجال الأعمال، دوراً واضحاً وبارزاً وريادياً وفعالاً وداعماً لإنجاح البرامج الإثرائية للموهوبين بشكل يضمن استمرارية وتتبع تطورهم»، مشيراً إلى أن رعاية الكفاءات قضية وطنية تحتاج إلى تضافر الجهود، ليس من خلال جهة واحده فقط لرعايتهم، وإنما بتعاون جميع المؤسسات والأفراد والمجتمع كافة. بناء الثقة وقال محمد أحمد اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «إن إطلاق برنامج «خبراء الإمارات»، يبني الثقة بين الأكفاء والموهوبين وإبرازهم داخل المجتمع الذي يساعد على ظهور غيرهم واكتشافهم»، لافتاً إلى أن الإمارات من أولى الدول التي وقفت على اكتشاف العناصر الكفؤة، واتجهت نحو الوطن العربي وانطلقت إلى العالمية من خلال تبنيها ثمرات الموهوبين والاعتناء بهم، خاصة أن المواهب سيكون لها دور فعّال في المجتمع. تطور المجتمع وذكر محمد علي الكتبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن البرنامج يعكس حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على الاستفادة من العقول والكفاءات الوطنية المناسبة في الأماكن المناسبة، والتي تعد أحد أهم الضمانات الأساسية لنجاح واستمرار وتطور المجتمع ولبنة أساس في النهوض بالاقتصاد الوطني، كما أن استقطاب الكفاءات يؤثر إيجاباً في المجتمع حاضراً ومستقبلاً، ويعمل على تحقيق إنتاجية أعلى وتحقيق الأهداف المرجوة من تلك الكفاءات. سعادة المواطن ورفاهيته وأكد عبيد حسن بن ركاض، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن سعادة المواطن ورفاهيته لطالما مثّلت الشغل الشاغل للقيادة الرشيدة بدأبها المستمر على إرساء منظومة عمل متكاملة تحدّها قوانين وتشريعات تحقق السعادة للموظف، وترسخ شعوره بالاستقرار، وتضمن له حياة كريمة، مضيفاً أن برنامج «خبراء الإمارات» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يعزز الثقة ويدعم الكوادر المواطنة ويشجعها على العمل لنيل نتائج ملموسة من الإبداع والابتكار. وقال إن الكادر الإماراتي، هو العنصر والمورد الأساسي في الكيان الوظيفي لدولة الإمارات، والعنصر الذي نعوّل عليه لتحقيق الأهداف الوطنية وزيادة الإنتاجية، مضيفاً أن البرنامج يبين مدى حرص القيادة الرشيدة، على إيجاد بيئة عمل داعمة لجميع العاملين المواطنين في القطاع الحكومي لتحقيق مقومات النجاح والاستقرار لهم. 
 
الساعة الآن 04:57 PM
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
مواضيعيٌّ
.gif "200 (44)")
العرض العادي
