27-11-2018, 02:10 PM
|
|
|
|
عضويتي
»
735
|
اشراقتي
»
Jun 2018
|
كنت هنا
»
24-04-2024 (01:18 AM)
|
آبدآعاتي
»
1,719,914[
+
] |
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
] |
هواياتي
»
|
موطني
»
|
جنسي
»
|
مُتنفسي هنا
»
|
مزاجي:
|
|
|
|
|
لؤلؤة البيت
البنت هي الأم والأخت والزوجة والزميلة والحنونة والرقيقة. يمكننا أن نقول بأن من رزقه الله بالبنات فقد كرمه الله وأحبه ولهذا علينا نحن معشر الآباء أن ندرك ونعي قيمة بناتنا، فهم يمثلون الرقة والحنية في حياتنا وعلينا معاملتها بشكل مختلف. نعم، بناتنا مخلوقات رقيقة وطيبة. فيجيب عليك أيها الأب أن تلتزم دائما بهذا المبدأ؛ أن ابنتك ستكون طوع أمرك وتحسن الاستماع لكلامك طالما بقيت معاها طيب الكلام ممتن لرقتها وطيبتها. البنت دائما تري في أبيها المثال والقدوة وفارس الأحلام الذي تتمناه أن يأتي في يوم ويطير بها، ولكن كل ذلك من الممكن أن يذهب هباءا إذا لم يلتزم الأب بالتعامل بقدر كبير من الحكمة واللين مع ابنته وإذا اضطر إلي الشدة كان في أضيق الأوقات ويعبر عنه بدون عنف لو نجح الأب في هذا فسيستمتع بأن ينطبق عليه هذا القول المأثور بيننا "كل فتاة بأبيها معجبة". نعم البنت هي لؤلؤة البيت بالطبع لا تفريق بين الأبناء ولكن عزيزي الأب لابد للبنت أن تشعر بأهميتها في المنزل وبأنها أميرة مفضلة لأبيها بلا تدليل زاد فقط إحساس بقربها منك وتعليم أخواتها من الأولاد بأنها مسئولة منهم وعليهم حمايتها ورعايتها بلا عنف أو قسوة معهم بل كلما تعاملوا معها بحنية وطيبة رد لهم ذلك بفخر كبير أنهم أخوتها ووسعتهم بحبها وعليك أيها الأب وأمها بالطبع. البنت صديقة الأب؛ تحتاج للأمان النفسي قبل الأمان المادي وتوفير الطعام والملابس فكما قلنا البنت تميل إلي المشاعر والأحاسيس وستكسبها جدا بمراعاتك لمشاعرها ولابد من توفير ذلك الأمان النفسي بداخل البيت حتي لا بيحث عنه ابنتك خارج إطار المنزل. البنت قد تكون قريبة من أمها في فترة طفولتها وصغر سنها ولكن كالما اقتربت من سن المراهقة احتاجت التعرف علي الجنس الآخر وهنا يظهر دور الأب وأهميته بجانبه ابنته ليمثل لها الطرف الآخر ويسمح لها بالدخول لعالم مراهقة بلا مشاكل ولكن إن شعرت صديقي الأب بالإحراج في مناقشة بعض الأمور فالأم معك ويمكنك أن تكون مراقبا ولكن لا تبتعد أبدا. بعد بعض البحث علمت صديقي الأب بأنك بتعاملك الرقيق والطيب مع ابنتك ليس فقط ستكسبها أو تقترب منها أو تحافظ عليها بل ستقتضي أيضا بالنبي محمد وتربيته ومراعاته لابنته السيدة فاطمة وكيف روي عن احترامه وتقديره لها وكيف كان يقوم في مجلسه عند دخولها عليه ويقبلها ويجلسها في مجلسه مفتخرا بها وكيف أنه عظم منها ومن كل نساء النبي ليبقى لنا عظيم الأثر في بناتنا اللاتي سيكن نساء عظيمات قريبا مثل من سبقوهن من العظيمات: نبوية موسي وبنت الشاطئ التي كان لجدها من أمها عظيم الاثر عليها وسهير القلماوي وملك حفني ناصف "باحثة البادية" وصفية زغلول وغيرهن كثيرا بنات غيرن وجه الحياة والتاريخ.
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مـخـمـلـيـة على المشاركة المفيدة:
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 06:14 PM
|