الـحُبُّ ديـنُ العاشقينَ

إ الـحُبُّ ديـنُ العاشقينَ لِمَنْ صدَعْ بـالشوْقِ أحْمَرَ فيهِ فانهزمتْ بِدَعْ صِــدْقٌ طـهـارتُهُ تُـضـيءُ نُـفـوسَنا صُـبْـحٌ تـخافُ ضـياءهُ ظُـلَمُ الـخُدَعْ ما إنْ رأى بسَماتِهِ شوْكُ الأسى حـتّـى تـبخّرَ إذْ عـنِ الـوَخْزِ ارتـدَعْ فاحضنْهُ يا قلْبَ الطفولةِ كالدُّمى أوْ دُسَّـــهُ كــنـزًا هــنـاكَ ولا تـــدَعْ الــحُـبُّ إيــمـانُ الـقـلـوبِ بـنـبْضِها حـينَ الـليالي تستفيقُ معَ الفزَعْ فـيـها الـمحبّةُ لا تـنامُ فـلا الـرّدى مـنها المبَاهِجَ والأحاسيسَ انْتزَعْ والحُبُّ منْ طُرُقِ الشعورِ قصيرُها عــيــنـانِ أوّلُـــــهُ وآخِـــــرُهُ جَـــــزَعْ كـالشَّعْرِ مُـنْهمِرٌ على كتِفيْنِ مِنْ رأْسٍ تـدلّـلَ لـيـسَ يُـؤمِـنُ بِـالقَزَعْ هُـــوَ ســاجـدٌ لـلّـهِ فــي أعْـمـاقِنا بـنـقائهِ أبـقـى شُـموخًا مـا اتّـضَعْ وأخٌ لـقـلـبِـكَ رغْــــمَ نـــارِ جِــراحِـهِ فـكلاهما مِـنْ ثـدْيِ مَـرْحَمةٍ رضَعْ وكـلاهُـمـا عـــافَ الـمـذلّةَ صـامِـدًا حـيثُ الـزمانُ لـكُلِّ مـأساةٍ خـضَعْ الــحُـبُّ أدعــيـةُ الـمُـسـافِرِ كُـلّـمـا نـبـتتْ بـخـافِقهِ عـلـى أُفُـقٍ وَضَـعْ والـحُبُّ مـا أخذَ الهدى مِنْ عُمْرِنا في حَرْقِ آلافِ الذنوبِ وما اقْتَطَعْ سُـلطانُ عـاشقةٍ وسـيِّدُ عـاشقٍ إنْ يـــأمُــرِ الأرواحَ إصْــبَـعُـهُ يُــطَــعْ وتــمــرُّدُ الـمـعـنى عـلـيـهِ مُــحـرّمٌ فـهُوَ الـمُعظّمُ فـي جـلالتِهِ سَطَعْ الآنَ تـقـسِـمُـهُ الـمـشـاعرُ بـيـنـنا نـرِثُ الـمودّةَ هـا هُـنا قِـطَعًا قِـطَعْ .

[/QUOTE]

المصدر : منتديات عبق الياسمين