| الأدارة ..♥ |
|
|||||||
| عبق أقصوصة من زبرجد حكاياتكم ✿ خاص بفيض إبداعاتكم الحصرية والغير حصرية بأقلامكم فقط ﹂ ✿ |
 |
|
#1
12-09-2023, 10:50 PM
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قصة*حب للجنون. بقلمي
#قصة*حب للجنون قصة بقلمي سفيان وهو يناظر إبنته الجميلة التي لم تتجاوز الثلاثين من عمرها سلمى صاحبة جمالٍ ساحر ذات الشعر الأشقر والعيون الخضراوتان زوجتها وهي بعمر العشرين وبعد سنة من زواجها انجبت لي حفيدا رائع الجمال لا يقل عن امه بشيئ من الحسن ، وهو وحيد أمه وأمه وحيدتي التي لم أرزق إلا بها ، قرة عيني هي ، قلت مناديا حسنى تعالي بسرعة ، قالت بعدما حضرت ،ماذا هناك ياسفيان ،فقلت أتعبني قلبي على حال إبنتي أريد أن اذهب وارتاح وانت ابقي معها ولو قليلا لحين عودة زوجها ، حتى إني أشك انه سيتخلى عنها الأن وسيتزوج ثانيتاً حسنى :فل يتزوج متى أراد إبنتي ستبقى معي وللأبد لادخل لنا به فل يفعل مايريد ، ٠سفيان :أجل سأذهب الأن وارتاح ★ بعدما إستلقى على السرير أغمض عينيه يحاول النوم تسلل إلى خياله تلك الذكريات الشنيعة التي لن يستطيع نسيانها مهما حاول ، ذكرى ستظل مغروسة في عقله ★قبل شهر★ بعدما تجهز كل الرجال ليذهبوا إلى المسجد من بينهم سفيان الذي ودع زوجته متوجها لأداء صلاة الجمعة وهو في الطريق إلتقى بزوج إبنته أيمن وحفيده براء صاحب الثامنة من عمره ، سفيان بابتسامة براء هيا إلى جدك تعال وإحضني لكي أحملك فما كان على الفتى براء إلا ان يجري صوب جده لكي يحمله ويشتري له هدية بعد الصلاة فهذا ما اعتاد عليه كل يوم جمعة وقبل ان يصل الى جده وفي منتصف الطريق مرت سيارة مسرعة قامت بضرب براء الذي سقط مباشرة على الأرض مغشيا عنه او هذا مايبدوا تجمهر الناس حوله جرى والده له وحمله واتجهوا نحوا السيارة هو وسفيان واتجهوا إلى المستشفى بعد وصولهم دخل الى الإستعجالات و قاموا بوضع صدمات كهربائية للصغير ولكن ...... قدر الله وماشاء فعل ، إنتقل براء الى من هو أرحم من العباد وتوفي هذا الصغير وترك عائلته التى تحبه حزينة على فراقه . ٭لحظة ضعف٭ دخل سفيان هو وأيمن يمسكان نعشا فوق ايديهم حزينين يكتسي وجههم الهم والتعب ، دخلوا الى البيت فكانت سلمى ترتدي ثيابا جميلة وتضع زينة تنتظر حضور صديقتها الصدوقة اتجهت نحوهم مسرعتا قائلتا :ماهذااا؟ يا أيمن ، ما هذا يا أبي ، اين براء ، الى اين تركتماه بعدما وضعا النعش على الارض توجه أيمن نحو سلمى عانق وجهها بيديه وقال :حبيبتي أصبري قصة*حب للجنون #تابع فكل شيئ بأقدار من الله تعالى ولن نستطيع الإعتراض عن حكمه سلمى بصراخ :إبتعد عني يا أيمن إبتعد هيا إبتعد ، أبي أنظر له أنظر لما يقول هو يقصد أن براء قد ذهب ولن يعود ، لا هذا مستحيل لن يحصل هذا يا إلهي مستحيل ان يحصل هذا لن يتركني ابني براااء يابني لاتتركني أرجوووك انا أحبك يابني ، ألا تريد أن تسمع كلام أمك ، إن أمك تطلب منك أن تبقى معها إسمع كلامها كما هي معتادة عليك ، لا تذهب أرجوووك لا لاتذهب ياعزيزي لا أرجوك ياحبيب امك يابرااااااااااااء ،وسقطت مغشية عليها وهي لاتزال تذرف دموعها كالشلالات . ★ أعادني صوتها من قوقعت تفكيري مسحت دموعي وقلت:يارب اللهم ليس لي سواك ألجأ إليه اللهم إشفي لي ابنتي وأفرحني بها يارب حسنى:إن زوجها في الخارج ينتظر حضورك يا أبى سلمى قلت وأنا خارج :ذاهب له دعينا لوحدنا قليلا حسنى : حسننا ★★★ دخلت لحيث يوجد أيمن كان جالسا مهموما حاله يرثى له ، قلت :السلام عليكم وجلست نظر لي وقال:أهلا ياعم كيف حالك قلت :احمد الله على نعمه فقال :الحمد لله ، أنا ياعم أتيت فقط أريد رآيت زوجتي إشتقت لها ولرآيتها وقف وخرج دوم كلام ، اتجه لغرفة إبنته ييحث عنها، عندما وجدها هناك جالسة عاد لأيمن لكي يحضره دخل أيمن الغرفة وهو يعانق سلمى بعينيه ،ابتسم وقال: مشتاقٌ لك ياسلمى ألم تشتاقي لي ، أردت أن تذهبي معي لبيتنا ، ألن تذهي ، هي تكلمي قولي شيئا أستظلين هكذا دون كلام أو حركة سنذهب لبيتنا وسأريك الويل لأنك تتجاهلينني هههه جلست بجانبها وحضنتها بقينا مدة وجيزة على هذا الوضع عندما إبتعدت عنها كانت دمعة قد تسللت لعينيها الساحرتان مسحتهما وقلبي يكاد يتقطع ، ابتسمت لها قائلا: حلوتي الجميلة يجب أن لا تبكي هيا بنا لأجهز لك مستحقاتك وأخطفك ولن أعيدك هههه هيا عزيزتي بنا ثم وقفت متجها لخزانتها وضعت ثيابا أحضرتها معها يوم جاءت إلى هنا وكل ما أحضرته ألبستها عبائتها وخرجنا متجهين لعند والديها إبتسمت وقلت :عمي سأخذ زوجتي معي قد إرتاحت هنا بما فيه الكفاية ، وأنا أحتاجها معي بالبيت فلا أستطيع البقاء وحيدا ،تعودت على وجودها هي و ثم صمت سفيان :لا عليك يا بني إهتم بها فقط ولا تزعجها فهي أمانة بيدك ، تستطيع أن تأخذها معك وإن أردت أن تعيدها لاتتردد فبيت والدها مفتوح لها في كل وقت أيمن :حسننا ياعمي إهتم بنفسك الأن أنا ذاهب و خرج . * #قصة*حب للجنون #تابع بين اليوم والأمس٭ قلت بهمس :حبيبتي حان الصباح هيا لنفطر ،أنا أشعر بالجوع الشديــــد بعدما غسلت وجهها ويديها أخذتها معي إلى المطبخ جلسنا نتناول الفطور ، طبعا كنت أنا أطعمها بعدها غسلت الأواني وجلست أتحدث معها ، قلت مبتسما :يجب أن تشفي لكي تنجبي لنا صغيرا جميلا سأداعبه كثيرا وأسميه اممممم أنت تحبين إسم نور ، إن كان ولد سنسميه نور الرحمان وإن كانت فتاة سنسميها نور الهدى ما رأيك ، رآيت قليلا من إبتسامتها رآيت هذا من عينيها ، إبتسمت وقلت: يالي من محضوظ بك يا سلمى ، أنا أحبك ولن أتخلى عنك رغم كل شيئ . مر اليوم سريعا وانا أحادث سلمى لم أسكت إلا قليلا كي ترتاح هي من صوتي هههه نمنا نوما عميقا من التعب وعندما صحوت أعددت الإفطار أفطرنا ثم تجهزنا وخرجنا نحو المـ ..... ★★★ دخلت المكتب بعد طول إنتظار فقد كان المكان يعج بالناس والأصوات المزعجة قال الطبيب : إجلسا هنا إن سمحتم ، تكلم الطييب معي عن حالتها وبدأت أسرد له قصتها خرجنا منذ شهر كالعادة إلى صلاة الجمعة ............... ثم سقطت مغشية عليها بعد نوبة بكاء شديدة لم تصحى إلا في مساء اليوم مامت حوالي 7ساعات ، لم نرد إيقاضها لكي لا تتعب ، وحين صحت كانت صامتة طول ماتبقى من ذاك اليوم نامت وفي الصباح كان حالها هكذا لا تتكلم ولا تفعل شيئ ، جالسة هكذا وكأنها صنم ، بعد إنتهاء العزاء ، أخذتها لبيت والديها لكي ترتاح قليلا لكن دون جدوى هذا الحال الذي هي عليه له مدة شهر ، إبتسم وقال هيا ياسيدي معي سنتكلم هناك فوقفت وذهبت معه قال :زوجتك تفهم كل ماتقوله لها لذى دائما إخلق معها جوا من الحديث المتنوع ،تكلم معها عن كل الأشياء التي تحبها فزوجتك تمر بحالة صدمة حادة ، تستطيع أن تأدي بها للجنون سأعطيك بعض من النصائح جربها معها وستشفى بإذن الله أصابتها صدمة لفقدانها إبنها الوحيد الذي تحبه وهذا شيئ طبيعي لكن الغير طبيعي هو هذا الصمت تحتاج الإهتمام منكم وأعطوها وقتا وستصبح أفضل حالا إن شاء الله عدت للمكتب قائلا ، سأصف لك دوائا تشربه في الوقت وسأراك بعد شهر من الان في ★بعد سنة من الأن★ أيمن بصراخ:سلمى ،تعالي هنا ،إبنتك تضايقني لا تريد أن تصمت ، بسرعة تعالي ودعيها تسكت وتتوقف عن البكاء سلمى وهي تضحك: أنت تتضايق كثيرا منها يجب أن تتحملها هي إبنتك وليست عدوتك ،امسكها وأسكت لا داعي للصراخ فقط لدى أشغال عديدة يجب أن اقوم بها فهمت ههههه أيمن:ياسلم لا تملي علي أوامرك سلمى وهي تنظر له بطرف عينها من السام يا عمود الكهرباء هااااه إيتسم وقال أتعلمين أحمد ربي دوما على شفائك فلو تركتني لكنت قد متت ورائك . أعام أعلم لذى لاتقتلني بكلامك وقفت قائلا أنا ذاهب لاتبحثي عني بعد الان . سلمى :بل انت من لاتبحث عني سأذهب لبيت والدي ولن أعود ركض نحوي يمسكني قائلا لو خرجتي من البيت لاتحلمي يعودتك . سلمى بصدمة أجل تبحث عن هذا اجل لن أعود قال ضاحكا لاتغضبي أمزح معك فقط سلمى بهدوء لا تمزح معي ثانيتا سأنام الان واهتم بابنتك. النهاية 
الساعة الآن 04:48 PM
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
.gif "100 (105)")
.gif "100 (106)")
العرض العادي
