الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
شخصيات في الذاكرة ✿ شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
جميل صدقي الزهاوي
جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. ولد في بغداد عام 1863م وتوفي بها في 24 فبراير 1936م، ونشأ ودرس على يد أبيه وعلى يد علماء عصره، وعين مدرسًا في مدرسة السليمانية ببغداد عام 1885م، وهو شاب ثم عين عضواً في مجلس المعارف عام 1887م، ثم مديراً لمطبعة الولاية ومحرراً لجريدة الزوراء عام 1890م، وبعدها عين عضواً في محكمة استئناف بغداد عام 1892م، وسافر إلى إسطنبول عام 1896م، فأعجب برجالها ومفكريها ، وبعد اعلان العمل بالدستور في عام 1908م، عين أستاذًا للفلسفة الإسلامية في دار الفنون بإسطنبول ثم عاد لبغداد، وعين أستاذاً في مدرسة الحقوق، وعند تأسيس الحكومة العراقية عين عضواً في مجلس الأعيان. ونظم الشعر باللغة العربية واللغة الفارسية، وتميز إنتاج جميل صدقي الزهاوي بالكثرة والتنوع بين الشعر والنثر. وكان فخورا ومعتدا بنفسه فكتب عن نفسه في أواخر حياته قائلا: "كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولتي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية"، وكان يجاهر بإيمانه في نظرية التطور ويخالف آراء المجتمع العربي في وقته وينعتها بالجهل والتخلف، ونسبت إليه الزندقة في أواخر حياته لكثرة تفلسفه في العلوم، ولكنه كان مسلما ولم يكن ملحدا على الرغم من شيوع ذلك عند عامة الناس، وله شعر جميل في وصف الذات الالهية وجمال صنع الخالق، وله مقالات فلسفية في كبريات المجلات العربية. من مؤلفاته أخذ الزهاوي العلوم العقلية والنقلية على يد علماء بغداد ونبغ في مختلف المجالات العلمية والفلسفية، وكان نبوغه باللغة العربية والشعر العربي طاغياً على بقية تحصيلاتهِ العلمية، وله مؤلفات علمية وأدبية منها: دواوين شعره. الجاذبية وتعليلها. الظواهر الطبيعية والفلكية. الخيل وسباتها. الدفع العام. الفجر الصادق. لديه مجموعة من الاشعار الكردية، اكثرية اشعاره الكردية ذات طابع هجائي كتبت ضد صديقه الشاعر الكردي الكبير، شيخ رضا الطالباني
الساعة الآن 04:20 AM
|