الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق التراث والآثار ✿ ثقافَات منقوِِله جَديدَه أو قديمهِِ تَطِـلْ مِـن حاضراًومستقبلاً. ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اكتشافات أثرية بسلطنة عمان
من بقايا زخارف المسجد الجامع بقلهات أعلنت وزارة التراث والثقافة العمانية عن عدد من الاكتشافات الأثرية التي توصلت إليها مجموعة من البعثات الأثرية في مواقع مختلفة بسلطنة عمان. وتضمنت الاكتشافات آثاراً بمنطقة بات بولاية عبري بمنطقة الظاهرة تعود إلى ما يسمى تاريخيا بفترة أم النار، عثر عليها فريق بقيادة جامعة بنسلفانيا الأميركية، بينها أوان فخارية يعود تاريخها لفترة ما بين 3000 و2700 قبل الميلاد نقلت إلى المنطقة من بلاد الرافدين، وأخرى تعود إلى الحقبة الفرعونية المصرية. وشملت الآثار التي عثر عليها في منطقة بات نقوشا حجرية وأبراجا بينها برج يدعى قصر الخفاجي وبرج المطارية وبرج باسم قصر السلمى وآخر باسم قصر الرجوم، بالإضافة إلى رسومات على جدران حجرية تظهر صورة رجل يمتطي حصانا شاهرا سيفه. كما كشفت عن شواهد أثرية يعود تاريخها للفترة المبكرة والمتوسطة للعصر الهولوسيني بين عامي 8000 و3000 قبل الميلاد، وتشير إلى فترة ما قبل استغلال الإنسان للواحات في الزراعة وقبل تحوله إلى نمط اقتصاد المبادلة في البضائع. وعثرت بعثة فرنسية أيضا على آثار هامة بمدينة قلهات بالمنطقة الشرقية أظهرت أن المدينة يعود بناؤها إلى الحقبة المسيحية أي حوالي سنة 1100 ميلادية، وتعاقبت عليها فترات مختلفة من الحكم في السنوات 1230 و1250 و1300 ميلادية. روجيل قالت إن البعثة وجدت في قلهات آثارا لمسجد كبير يسمى المسجد الجامع دمره البرتغاليون عام 1508 المسجد الجامع وأكدت مديرة البعثة الفرنسية أكسيل روجيل -في عرض لهذه الاكتشافات في ندوة نظمتها الوزارة مساء الثلاثاء حول التنقيبات الأثرية بعمان- أن البعثة وجدت في قلهات آثارا لمسجد كبير يسمى المسجد الجامع دمره البرتغاليون عام 1508. وأوضحت أن آثار المسجد الجامع تشير إلى أنه بني في عهد "بيبي مريم" في القرن الثاني عشر الميلادي في العهد القرمزي، وهي زوجة ملك قلهات "بهاء الدين أياز"، الذي كان مملوكيا خادما للملك القرمزي ثم استولى على الحكم بعد أن أطيح بالملك. كما تم العثور على قطع من الزخارف الجصية التي عليها طبقة من القاشاني الإيراني والهندي استخدمت في الديكورات الداخلية للمسجد، ويرجح أنها صنعت محليا حيث حصلت البعثة على ما يشير إلى أنه مصنع تقليدي لصناعة الفخار في قلهات. وفي تصريح للجزيرة نت أوضحت روجيل أنها استفادت في عملياتها الاكتشافية من رحلات ابن بطوطة في قلهات عام 1330، مشيرة أيضا إلى أن المدينة تعرضت إلى زلزال في عام 1497. اللواتي: المواقع المكتشفة سيتم استثمارها بعد إعادة تأهيلها إعادة كتابة التاريخ أما مديرة التنقيب والدراسات الأثرية بوزارة التراث والثقافة العمانية ديوبا الصابري فوصفت الاكتشافات الجديدة في قلهات بأنها تشكل مرحلة من مراحل إعادة كتابة تاريخ المنطقة التي كانت مجهولة حتى عهد قريب. وبدوره أوضح المدير العام للآثار حسن بن محمد اللواتي أن الهدف من هذه الجهود هو الخروج بمجموعة استنتاجات يستفاد منها على مختلف المستويات، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستتركز على استثمار هذه المواقع المكتشفة بعد إعادة تأهيلها لتوظيفها اقتصاديا وسياحيا. أما رئيس قسم الآثار بجامعة السلطان قابوس الدكتور ناصر الجهوري فوصف الاكتشافات الأثرية الجديدة بأنها تنطوي على قيمة علمية وتعليمية واقتصادية، فضلا عن قيمتها الرمزية ذات العلاقة بالهوية، مشيرا إلى أن استكشاف الآثار لأي بلد يقوي من اعتزازه بهويته. وكان وكيل وزارة التراث والثقافة سالم بن محمد المحروقي أوضح في كلمة له في افتتاح الندوة أن سجل القطع الأثرية المكتشفة في عمان حتى الآن بلغ 26693 قطعة، منوها إلى أن بداية التنقيب عن الآثار في عُمان يعود إلى عام 1952.
الساعة الآن 12:15 PM
|