في اليوم العالمي للغة العربية… اللغة عالقة بين احتفالات وإقصاء وتشويه

في اليوم العالمي للغة العربية… اللغة عالقة بين احتفالات وإقصاء وتشويه

“اليوم العالمي للغة العربية هو فرصة للاحتفال بالمساهمات العظيمة في الحضارة الإنسانية، لا سيما من خلال الفنون والهندسة المعمارية والخط والأدب الفريدة من نوعها. كانت اللغة أيضًا بمثابة قناة لتوصيل المعرفة في العلوم والطب والفلك والرياضيات والفلسفة التاريخ”.

صرحت بهذا السيدة أودري أزولاي -المديرة العامة لليونسكو- في جزء من رسالتها في إطار الاحتفال في اليوم العالمي للغة العربية في الثامن عشر من ديسمبر، تزامنًا مع يوم إصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار اللغة العربية إحدى لغاتها الرسمية السبعة، استجابةً لاقتراحٍ قدمته دولة المغرب والمملكة العربية السعودية في الدورة الـ 190 لمنظمة اليونيسكو.
أهمية الاحتفال باليوم العالمي للغات

في إطار دعم وتعزيز الثقافات المختلفة واللغات والتي هي من أكبر أهداف منظمة اليونسكو، يتم تنظيم فعاليات كبيرة في هذا اليوم، وإقامة الأمسيات الأدبية، ودعوة الشعراء والأدباء للتحدث عن جماليات اللغة، وفرق العزف الموسيقية لتبادل الفنون، والأكلات التي تشتهر بها البلدان المنحدثة بالعربية، أي كل ما يعزز ويقرب بين الثقافات في العالم.
الإقصاء ووصمة اللغة العربية بريئة منها

تواجه اللغة العربية تحديات كبيرة في عصرنا الحالي، ما بين طغيان التعليم الأجنبي وإقصاء الأهل لتعليم أولادهم لغتهم العربية والتركيز على تعلّم اللغات الأجنبية فقط، وكذلك عزوف الكثير من الشباب والجيل الحالي عن كل ما هو مرتبط بلغته الأم، وأصبح التحدث بين بعضهم البعض بالإنجليزية نوعًا من الوجاهة الاجتماعية بالنسبة لهم.
ومن ناحية أخرى اتربطت اللغة العربية سياسيًا في الإعلام العالمي بنماذج الإرهاب ما بين طالبان وداعش، ارتبطت بعض كلمات عربية في أذهان البعض بالخوف والعنف والفزع، مثل “الله أكبر” التي اعتمدها أفراد داعش قبل القيام بأي فعل غير إنساني وإرهابي، ومع كل هذه التحديات لم نجد الجهد الكافي للعمل على عودة الاهتمام بلغتنا الأصيلة، وتحسين الصورة النمطية التي ربطت اللغة العربية بالعنف.
ومن ناحية أخرى اتربطت اللغة العربية سياسيًا في الإعلام العالمي بنماذج الإرهاب ما بين طالبان وداعش، ارتبطت بعض كلمات عربية في أذهان البعض بالخوف والعنف والفزع، مثل “الله أكبر” التي اعتمدها أفراد داعش قبل القيام بأي فعل غير إنساني وإرهابي، ومع كل هذه التحديات لم نجد الجهد الكافي للعمل على عودة الاهتمام بلغتنا الأصيلة، وتحسين الصورة النمطية التي ربطت اللغة العربية بالعنف.

مـخـمـلـيـة ,✫تُرْفٓ آلّجٰنِوبْ✫ معجبون بهذا

المصدر : منتديات عبق الياسمين