رفقاً بالمطلقات و الأرامل ... حصريا لعبق الياسمين

نحن في زمن تشوهت فيه المصداقية
لغة التعميم للخير والشر لاتصح
كل حالة ولها أسبابها وتداعياتها الخاصة
بعض السفلة من الناس مايتركوك في حالك
نجحت ولافشلت فيهم المحب المشفق وفيهم الحاقد الشامت
المهم نظرة المطلقة الى ذاتها وتقديرها لحياتها
وأعتمادها على قدراتها لتسير حياتها
كل مساعدة تتلقاها من شخص بالغالب مشروطه حتى لوماصرح بذلك
البعض يسيرها حسب مايراه مناسب لمصلحتهم وقد يخطىء ويظلمها
وحتى مع ذلك موقفي لوكنت ( أخ -عم - خال ) سيكون محدود
كيف أساعدها وهي لاتريد تقبل وضعها ولاتريد تتعاون
والبعض منهن طائشة وتستمر في أخطائها
زمن الكفالة أنتهت الاقارب مايقصرون يساعدون
لكن بحدود لديهم التزامات وحقوق
الناس ماخلقو ليهتمون فينا ويصلحون أخطائنا
طبعنا نقع في الخطأ لازم نتحمل نتائجه ونصلح أنفسنا
لذلك تعتمد على ماتمتلكه وظيفة مال لابد تعتمد على نفسها
وحتى في تربيتها لاأبنائها لاتنسى نفسها من الاهتمام
المبادىء تغيرت بسبب تداخل الثقافات
وقضايا الخلع صارت مثل شرب الماء
حتى القوانين القضائية صارت تنصف المرأة أكثر من الرجل
في السكن والنفقة والحضانة
ولو كان أثرها النفسي شديد على المرأة
لكن ليس عليها التزامات مهر وتجهيز المنزل
وأنتم أدرى بتعقيدات مجتمعاتنا العربية
في هذا الجانب
وخاصة في دول الخليج والنسوية داخله في الصميم الان
في تغير التشريعات القانونية
الرجل صار يحسب مليون حساب قبل يرتبط ويتزوج

الأرملة
عظيمة جدا برغم أبتلائها وتقديرنا وحده مايفيدها في شدة وضعها
التقدير في تدبير أمورها
هذه باب خير وبركة في حياة من يهتم في شأنها
ومن جرب عرف هذا الامر

ابتسامة الزهر ,علاااء ,كريزما ,هتان و 1 آخرون معجبون بهذا

جريح الليل