صوت يصرخ في اعماقي

وتعود البسمة كلما عادت بنا الأيام الى زمن الطفولة البريئة

ونشعر بالأمان ونحن في أحضان أغلى الناس . يحضنك بقوة

تشعرين أنه يحميك حتى من مهب الرياح اومن ذاتك نفسها

ويعود الحنين للوطن كلما سمعت صوت فيروز وفنجان قهوة الصباح وسمر الليل واريكلة السهر

فأرقص طربا على ايقاع حزني فكم هو مؤلم أن يجف دمعي من الوجع

كم هو مؤلم أن ينقبر قلبك بعدما كان يتلذذ بأجمل الأحاسيس الرائعة

وكل دمعة من دموعي تشهد لك عن كل ليلة سرقت منها اجمل اللحظات .
فيالها من جروح تقسو على القلب
يموت فيها نبض القلوب ويصحو كل ما كان مؤلم
هيهات على قلب ماتت احاسيسة
فما أصعب أن تبكي بلا..." دموع".....
وما أصعـــــب..أن تذهب بلا " رجوع "......
وما اصعب أن تشعر "" بالضيق"....
وكأن المكان من حولك ..." يضــــــيق "....
ربما هو صوت يصرخ في داخلك آن ان تكبته الى الآبد .
لتلتفت الى حياتك من جديد لتعيش الواقع ولا ترضى عنه بديل.


هكذا هي الحياة تعشق بذوق وتغيب بذوق

تعكس مشاعرنا حقيقة هوانا .
فبكل زاوية من زوايا الحياة هناك نهاية مرة

وبكل ذكرى مررنا بها هناك أيضا نهاية

بكل بسمة عشناها ثمة نهاية

ولكل نهاية بداية سعيدة ولكن لكل بداية سعيدة نهاية .................،

مما نزف به قلبي قبل قلمي

كريم محمود معجب بهذا

المصدر : منتديات عبق الياسمين