الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
شخصيات في الذاكرة ✿ شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
سعيد السيد بدير
سعيد السيد بدير
سعيد السيد بدير عالم مصري تخصص في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية خارج الغلاف الجوي من مواليد روض الفرج بالقاهرة في 4 يناير 1944 وتوفي في 14 يوليو 1989 بالإسكندرية في واقعة يصفها الكثيرون أنها عملية قتل متعمدة. وهو ابن الممثل المصري السيد بدير. تخرج من الكلية الفنية العسكرية وعين ضابطاً في القوات المسلحة المصرية حتى وصل إلى رتبة عقيد طيار وأحيل إلى التقاعد برتبة عميد طيار بالمعاش بناء على طلبه بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من إنجلترا ثم عمل في أبحاث الأقمار الصناعية في جامعة ألمانية وتعاقد معها لإجراء أبحاثه طوال عامين في 13 يوليو (تموز) عام 1989 تلقى قسم شرطة شرق في الإسكندرية بلاغا عن سقوط شخص من أعلى عمارة في شارع طيبة بكامب شيزار على الأرض. صوِّرت القضية على أنها محاولة انتحار، خصوصاً بعدما اكتشف المحققون قطعاً بالوريد وتسريباً للغاز، على نحو يوحي بأن المنتحر كان مصمماً على التخلص من حياته إما بالغاز أو القفز من شقته. لكن القضية عرفت مساراً آخر عندما اكتشف الجميع أن المقتول هو الدكتور سعيد بدير، الذي سارعت زوجته إلى اتهام أجهزة المخابرات الإسرائيلية والأميركية بقتله، استناداً إلى معرفتها بشخصية زوجها الراحل وقالت: {سعيد لا ينتحر أبداً...}. سعيد نجل الفنان الراحل سيد بدير، تخرج في الكلية الفنية العسكرية، وعين ضابطاً في القوات المسلحة المصرية، حتى وصل إلى رتبة مقدم وأحيل إلى التقاعد برتبة عقيد بناء على طلبه، بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من إنكلترا، ثم عمل في أبحاث الأقمار الصناعية في جامعة ليبزيخ الألمانية الغربية، وتعاقد معها لإجراء أبحاثه طوال عامين، وهناك توصل المهندس الشاب من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة من بين 13 عالماً فقط على مستوى العالم في حقل تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ، وبعدما رفض عرضاً من وكالة الفضاء الأميركية الـ'ناسا' للعمل فيها في مقابل الحصول على الجنسية الأميركية وأجر مالي ممتاز، شعر بأن حياته وحياة أسرته باتت في خطر، فكتب رسالة إلى الحكومة المصرية يطلب فيها حمايته. تلقى سعيد اتصالاً من السلطات في القاهرة تطلب منه عودته فوراً الى أرض الوطن وللاسف لقي حتفه على هذه الأرض حيث حلّ خبر وفاته كالصاعقة على أفراد اسرته فاتحاً المجال للتساؤل حول مدى قدرتنا على حماية علمائنا من الأعداء في عقر أوطانهم.
الساعة الآن 07:30 AM
|