الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
((إنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظّالِمِ ، حتَّى إذا أخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ))
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((إنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظّالِمِ ، حتَّى إذا أخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ)). قالَ : ثُمَّ قَرَأَ {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102]. #الراوي :*أبو موسى الأشعري #المصدر :*صحيح البخاري 📝 #شــرح_الـحـديـث 🖊 * لا ينبغي لِلعبدِ أنْ يَغتَرَّ بحِلمِ اللهِ عليه ؛ فقدْ يكونُ ما عليه مِنَ الأمنِ في المعصيةِ والظُّلمِ لِنفسهِ ولغيرِه ، إنَّما هو استدراجٌ مِنَ اللهِ تعالَى له ، حتَّى إذا سبَقَ الكتابُ أخَذَهُ اللهُ بما قدَّمَ مِن عَملٍ ، فلا يَجِدُ له مِن دُونِه وَلِيًّا ولا نَصيرًا. ● وفي هذا الحديثِ يُحذِّرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنَ التَّمادِي في الظُّلمِ ، ويُعْلِمُنا أنَّ اللهَ تعالى يُملِي للظَّالمِ ، ويُمهِلَ له حتَّى يَتمادَى في ظُلمِه -والعياذُ باللهِ- فلا يُعالِجُه العُقوبةَ ، حتَّى إذا أخذَه لم يُفِلْتْه ، أي : لم يُطلِقْه ، ولم يَنفَلِتْ منه ، ولا يُخَلِّصه ؛ لكثرةِ مَظالِمه إنْ كان مُشركًا ، أو لم يُخَلِّصه مُدَّةً طويلةً إنْ كان مُؤمنًا. ● ثُمَّ قرَأَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102] ، أي : ومِثلُ ذلك الأَخْذِ أخْذُ اللهِ الأُممَ السَّالفةَ في حالِ كونِها ظالمةً ، وأخْذُه سبحانه وَجيعٌ صَعبٌ على المأخوذِ ، وفي هذا تَحذيرٌ عظيمٌ مِن الظُّلْمِ -بالكُفرِ أو بغَيرِه- لِنفسِه أو لِغيرِه ، وتحذيرٌ لكلِّ أهلِ قريةٍ ظالمةٍ. #وفي_الحديث : ⊙ تسليةٌ للمظلومِ في الحالِ ، ووعيدٌ للظَّالمِ لئلَّا يغتَرَّ بالإمهالِ.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 04:33 AM
|