الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ كل مايخص قضاء وحلول مشاكل الاحتياجات الخاصه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
دمج الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في خدمات الطفولة المبكرة
َ
دمج الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصّة في خدمات الطّفولة المبكرة يُعتبر الدمج كنهج تمكيني يُساعد جميع الأطفال على الإستمتاع بطفولتهم وفي الحصول على حقوقهم وعلى الإمكانيات المثلى لتحقيق أقصى ما يمكن من قدراتهم الكامنة. إن مفهوم الدمج لا يشمل الأطفال ذوي الإعاقات فحسب، بل أيضاً كل ذوي الإحتياجات الخاصّة من فئات الأطفال الذين يُعزلون أو يجري إقصاؤهم عن المجتمع أو عن الخدمات التربوية العامة لأسباب مختلفة، مثل: الدين، الجنس، الفقر، اللغة، المرض أو الحالة الجسدية. والإقصاء لا يتم من خلال منع فئة من الأطفال من الحضور إلى الروضة أو الحضانة، الروضة أو المدرسة، بل هنالك إقصاء خلال تواجدهم في الروضة، الحضانة أو المدرسة. وذلك بسبب مناهج جامدة لا تراعي احتياجاتهم التعلمية وعدم تجهيز المؤسسات التربوية لتكون دامجة جامعة لكل الأطفال. والنهج الدمجي يبنى على الرؤية الشمولية التكاملية للطفولة المبكرة، فتتعامل مع الطفل بكل مجالات نموه الجسدية والعقلية والنفسية والإجتماعية وتهتم في تكامل فيما بينها، ولا تستبعد أي فئة من فئات الأطفال لأي سبب. لكي نضمن ممارسة النهج الدمجي بشكل شمولي تكاملي، هنالك حاجة للإهتمام بعدة مركبات: 1- الإكتشاف المبكر: وهذا أمر أساسي فكلما كان الإكتشاف مبكر كلما استطعنا تمكين الطفل واحتياجاته الخاصة، آخذين بعين الإعتبار قدراته الخاصة أيضاً. والاكتشاف المبكر بحاجة إلى عاملين مدربين يقومون بالاكتشاف المبكر للإعاقة. والأهل هنا يلعبون دوراً أساسياً في هذا الإكتشاف المبكر، غالبية الأهالي عندهم معارف حول نمو الأطفال من خلال تعاملهم مع أطفال آخرين (أطفالهم وأطفال العائلة) ويمكنهم بمراقبة ورعاية الأطفال اكتشاف قدرات الطفل في سن مبكرة أو اكتشاف احتياجاته الخاصّة. وفي مثل هذه الحالة التوجه إلى المختصين يمكن أن يهدف إلى الحصول على إرشاد في كيفية التعامل مع هذا الطفل ودعمه لتحقيق قدراته الكامنة. 2- التداخل المبكر: هو أمر أساسي أيضاً فكلما استطعنا تقديم الدعم المبكر للطفل في مسار نموه فإننا ندعمه في تحقيق قدراته الذاتية، الخاصة أيضاً. والتداخل قد يتم عن طريق دعم الأهل لتدعيم أطفالهم، تحضير المربيات في الحضانات والحضانات البيتية والأسرية لتدعيم الأطفال خاصة أن 80% من احتياجات الأطفال المعاقين ذات طبيعة تعلمية لا طبية، تهيئة الحضانات والحضانات البيتية لتوفير الشروط الملائمة للجميع. والسؤال: لماذا الدمج؟ هنالك أسباب عديدة جعلت نهج الدمج في السنوات الأخيرة، نهجاً محبذاً علمياً وعملياً. وذلك لأسباب مختلفة ومنها: 1- من منطلق حقوق الطفل فاتفاقية حقوق الطفل تؤكد على أهمية المساواة وعدم التمييز. من هذا المنطلق فإن حق جميع الأطفال أن يتعلموا معاً وألا يمارس ضدهم أي تمييز أو إقصاء أو عزل بسبب إعاقتهم أو بسبب صعوبات يواجهونها أو لأي سبب آخر. 2- أثبت تبني النهج الدمجي في العالم كفاءته في رفع مستوى التحصيل في التعليم على المستوى المدرسي وعلى مجال اكتساب مهارات اجتماعية. ورفع النهج روح المسؤولية لدى الأطفال، مسؤولية تجاه بعضهم البعض. ونمى الإحترام للإختلاف وأعدهم للإنخراط في الحياة العامة بروح التعاون. والسؤال المطروح هنا: ما السبيل إلى دعم النهج الدمجي؟ هناك أهمية لـ: 1- سياسات تتبنى النهج الدمجي وإلى إجراءات توفر إمكانيات للأطفال للمشاركة في الأنشطة المختلفة والإستفادة من الخدمات المقدمة. 2- إشراك الأهل في الخدمات المقدمة لضمان الدمج وفاعليته ولدعمه في تقديم الرعاية لأطفالهم. 3- تدريب التربويين العاملين مع الأطفال على مفهوم وأسس الدمج وعلى كيفية دعم الأطفال الآخرين لتقبل الأطفال ذوي الاحتياجات المختلفة وتفهم الإختلافات وقبولها. 4- تطوير موارد لدعم الراشدين الذين يعيشون مع الأطفال ويعتنون بهم. 5- دمج الأطفال ذوي الإحتياجات في الموارد المقدمة للأطفال بشكل عام: ألعاب، صور، كتب أطفال وغيرها. 6- تطوير نهج عمل مُبدع ولين بحيث يفسح المجال للإجابة عن الإحتياجات التعليمية الخاصة والمختلفة للأطفال وتبني أساليب التعلم النشط التي تهتم في دعم التعلم الذاتي والتعلم المُشارِك. وهي أسس تدعم النهج الدمجي إذ تعزز مركزية الطفل، كل طفل وأهمية مبادرته الذاتية، ووتيرة نموه وميوله ورغباته للتعلم. دمج الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصّة في برامج الطفولة المبكرة النوعية سيساند الأهل والأطفال للحصول على الدعم الملائم لتحقيق جزء من قدراتهم الكامنة. إن توفر الخدمات التربوية في جيل مبكرة: حضانة، روضة قد يدعم الأطفال في سيرة حياتهم المستقبلية ويساهم في دمجهم ومساهمتهم في الحياة عامة. دمتم بسعادة
الساعة الآن 06:40 PM
|