الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بشر بن المعلى العبدي ( فعالية سيرة صحابي )
الجارُود بن المعلى. ويقال ابن عمرو بن المعلى. وقيل الجارود بن العلاء. حكاه التِّرْمِذِيُّ العَبْدِيُّ، أَبُو المُنْذِر؛ ويقال أبُو غَيَّاث ـــ بمعجمة ومثلثة ـــ على الأصح. وقيل بمهملة وموحدة ويقال: اسمه بشر بن حنَش ـــ بمهملة ونون مفتوحتين ثم معجمة. وقال ابْنُ إِسْحَاقَ: قدم الجارود بن عمرو بن حنَش ـــ وكان نصرانيًا، على النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم؛ فذكر قصّة، وقال في اسمه غير ذلك، ولُقِّب الجارود لأنه غزا بكر بن وائل فاستأصلهم،
وكان سيّد عبد القيس. وحكى ابْنُ السَّكَنِ أن سبب تلقيبه بذلك أنّ بلاد عبد القيس أجدبت وبقي للجارودِ بقيةً من إبله، فتوجَّه بها إلى بني قَديد بن شيبان، وهم أخواله، فجربت إبلُ أخواله، فقال الناس: جردهم بشر؛ فلقب الجارود، فقال الشاعر... فذكره.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((الجارود واسمه بِشْر بن عمرو بن حَنَش بن المُعَلَّى وهو الحارث بن زيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جَذِيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنـْمار. قال: وإنّما سُمّي الجارود لأنّ بلاد عبد القيس أسافت حتى بقيت للجارود شليّة، والشليّة هي البقيّة، فبادر بها إلى أخواله من بني هند من بني شيبان فأقام فيهم وإبله جربة فَأَعْدَت إبلَهم فَهَلَكَت، فقال الناس: جردهم بشر، فسُمّي الجارود كما جَرَّدَ الجارُودُ بكرَ بن وائلِ)) الطبقات الكبير. ((بشر بن المعلّى. وقيل ابن حَنش بن المُعَلى. وقيل ابن عمرو. وقيل غير ذلك: هو الجارود العَبدي، أبو المنذر. مشهور بلقبه، مختلف في اسمه.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قيل: حنش بن النعمان أبو المنذر العبدي)) ((جَارُود بنُ المُعَلى، وقيل: ابن العلاء، وقيل: جارود بن عمرو بن المعلى العبدي، من عبد القيس يكنى، أبا المنذر، وقيل: أبا غياث، وقيل: أبا عتاب، وأخشى أن يكون أحدهما تصحيفًا، وقيل: اسمه بشر، وقد تقدم ذكره، وقيل: هو الجارود بن المعلى بن العلاء، وقيل: الجارود بن عمرو بن العلاء، وقيل: الجارود بن المعلى بن عمرو بن حنش بن يعلى، قاله ابن إسحاق، وقال الكلبي: الجارود واسمه بشر بن حنش بن المعلى)) ((الجَارُود بن المُنْذِر، روى عنه الحسن وابن سيرين، قاله ابن منده جعله ترجمة ثانية هذا والذي قبله [[يعني: جارود بن المعلى]]، وقال محمد بن إسماعيل البخاري في كتاب الوحدان: هما اثنان، وفرق بينهما، روى حديثه ابن مسهر، عن أشعث، عن ابن سيرين، عن الجارود قال: "أتيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: إني على دين؛ فإن تركت ديني، ودخلت في دينك لا يعذبني الله يوم القيامة؟ قال: "نَعَمْ".(*) أخرجه ابن منده وحده. قلت: جعله ابن منده غير الذي قبله [[يعني: جارود بن المعلى]]، وهما واحد، ولا شك أن بعض الرواة رأى كنيته "أبو" المنذر فظنها ابن، والله أعلم.)) ((أخرجه ابن منده وأبو نعيم، ولم يرفعا نسبه، وهو بشر بن حنش بن المعلى، وهو الحارث بن زيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس، فزادوا فيه حنشًا، والله أعلم.)) أسد الغابة. ((أمّ الجارود درمكة بنت رُويم أخت يزيد بن رُويم أبي حَوْشَب بن يزيد الشيباني.)) ((أمّه دَرْمكة بنت رؤيم أخت يزيد بن رُؤيم الشيبانيّ)) الطبقات الكبير. ((أمّه درَيْمكَة بنت رُوَيم من بني شيبان.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((كان له من الولد: المنذر، وحبيب، وغياث وأمّهم أمامة بنت النعمان من الخَصَفات من جَذيمة، وعبد الله، وسَلْم وأمّهما ابنة الجدّ أحد بني عائش من عبد القيس، ومسلم، والحكم لا عقب له قُتل بسِجِسْتان وكان ولده أشرافًا. كان المنذر بن الجارود سيّدًا جوادًا ولّاه عليّ بن أبي طالب إصْطَخْر فلم يأته أحد إلّا وصله، ثمّ ولّاه عبيد الله بن زياد ثغر الِهنْدِ فمات هناك سنة إحدى وستّين أَوْ أوّل سنة اثنتين وستّين، وهو يومئذٍ ابن ستّين سنة.)) الطبقات الكبير. ((ابنه المنذر بن الجارود كان من رؤساء عبد القيس بالبصرة، مدحه الأعشى الحِرْمَازِي وغيره؛ وحفيده الحكم بن المنذر؛ ((روى عنه من الصحابة عبد الله بن عمرو بن العاص، ومن التابعين: أبو مسلم الجَذَمِي، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وزيد بن علي أبو القموص، وابن سيرين. أخبرنا منصور بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الطبري الفقيه بإسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا هدبة، عن أبان، عن قتادة، عن يزيد بن الشخير، عن أخيه مطرف، عن أبي مسلم الجذمي، عن الجارود أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "ضَالَّةُ المُسْلِمُ حَرَقُ النَّارِ"(*) )) ((روى يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبي مسلم الجذَمِي، عن الجارود قال: قلت ـــ أو قال رجل ـــ يا رسول الله؛ اللُّقَطَةُ نجدها؟ قال: "انْشِدْهَا وَلَا تَكْتِمْ وَلَا تُغيِّبْ فَإِنْ وَجَدْتَ رَبَّهَا فَادْفَعْهَا إلَيْهِ، وَإِلَّا فَهُوَ مَالُ الله يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ" (*) . ورواه بشر بن المفضل، وابن عُلية، وعبد الوارث فقالوا: يزيد، عن أخيه مطرف، عن أبي مسلم.)) ((روى عنه الحسن)) أسد الغابة. ((قيل: إنّ عثمان بن أبي العاص بعث الجارودَ في بَعْثٍ نحو ساحل فارس، فقتِل بموضع يعرف بعَقَبة الجارود)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قتِل بأرض فارس بعقبة الطين، فصارت يقال لها عقبة الجارود، وذلك سنة إحدى وعشرين في خلافة عمر. وقيل: قُتل بنهاوند مع النعمان بن مُقَرّن. وقيل: بقي إلى خلافة عثمان. روى ابْنُ مَنْدَه من طريق أبي بكر بن أبي الأسود: حدّثني رجل من ولد الجارُود. قال: قتل الجارود بأرض فارس في خلافة عمر.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال: ووجّه الحكم بن أبي العاص الجارود على القتال يوم سُهْرَك فقُتل في عَقَبة الطين شهيدًا سنة عشرين)) الطبقات الكبير.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 05:22 AM
|