الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هل هناك صحابة من الجن
الجني صحابي؟ الجني [اللي] لقي النَّبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- وآمن به؛ صحابي؟ أم ليس بصحابي؟**** صحابي.**** الصَّحابة ليسوا فقط الإنس.**** الجن [اللي] رأوا النَّبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- وسمعوا منه، ورأوه وآمنوا به، وماتوا على الإسلام؛ صحابة.**** طيب؛****الملَك اللي رأى النَّبي وآمن به؟**** صحابي. أفضل الملائكة -كما في البخاري- من؟ أهل بدر. حتى الملائكة أفضل الملائكة أهل بدر، حتى الملائكة: أهل بدر هم مِن أفضل الملائكة. الملائكة الذين كتب الله لهم أن يُقاتلوا الكفار في بدر هم أفضل من غيرهم. فالصَّحابي كل من رأى النَّبي أو لقيَه -حتى ندخل الأعمى- وآمن به ومات على الإسلام، فإن آمن به ثم ارتد؛ هذا ليس بصحابي. **** "**** قال - تعالى - :****{وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ****۞****قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ} [سورة الأحقاف : 29 - 30]. وفي صحيح السيرة لشيخنا الألباني - رحمه الله قال :****[فَصْل في منع الجان ومردة الشياطين من استراق السمع حين أنزل القرآن لئلا يختطف أحدهم منه ولو حرفاً واحداً فيلقيه على لسان وليّه فيلتبس الأمر ويختلط الحق.**** فكان من رحمة الله وفضله ولطفه بخلقه أن حجبهم عن السماء، كما قال الله - تعالى - إخباراً عنهم في قوله : {وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا****۞****وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا****۞وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا} [سورة الجن : 8 - 10] .**** وقال الله - تعالى -****: {وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ****۞****وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ****۞****إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} [سورة الشعراء 210 - 212 ].**** وروى الحافظ أبو نعيم عن ابن عباس قال :****كان الجن يصعدون إلى السماء يستمعون الوحي فإذا حفظوا الكلمة زادوا فيها تسعا فأما الكلمة فتكون حقا وأمّا ما زادوا فتكون باطلا فلما بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - منعوا مقاعدهم فذكروا ذلك لإبليس - ولم تكن النجوم يُرمى بها قبل ذلك - فقال لهم إبليس : هذا لأمر قد حدث في الأرض. فبعث جنوده فوجدوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائمًا يُصلي بين جبلين فأتوه فأخبروه، فقال : هذا الأمر الذي حدث في الأرض .**** وعنه قال :****" انطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه عامدين إلى سوق عكاظ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأرسلت عليهم الشهب، فرجعت الشياطين إلى قومهم، فقالوا : ما لكم ؟ قالوا : حيل بيننا وبين خبر السماء، وأرسلت علينا الشهب. فقالوا : ما ذاك إلا مِن شيء حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها [فانظروا ما هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء ؟ فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها] .**** فمرّ النفر الذين أخذوا نحو (تهامة) - وهو بـ (نخل) - عامدين إلى سوق عُكاظ وهو يُصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا : هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء.**** فرجعوا إلى قومهم فقالوا :****يا قومنا إنا سمعنا قرءانا عجبا . يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا.****فأوحى الله إلى نبيه - صلى الله عليه وسلم -: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا} أخرجاه في (الصحيحين) ....]****انتهى كلامه - رحمه الله تعالى -. انظر : [صحيح السيرة ص 100 - 101]. قال الله - تعالى -****: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا****۞****يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا****۞****وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا****۞****وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا****۞****وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا****۞****وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا****۞****وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً****۞****وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا****۞****وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا****۞****وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا****۞****وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا****۞****وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا****۞****وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا****۞****وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا۞****وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا } [سورة الجن :1 - 15]. وروى الترمذي عن جابر - رضي الله عنه - قال :****قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (لقد قرأتها - يعني سورة الرحمن - على الجن ليلة الجن، فكانوا أحسن مردودا، كنت كلما أتيت على قوله : {فبأي آلاء ربكما تكذبان} قالوا : ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب، فلك الحمد) (حديث حسن) تحقيق الألباني : انظر : صحيح الجامع رقم: 5138]. روى البخاري في صحيحه رقم (3571) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - :****(أنه كان يحمل مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إداوة لوضوئه وحاجته، فبينما هو يتبعه بها فقال : من هذا ؟ فقال : أنا أبو هريرة، فقال : ابغني أحجارا أستنفض بها، ولا تأتني بعظم ولا بروثة، فأتيته بأحجار أحملها في طرف ثوبي، حتى وضعتها إلى جنبه ثم انصرفت، حتى إذا فرغ مشيت فقلت : ما بال العظم والروثة ؟ قال : هما من طعام الجن،****وإنه أتاني وَفدُ جِنّ نصيبين ونِعْمَ الجِنّ، فسألوني الزاد،****فدعوت الله لهم أن لا يَمُروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعاما). إن الله - تعالى - أكرم نبينا وحبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم - بأن بعثه هاديًا ومبشرًا ونذيراً للناس كافةً إنسَهُم وجنهُم،****والشاهد من السنة قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :****(وإنه أتاني وَفْدُ جِنّ نصيبين وَنِعْمَ الجِنّ، فسألوني الزاد، فدعوت الله لهم أن لا يمرّوا بعظم ولا بِرَوْثَة إلا وجدوا عليها طعاما). وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - امتدحهم بقوله : (نِعْمَ الجِنّ)، كما أنهم كانوا سريعي الإستجابة والتأثر عند سماعهم القرآن الكريم، وأنه كانت لهم صُحْبة، فقد سألوا عن الإسلام، وعن الزاد لهم ولمن يُسلم من إخوانهم، وعادوا هداة مهتدين، وقد انشرحوا بالإسلام صدرا، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. شكر الله لشيخنا الفاضل****مشهور حسن سلمان " أبو عبيدة "ونفع به وبعلمه، وزادكم الله جميعـــًـا فضلاً وعلما. __________________ يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96].**** قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 02:10 PM
|