وزير المالية المصري يكشف عن إجراءات جديدة للجمارك لتحسين الرقابة
بعد انفجار بيروت.. القاهرة وبغداد تتخلصان من المواد الخطرة في موانئهما
صحيفة سبق الإلكترونية
الرياض
0 0 475
أعلن وزير المالية المصري محمد معيط، اليوم الأحد، أن مصر بدأت في التخلص من المواد الخطرة المتروكة في موانئها بعد الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت هذا الشهر.
وقال الوزير أمام البرلمان: ما حدث في بيروت جعلنا نراجع أنفسنا وتخلصنا بالفعل من كميات كبيرة من الراكد والمهمل والمواد الخطرة الموجودة في الموانئ.
وأضاف حسب "رويترز": هناك مواد تم تسليمها للوزارات المتعددة ومنها البترول والدفاع والداخلية، وفي ديسمبر القادم سيكون قد تم تنظيف الموانئ المصرية بالكامل من كل الراكد والمهمل والمواد الخطرة.
وأشار "معيط" إلى أن إجراءات جديدة للجمارك ستحسن أيضًا من الرقابة في الموانئ.
وبعد أيام قليلة من انفجار مرفأ بيروت، أعلنت وزارة الطيران المدني المصرية عن مراجعة المواد الموجودة في المطارات ونقل أي سلع خطرة لمناطق تخزين آمنة.
إلى ذلك، حذرت دائرة الجمارك العراقية من مخاطر وجود 513 حاوية لمواد كيماوية خطرة وشديدة الانفجار تعود لحساب شركات حكومية وأهلية عراقية متروكة في أرصفة ميناء أم قصر التجاري في محافظة البصرة "550 كم جنوب بغداد".
وقال المدير العام للهيئة العامة للجمارك العراقية خالد صلاح: هيئة الجمارك انتهت من عملية جرد تفصيلي ودقيق واسعة للحاويات الخطرة الموجودة في ميناء أم قصر التجاري؛ بناء على طلب من الحكومة للحفاظ على سلامة المنافذ الحدودية، واتخاذ تدابير احترازية لمواجهة مخاطر تخزين ونقل المواد الكيماوية والخطرة عقب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.
وأضاف: مجموع الحاويات الكلية المتروكة في موانئ أم قصر الأربعة بلغ 6431 حاوية؛ منها 513 صُنفت بأنها حاويات لمواد كيماوية خطرة وشديدة الانفجار والسمية، تم إخلاء 20 منها تضم مواد كيماوية قابلة للانفجار والاستخدام المزدوج متلفة في ميناء أم قصر تابعة لدوائر وزارتي النفط والكهرباء.
ودعا مدير عام هيئة الجمارك العراقية المستوردين للمواد الكيماوية بالقطاعين الحكومي والخاص إلى الاستجابة الفورية لإخلاء جميع الحاويات المتخلفة في رصف ميناء أم قصر لتفادي حصول حوادث محتملة في الموانئ بسبب تكدسها في ظروف مخالفة للسلامة والصحة والتقييس النوعي والمعايير الدولية.