اقتباس:
رجعت لسؤالك ي غاليه
واعتز بكلامك كثير واتشرف انك اخترتي هالسؤال لانك
مدركه لثقافتي وهذا شئ يشرفني والله ياعزيزتي الغاليه
لكن بصراحه انا بعيده عن هالثقافات الجديده
يمكن مو من تخصصي او لانها لا تتعلق بدراساتي التي كانت تتعلق بالتربية الخاصة فقط
لكن انا حبيت اضع لك رد وبصراحه منقول من صحيفه ان شاء الله يفيدك ياقمري
تفضلي
/
/
الاستشراف هو نوع من الفعل الإيجابي الذي قد تتأخر نتائجه
ولكنه يساهم في التطور والإضافة لمن يستخدمه، فشتان بين
الفعل ورد الفعل، من ينتظر ما يأتي به المستقبل ومن يسارع نحو المستقبل مستخدماً أدوات المستقبل وآلياته.
فالاستشراف ضرب آخر من التنبؤات يعنى برصد التغيير
في ظاهرة أو ظواهر معينة ومحاولة تحديد الاحتمالات المختلفة
لتطويرها في المستقبل أو ترجيح أحد الاحتمالات على غيره،
وهذه التنبؤات تصدر في الغالب من دور دراسات المستقبل العالمية
وبشكل دوري في بداية كل سنة ميلادية مبنية على
منهجية علمية رصينة معروفة لدى المتخصصين.
وبالطبع فإننا لا نعني ونقصد بالاستشراف علم الغيب،
فهذا علمه عند الله وحده وهو المتصرف في الكون،
وإنما نعني حب المعرفة والسعي لاستقراء المستقبل،
وهي من الصفات التي جبل عليها البشر، واستشراف المستقبل
هو ضد العشوائية والاستسلام لمقضيات الواقع أو ما سيقع،
ومن البدهي القول ان الدراسات المستقبلية تنتج
للمجتمعات إضفاء بعد مستقبلي بعيد المدى على
منهجية التفكير وطريقة اتخاذ القرارات الرشيدة نحو مستقبل أفضل،
/
/
وهذا رائ اخر من كاتب اسمه
حسين التتان
/
كلنا يعرف أن مرحلة الشباب حتى ما بعد التخرج من «المدرسة» هي مرحلة خطيرة وحساسة للغاية، فهذا السن هو السن الذي يمثل معنى الاضطراب وعدم الاستقرار لدى غالبية الشباب، ومن هنا يكون توجيه بوصلتهم نحو المستقبل وتحفيزهم لطلب العلوم والمعارف وقبولهم بالتحدي لاستشراف الغد هو التحدي الحقيقي للمربين والأسر ومنظمات المجتمع المدني وحتى الدولة، أما أن نترك هذه الشريحة الأكثر حماساً وطاقة وقدرة ونشاطاً وحيوية للمجهول أو حتى من دون استثمارهم في بناء أنفسهم وأوطانهم فهذه من أخطائنا الإستراتيجية الكبيرة.
في دول الغرب، لا يمكن من ناحية قانونية التحكم في قرارات الشاب بعد أن يصلوا إلى سن العشرين، لكن قبل ذلك هناك الكثير من العمل من كل الجهات لتهيئتهم وتدريبهم لخوض غمار التحدي، فهناك لا يمكن أن يتركون شبابهم للأقدار أو للأحزاب السياسية أو للمافيات، كي لا يسرقوا أعمارهم ويحطموا مستقبلهم، فلديهم الكثير من العمل الجاد في هذا الإطار إضافة إلى وجود قوانين صارمة من شأنها وضع الشباب على الطريق الصحيح، بعيداً عن لوثات السياسة وخزعبلاتها، وهذا هو الذي يجب أن تنتهجه الدول العربية ومنظماتها المدنية لحماية شبابنا العربي من الضياع أو الانزلاق نحو الكارثة.
/
واعتذر منك عزيزتي على التاخر بالرد
ولك مني اعذب تحيه وحب وباقة ورد لروحك