الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ولادة نور وودق تميز واول هطول حصري ✿ مُتحف لما تَسكنه أناملكم لـ الحصريّةة لعبق ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
ردآ على أُخيتي روابي
إن الأمل المُتعَلِقْ فِي ذَاتَك لَهُوَ أولَ مفتَاحٍ للِحَيَاة فَدَعِيهِ يَأذنُ الخَرُوجَ للِضِيَاءَ بَعيدَآ عَنَ الظَّلام الدَامس وَلُو كَانَ الأفرَاطَ المُشتَرَك يَتدحرَجْ الهُوينَةَ الهَوينَة فَربُمَا يَسمَعُكِ بيتَآ شَعرِي فَيثُورُ فِي وَجه الرُوحَ المَكلُومَةِ دُجَى فَيتَأبَطُ يَدٍ ظَلتْ مَمدُودةٍ فِي الهَواءَ دُونَ أنْ تَلامِسَ أكفُهَا مَنَابِعَ الحَنَانْ إنَّ الغِيَابَ الرَازِحُ بِينَ دَفتِيكِ لَهُوَ أولَ مَعوَلٍ يَهدَمُكِ دُونَ شَعُور وَلُو كُنتِ زِيزَفُونَةَ الأبَاطَرةِ لَمّا أقتَلُعتِ مِنْ تُربَتِكْ إنَّ غِيَابَ الشّمسِ لايَعنِي الأحتِجَابْ وَأفُولَ النَجمِ لايَنذِرُ بِخَطّر وَأكتمَالَ البَدرِ لأيَأتِي إلا مُنَاصَفَة كَحَملُكِ هَذّا لاتَرفَعهُ يَدٍ وَاحِدَه وَلُو مَكَثتِ فِي عَصر عَقلُكِ دَهرٍ بِأكمله إنَّ الهشَّاشَة العَاطفِية لاتَفِي بِالأكتِمَال الَّذِي تَسرِفُ فِيهِ أفعَالُنَا دُونَ وَعيٍ وَأدرَاكْ وَنَحنُ لانَجِيدُ مَفهُومَ الوِثَاقَ وَالأرتبَاط وَبدَايَاتِ الطُرقِ العِلاجِيةَ هِيَ المَؤارَبه حَتَّى يُلغَى مِنَ قَامُوسَ الأنكِفَاءَ فَتَشعَرِينَا بِالأنحِسَّار أنَنِي لا أقدِمُ وَصفَةٍ طَبيَة مَجَانِيَة لَكِ وَحدُكْ بّل أضرِمُ نِيرَانَ الوَرَق بِسِنَ اليُرَاع فَتشتَعِلُ مَقَابِسَ النُورِ وَالسَّرَاج لِيعلَمنَ النِسوَةَ الأُخر إنَّهُنَ فِي خَطَر كُلمَا سَعِينَا إلى التُجرَبه أنزَلقنَ إلى آتُونٍ يَحرِقُ العِظَام فَكَم مَن مُتعَاطٍ فَقَد الأحسَّاسَ وَالشَعُور وَأنبثَقت مِنهُ ألفُ لَعنَةٍ تُركت فِي مَنزِله لِيقتَاتَ مِنهَا وَالدِيهِ حَتَّى المَمَاتْ لاتختبئين خَلفَ الظِلَ الوَارِف , فَقِصَص الغِوَايَاتِ مُزدَحِم كَحُضنِ اللِيِل , وَإغمَاءَةَ الثَغَر , أنَنِي أشَّاهِدُهَا كُلَ حِينٍ تُنكَسِر هّلَ ضَّاق جِنَاحَ يمَامَتي , ام رِيشُهَا مَنزُوعَ بِالمِيدَانِ يَاسِيَدة أنتِ النَعِيمَ وَمعَلَمٌ , إنتِي شَبيِهَ الزَهرُ وَالأفنَانِ لاتنشَدِينَ أهلَ الفِرَاقِ فَويِحَهُم , فَيمُوتَ وَردَآ وَارِفَ الأغصَّانِ مَافَاقَ حِلمٌ إلا كَانَ لَدِيهِ مُفَسرٍ , مَاغَابَ فَرعٌ زَاخِرَ الإيمَانَ مَا مَاتَ حَقٌ كَانَ وَراهُ مَطَالبٌ , ام ذّاكَ قَبلُ كِيفَ قَالَ لِسَّانِ مَاأخبرُوكِ عَنْ نِيِاقَ قَبيِلتِي , سِيقَتْ لِمحَوٍ مُبصِرَ العِينَانِ لا وَالَّذِي سَوَاكِ يَاطِيفَ النَّدىَ , إنَّ الحَيَاةَ ضِيفَةٌ فِي زَمَانِ هَاكِ الحَرُوفَ قَوَاطرٌ فَأن غَفَتْ , فَالصّبحُ يَجلِي عَابِسَ العَتمَانِ قَلمِ زَاهيآ بِكِ أُختاه أَخَتّر لِقَلبِكَ مَاتشَّاءَ إلأ الأكتِنَازَ الغِيرِ مَرئي فَذَلِكَ مُريع
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن 12:53 AM
|