أحساسها العميق …

راسلته والشك يدب في روحها قائلة:هاهو حبيبي صدفة ألتقيته في كلماته ، يا عجب أحساسه ،فموسم الذكريات لم يفارقني من قبل ولكن الحنين أصبح يركض نحو أي شيء يشعرني به ، كنت متخفية أقرأ حروفه التي تنبع من روح أحساسه رغم بساطتها ، ارتفع الشك أكثر وأيقنت أن حبيبها اقترب منها بعد غياب طويل واختفائه ال مفاجئ ، قرأت له أنه سوف يكتب عن قصته حبه بالقريب العاجل ولكن بعد أيام قرر أن يلغي تلك الفكرة ، هنا هي لم تتمالك نفسها فهي تريد أن تتأكد من هوية الشخص الذي خلف الحروف ، اختارت الطريقة السريعة ، وبعثت له عبر الخاص تساله لماذا تراجعت عن كتبت القصة ، ومن ثما بدا الحديث الغريب ،كانت اسئلة وإجابة وفي نهاية الحديث شعر بانها حبيبته التي غابت عنه عشرة أعوام ، وهي شعرت بأنه حبيبها الذي اختفى بدون سابق انذار قبل مايقارب السنة ، الشك يتراقص في قلوبهم وعقولهم ، والفرح يظهر خجلاً مما اقترب منه ، كانكت تريد أن تقفز الحواجز وأن تتيقن أكثر فطلبته منه أن تهاتفه فوافق على الفور ، لشوقه الكبير لحبيبته ،وهي أعظم منه ، أول الاتصال الكل صمت قليلًا ووصل إلى نقطة الخيبة ليس هو ليس هي ، ولكن كانت هي أنيقة بروحها وسليمة المنطق والفكر ،ذات حسب ونسب وأبنت شيوخ كبار في مدينتهم ، وهو عظيم نسب يضربون له ولأهله الاحترام ولهم في الحياة شأن ، كانت منزعجة لان أحساسها خاب ، كان أيضًا كذلك ،ولكنه شعر بأنها لؤلؤة جميلة ، ذات فكر وعلم ورقي ، حديثها كالسحر ، وانجذابه لها كان أكبر من تصوره ، الحديث يطول وكلن منهما يشرح خيبات حبه للاخر ، صوت نداء خلف باب غرفتها ،استاذنت من ذلك الغريب بلباقة غير معهودة له، وقالت سيكون لنا اتصال في آخر الليل ، اقفل الهاتف ، وكانت علامة التعجب حاضرة عليه ، وجد بقربها راحة مفقودة من أعوام ، وهي لازال الشك يراودها انه هو وليس هو ، كانت المكالمة الثانية اقوى انطباعًا هي شعرت بأنه يحب بجنون حبيبته ،وهي باقية في بحر من غاب فجاءة عنها وجعله اسيرة ، الكل افرغ مافي قلبه وكأنهما يعرفان بعضهما من سنين عدة ، اوشك الوقت ان ينتهي والفجر اقترب من بزوغه ، ومن هناك قررت هي الرحيل وهو قدر ذلك لها ... انحدار قلم

صَمَتْهآ بَهَاء ,مـخـمـلـيـة ,قهوة المسا ,سما الموج و 3 آخرون معجبون بهذا

ابتسامة الزهر ,ريماا ,كيان

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

---

آخر تعديل كيان يوم 09-01-2023 في 02:18 AM.