ما عاد العمر يمهلني
و ذاك الحبيب يغرز سكيناً
في خاصرة الاحلام
بين يدي الليل و أوهامه يقتلني
تباً ... ما ذنبي
ألانني عشقتك حد الادمان
ما ذنبي كي تزرع بين خافقي الموت
فما بال طقوسك تقتل الامل
غيابك دهراً أعاتبه
لتعود و تلوذ بالغياب
و حديثي بالدمع ممزوجاً
برنة الآه
إن أردت الرحيل ... أرحل
و اترك لي ذاك الحنين
اتركني مع حلمي
لا تجعله يولج سكينه في قلبي
دعني مع ذكرياتي
لا تبعثرها رجاء
دعني أطوقها قبل أن يخربها الغياب
يشتتها العتاب
يمزقها الجفاء
يحطمها الشك
فما زالت مشاعري مكسوة بالوفاء
و ما زلتُ أحميها بكل قواي
أتوسلك .. لا تدعني أقول أرحل
كم أقسمتُ قبلاً
أني ألف .. ألف أهواك
كم تبتلت في محرابك
و كم كنتُ أهذي بك
كم أحببتك
كم عشقتك
كل ذلك لم يشفع لي
بعثرته بلا مبالاة قاتلة
اولجت سكينك في صدري
كم توسلتك لا ار يد رحيلك
و لا اريد بعدك
الاف المرات
دع لي حبي فهو سر الحياة
لما تبعثره بالرفض مرة
و بالامبالاة مرات
أتعتقد اني ما زلت كما انا
مخطىءٌ
فانت تبعثرني باليوم مئات المرات
اسئلك بالله عليك
كيف أعيد ما بعثرته
و كيف ألملم شتاتي بعد الضياع
قلتُ ...
يا حبيبي كفاني لوماً
كفاني هجراً
ما ذنبي ... و اتهامك يشتت
يبعثر أوصالي
أفقدك ... و من قال أنك ستفقدني
أحقاً سأفقدك ..
أهكذا بدا حبي لك ... ؟؟
كفى ... فما عاد العمر يمهلني
فما زلت أنت تراتيل حبي
و نغم عشقي
و قمر ليلي
و شمعة كوخي
أتذكر ... كم مرة تغنيتُ
كم لحنتُ أنغامي على أوتار شفتيك
ألم أختم بيني و بينك ميثاق عهد ووفاء
لما تتهمني ...
كم رجوتك لا تعبث بكلماتي
لا تفرط بحروفي
انت مصدرها
انت الهامها
انت ميثاقها
كفى ... فما عاد العمر يمهلني
لا تكترث بمن حولي
تلك هي اشباح الجفاء
و قرع طبول الرحيل
كم هي مزعجة تلك الطبول و قرعها
اقترب ...!!
لا تجعل للشك فرصة
ثق بي
فأنا من أحبك باخلاص
يا حبيبي هذا أنا
على العهد باقٍ
لا ترى عيوني إلا عينيك
لا تهمس شفتاي إلا لاذنيك
لا ينبض قلبي إلا لحبك
لا يرتجف كياني إلا للقاءك
لا تنطق حروفي إلا لكلماتك
اقترب ... !!
و كن ذاك الحبيب
فما عاد العمر يمهلني
مما راقني
|
|
|
تسلم وتدوم كفوفك على هالابداع الراقي
شكرا لك من القلب ابن بلدي
اسعدك الله وحماك