مَوَاسِمَ الْحَنِينَ / لمسابقة وهج المحابر /
مدخل...
لَمْ تَكُنْ يَوْمَاً خَيَالاً عَابِراً
مَرْ فِي لَحَظَاتَ طَيْشِي وَجُنُونِي
لاَ وَلاَ طَيْفاً تَرَائَى لِعِيوْنِي
عِنْدَمَا جَنْ الظَّلَامْ
وَمَعَ النُّوْرَ تَوَلَى ,
’’’’’
يَا شَهْرَيَارْ مَسَاءَاتِيَ الْحَالِمَة
وَبَطَلَ حِكَايَاتِيَ ألْتِي لَمْ تَكْتَمَلْ
يَا نِصْفِي الْعَالِقَ فِي خَارِطَةَ الْغْيَابْ
التَّائِهَ هُنَاكَ خَلْفَ حُدُودَ الأَزْمِنَةْ
لَكَمْ يَكْسِرُنِي إِلَيِكَ اشْتِيَاقِي
وَ يَشْطِرُ قَلْبِي نُصْفْيَنْ
يَجْرَحَنِي هَذَا الْبُعْدَ
وَ يَأخُذْنِي لِعَالَمٌ مِنْ احْزَانْ
فَيَنْتَابُنِي فَصْلٌ خَامِسٌ
مُتَلَبِداً بِغِيُومٍ رَمَادِيِةً
وَمَوْسِماً مُكْتَظٌ بِالْحَنِينْ
اتَقَلَبُ فِي سَمَاوَاتِ الْفَقْدَ
كَعَصْفُورَةً تَائِهَةً فِي لَيْلَ الشِّتَاءْ
تَتَقَاذَفْنِي رِيَاحْ الْوَجْدَ
وَتَقْتَاتَنِي نِيرَانَ الْوَجَعْ
وَتَمُرَ أَيَامُنَا عَلَى مَرَأَى عَيْنَايْ
تَتَفَتْحُ كَالْأزْهَارَ عَلَى ضِفَافَ الرُّوْحَ
فَيَنْتَثِرَ عَبَقٌ مِنْ عِطرُكَ
وَتُزْهِرَ عَلَى اصَابِعِي قَصِيدَة
فَاهْمِسَ لِقَلْبِي لاَ بَاسَ يَا قَلَبْ
غَدَاً يَعُودَ شَهْرَيَارُكَ وَنُكْمِلَ الْحِكَايَةَ .
..,..
مخرج ....
أنْتَ مُتَّصِلاً بِقَلِبِي كَالْوَتِينَ
أنْتَ نَبْضِي وَالْوَرِيدَ
أنْتَ تَرْنِيمَةَ إِلْهَامِي وَعِشْقِي
وَغَرَامِي الأَبَدِي .
....,....
حصري
ق/ وهج الكبرياء