القديرة سيلدا
طرح كما هي عادتك يفتح أبواب النقاش برؤاك المتجددة ونظرتك الواعية للحياة
سبحان الله جل علاه لايشبه أحد ولا أحدا كفو له فهو الخالق القادر الرحمن الرحيم
والبشر من صنيعتة فلا وجه مقارنة أبدا بين الخالق والمخلوق وقسوة البشر من أياديهم ورحمة الله وسعت كل شئ
وكما تفضلتي لو كانت الجنة والنار بيد البشر لذهبنا جميعا إلي النار
وأما قولك كيف تهون العلاقات عندما نخطئ في أمر بلا قصد وعليه تكون القطيعة فهذة قلوب لا تتشابه ونفوس لا نعرف مداركها وما خلف الصدور مخبوء بحلوه ومره
المفروض أن نعامل الآخر بقدر عقله لا بقدر عقولنا فما نراه ممكن يراه الآخر مستحيل
والطيبة إن حملتنا في وقت ما يرونها خيبة وعبط وهذا غير صحيح بالمرة
الرائعة سليدا
كوني كما أنت بلا رتوش أو تجمل كي يرضى عنا الآخر فليذهب إلي مايود الذهاب إليه إن لم يعجبه طريقنا السوى وكينونتنا التي جبلنا عليها وإسلوبنا في الحياة سنجد من يعرفنا عن قرب مهما قابلنا من أناس لايقدرون الإنسان حق قدره
أحييك وروعة ماجاد به قلمك الرائع وفكرك النير
سلمتِ والنبض
مودتي وإحترامي