الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تعامل الرسول الاكرم مع جيرانه ~
تعامل الرسول الاكرم مع جيرانه ~
أوضح الرسول صلى الله عليه وسلم أن الإحسان إلى الجار من معايير الخيرية، حيث قال ” خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ” (رواه ابن حبان)، وقال ” وَأَحْسِنْ إلى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا»(رواه الترمذي)، وحذر الرسول من هجر الجار وقطع المعروف عنه، فعن ابن عمر قال: سمعت النبي صلّ الله عليه وسلم يقول: «كَمْ مِنْ جَارٍ مُتَعَلِّقٌ بِجَارِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: يَا رَبِّ، سَلْ هَذَا لِمَ أَغْلَقَ بَابَهُ دُونِي وَمَنَعَنِي فَضْلَهُ؟» (رواه البخاري في الأدب المفرد). أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بمحبة الخير للجار كمحبته للنفس، فعن أَنَسٍ -رضي الله عنه- عن النبي صلّ الله عليه وسلم قال: «وَالَّذِي نَفْسِي بيده لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حتى يُحِبَّ لِجَارِهِ -أو قال لِأَخِيهِ- ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» (رواه مسلم). حث صلّى الله عليه وسلم على التودد إلى الجار بإهداء الطعام ، وتقديم النصح إليه والعون وحثه على قراءة القران الكريم وحثه على دروس العلم يحكي أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه- قال: إن خليلي صلّى الله عليه وسلم أوصاني: «إِذَا طَبَخْتَ مَرَقًا فَأَكْثِرْ مَاءَهُ، ثُمَّ انْظُرْ أَهْلَ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ، فَأَصِبْهُمْ مِنْهَا بِمَعْرُوفٍ» (رواه مسلم). نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن إيذاء الجار وحذر من ذلك ونفى الإيمان عمن يؤذي جاره، حتى أقسم صلّ الله عليه وسلم بالله تأكيدًا على ذلك فقال: «والله لَا يُؤْمِنُ، والله لَا يُؤْمِنُ، والله لَا يُؤْمِنُ. قِيلَ: وَمَنْ يا رَسُولَ اللَّهِ؟ قال: الذي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بوائقه» [بوائقه: شروره] (رواه البخاري). الأعمال الصالحة وإيذاء الجار
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 04:59 AM
|