رنين خلخالٍ من لجينٍ أصيلْ
وبوحُ مشاعرٍ على إيقاعِ الصمتْ..
ورقصةُ حوريةٍ من طهرِ الأزلْ..
وعلى قارعةِ الدربِ الطويلْ..
أُلقِي مابجعبتي من مشاعر ..
على تلك الفيافي حيثُ..
تُورِقُ شجيراتُ الرندِ..
وتخضرُ ..
في كثبانِ نجد ..
حيثُ مرابعنا
وبقاياً من تلك الأرجومة
وهناك ..
أرتسمت أحلامنا ..
وحنين لايهدأ ..
يداهمُني ذلك الماردُ المسمى بالشوق ..
من حيثُ أحتسبُ أو لا احتسب...
لأتقلبَ بين غضا لهيبٍ لا يعرفُ السكون..
و لا يبارحُ هذا النابض هنا ..
(بين الحلم والواقع)
.
..
...
ايا حلماً بدا وليداً
كبسمةِ الربيعِ
وكأميرةِ الغيمِ حين ترقصُ
على إيقاع قوس قزح ...
فكنتُ أنا الأميرة
وأنت ألوان الطيف بجمالها ..
تهزني تلك الارجوحة
من ألياف الباسقات ..
وبعيناي حديث
يترجمه ذلك الايقاع
فهل كنت حلماً ؟
ام وهماً..؟
ام سراباً ؟
ام خيالاً..؟
ومع هذا
فأياً كنت ..
مازلت
تترائى لي بين الحروف
فأعزفك على قيثارتي لحنا ابديا ..
وأنسجك كسلاسل من سندس
أتبختر بها بين شجيرات الرند ..
وأسكبك حبرا بين محبرتي
في حديثها وصمتها..
وأسطورةً قد أحتلت كل زوايا وجودي
بين ورقي وداوتي
وقرطاسي ...
ووشماً في كفي يلوح لي
في كل حين ولات مناص ..
و حتى
إن كنت ومضة عدم
فمازلت ضحكة طهر
في أحضان جفاء عمري ..
وحلماً باهتاً
أسامره كل ليلة ثمان بعد ست
على هالات القمر..
مازلت
بهجةً ملهمةً في كل سطوري
ولوحةً أجدها في كل أيامي
ولو بزيف الصور.....
و خرافة تروى في حكايا زاد...
و لجة بلقيس في عرش سليمان
تظنها من صفائها زجاج
فتكشف من ذهولها ساق لها وقدم ..
مازلت كل ذلك ..
ولازلت اتسائل
أحلم أنت ام واقع؟؟؟
(مخرج)
عذرا ياصبابة الهوى ..
فالشوق ماحاك بالصدر ...
وكرهت أن يكشفه الأنام
ولكنه حلال بدنيا الأحلام ..
ومضة أخيرة
( هذة الخاطرة من أقرب الخواطر لقلبي وكنت أثرت أنا احتفظ بها
ولعيون عبق نشرتها هنا)
رند حمود القحطاني
مباشرة لعبق
الثلاثاء ١٨ أعسطس / ٢٠٢٠ م
الساعة ١ صباحا