قلمي .... يسألك

يرجوني قلمي أن أكتب لك شيئاً ربما طلباً بسيطاً .... أو أمنيه وهو أن نتواعد في أي مقهى فقد زرت المقاهي لكنه ظلّ صامتاً ربما يفتقد شيئاً ... وربما يفتقدك حين يدفعه الحنين للكتابة ولا يجدك فقط يرجوك أن تذهبي إلى هناك وستجدين قهوتك على طاولتك وشيئاً من البسكويت ... تضعينه بين أسنانك وتكسرينه وربما يلتصق به أحمر شفاهك وتتلفّتين على الحضور تبحثين عن نبض حين تشعرين به فلا ترينه حين إختبأ عن عينيك ويلمحك هاهو القلم يرجوك أن تكوني هناك فقد اشتاق ليكتب عن جمال كل شيء عن هدوءك وحديث عيونك ونبض قلبك عن يدين ناعمه ترفق بالقدح حين تحمله ثم تقبّله وتشعر بحرارة القدح ... فتبعده ليس القدح وحده من بقى ... دافئاً فدفء مشاعري وقلماً لا يصمت حينها سيدتي ها هو يرجوك لتتواجدي هناك فتدخلي المقهى وتبحثي عن نبض دون أن تعلمي أنك تسكنين فيه وتتلحفين دماءه في قلبٍ أحبك طويلاً وصمت كثيراً فكيف لمثلك أن تكوني تلك العاشقة التي يحلم بحبها ... مجرد حلم ثم يغادر المكان في صمت وبوح لم يسمعه سوى قلمٍ وورق ومقهى يتمنى عودتك

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

اللهم انصر أهل غزة بنصرٍ من عندك

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور