حياتي غير

كنت اعيش حياتي في صمت مرير و حياه يائسة كان عالمي هو الصمت والاحلام والكتاب كنت اجد لذه غريبه في الانطواء والابتعاد عن دنيا البشر وتناقضاتهم الرهيبة .. بحثت عن انسان يفهم مشاعري ويحل الالغاز الكثيرة القابعة في داخلي وفي الحياه ..وجدته في لحظة فرح نادرا مااعيشهاا .. هل ترى هذه الحياه رغم بحارها وجبالها وشروقها وغروبها رغم الأمل الموجود في كل شيء الا انني اجد ان لذرات الرمال اهميه اكثر مني فممكن ان نبني منها قصورا ونخطط بها احلام الطفولة لقد قطفت الاشواك بيدي وتحملت جراحها ولكن جراح القلب من يوقف نزيفها .. لقد صحا البركان الخامد في داخلي فجاءه وبدأ يقضي على كل شيء جميل في حياتي فما الحل ؟ هل اتقبل الأمر الواقع ام اتحسر على ضياع الاشياء الثمينة ولكن هناك ثمة سؤال ايهما اسهل ان نطفئ الشموع ونعيش في الظلام ام نعيش في النور وتحرق الشموع آيدينا ؟ بقلمي / أمل آنفاس الحنين

سبع ,˛ ذآتَ حُسن ♔ ,وميض ,الشاهين و 7 آخرون معجبون بهذا

شهقة موج ,خالد العصواني ,همسة الروح ,وَعـد ♕ ,كيان ,طهر القلوب ,جازلك غيري

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

---

آخر تعديل مرافئ الذكريات يوم 22-11-2019 في 08:58 PM.