الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
لماذا نهى النبي عن كتابة الحديث
لماذا نهى النبي عن كتابة الحديث سبب نهي النبي عن كتابة الحديث مرت عملية تدوين أهل السنة النبوية في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم بمرحلتين مهمتين: مرحلة تحريم الكتابة ومرحلة السماح ، ففي بداية الدعوة إلى الإسلام ، أما عن أسباب عدم تدوين الحديث في العهد النبوي فقد منع النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة من كتابة الاحاديث النبوية الشريفة مخافة من الخلط بين السنة والقرآن الكريم. ومع ذلك ، فإن عدم كتابة الحديث في أمره أو عنه ، فتح الباب لوضع الحديث ونسبه الكاذب إلى النبي أمام المتواضعين والكذابين من كتابة السنة في أول القضية ، ومع ثبوت الدعوة واستقرارها قلت مخاوف النهي عن كتابة السنة وأذن رسول الله بكتابتها. [1] نشأة تدوين الحديث النبوي يولي المسلمون اهتمامًا كبيرًا بتدوين الأحاديث وما نقله عن النبي محمد من أقوال أو أفعال أو رسائل، وتعد الأحاديث النبوية المصدر الثاني للشريعة الإسلامية، كما خضعت عملية التدوين لتطور كبير بمرور الوقت، حيث انتقلت مراحل تدوين الحديث من مرحلة الجمع الخالص إلى مرحلة التصنيف والتنظيم، أحيانًا وفقًا للموضوعات الفقهية، وأخرى من خلال تنظيم الحديث وفقًا للراوي، حتى لو كانت موضوعاتهم مختلفة. وتطور الأمر بمرور الوقت ليصل إلى تقسيم أنواع كتب الحديث إلى موطَّات، ومصنفات ومسانيد وسنن وجوامع ومستدركات ومستخرجات، مع حلول القرن الخامس الهجري، شهدت عملية التدوين حالة من التوقف، ثم ذهب العلماء إلى مرحلة أخرى، وهي مرحلة نقد الحديث من حيث السند والمتن لتبدأ مرحلة تأسيس علم مصطلح الحديث. [1] أهمية التدوين تعتبر السنة بالنسبة للمسلمين مهمة جدًا بسبب دورها التوضيحي، أو التقييدي أو الخاص في بعض النصوص القرآنية. تم ذكر العديد من آيات القرآن بشكل مختصر أو مطلق أو عام ، وبالتالي فإن كلمات أو أفعال النبي محمد تشرحها أو تحدها أو تجسدها. كما أنه كان سلوك النبي محمد فيما يتعلق بالقرآن، حيث لم يتم استخدامه كدليل للمشرعين، لذلك كان يتطلب جمع الأحاديث وتسجيلها بعناية. في البداية لم يدون الحديث في عهد النبي محمد الذي نهى عن تسجيله، فتح الباب لبعض المتواضعين الذين سمحوا بنشر الحديث ، ونسبهم زوراً إلى النبي محمد حتى وصلوا إلى عدد كبير ، وكانت الآفاق ضيقة لدرجة أن البخاري كتب في صحيحة سبعة آلاف حديث فقط ، منها ثلاثة آلاف حديث. من ستمائة ألف حديث ترددت في عصره، وكان هناك تنافس سياسي بين السنة والشيعة ثم الأمويين والعباسيين بالإضافة إلى الخلافات اللفظية والشرعية بين الدين ، وكانت المذاهب في القرون الأولى للإسلام سبب ظهور الحديث، الذي سعى مؤلفوه إلى تحقيق أولوية جماعة على أخرى ، باستخدام الاتجاه السائد في ذلك الوقت، مفضلين عدم كتابة الحديث. أسباب تدوين الأحاديث ونظرًا لأن السنة هي أحد أصول الدين ومصادر التشريع لذا كان لابد من تدوينها، فقام ابن شهاب الزهري بتدوينها ليكون اول من دون السنة النبوية بكتابة جميع الأحاديث والتي رواها صحابة رسول الله رضوان الله عليهم لعدة أسباب مهمة، منها ما يلي : [2]
وكما أوضحنا أن اول من دون الحديث تدوينا عاما هو ابن شهاب الزهري ، فمن جهتهم قام علماء المسلمين ببذل الكثير من الجهود الكبيرة في جمع سنة النبي عليه الصلاة والسلام وتنظيمها ومن أشهر هؤلاء الأئمة ما يلي : [3]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 03:17 AM
|