ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 23-08-2023, 03:23 AM
همس الروح متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » يوم أمس (11:48 AM)
آبدآعاتي » 1,581,077[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي حق الله على العباد




خلق الله العباد وهو في غنى عنهم و ألزمهم بعبادته وحده و أن لا يشركون به شيئاً ، لأن الشرك ظلم عظيم حيث يخص المسلم في عبادته و إيمانه بعبادة إله واحد في السماء و الأرض و هو الله وحده الأحد الصمد لا يشارك أي شيء في العبادة لذلك العبد ملزم بطاعة الله وحده لنيل رضاه و الفوز بأجر الحياة الآخرى التي تغني عن الدنيا و ما فيها لأن الحياة الدنيوية حياة زائل و هي مرحلة ليقطف المسلم الكثير من الأعمال الحسنة و العبادات التي يجزي عليها الله تعالى الحسنات التي تزيد في ميزانه يوم يأتي ميزان حسناته ترجع في كفته عن الكفة الأخرى من السيئات ، لذلك خلق الله العباد و ألزمهم بطاعته و كذلك العبد له الحق على الله .

و حق العباد على الله في هذه الحياة إن طلب العبد الله أجابه و يتمثل ذلك ، إستجابة الله تعالى لدعاء المسلم في أوقات الشدة و الكرب و الهموم و الحزن و الفقر و في المصائب و عند امرض ، كل هذه الأمور تجد العبد أقرب ما يكون عند الله تعالى و يدعوه و يجتهد في عبادته و دعائه و يأمل و يرجي من الله تعالي إستجابة الدعاء قال الله تعالى في سورة غافر (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } و في سورة النمل قال الله تعالى : {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } في ذلك إشارة إن الله مجيب الدعاء لذلك من حق المسلم عندما يقترب من الله تعالى بالدعاء أن يستجيب له و ينصره على أمره و لا يغلبه في أمره ،و أن يكون عند حسن ظن العبد ما دام العبد يحسن الظن بالله تعالى .


و من حق لعبد على الله تعالى أن يغفر الذنوب لأن الله تعالى خص نفسه باسم الغفار و التواب حيث يغفر الله تعالى و يتوب على من يشاء من عباده الذين يطلبون المغفرة و العفو عن أخطائهم و ذنوبهم حيث لا يغفر الذنوب إلا الله عزّ و جلّ ، لذلك عندما يتوجه العبد بالإستغفار يحسن الظن و يتقرب من الله تعالى حتى يغفر الله تعالى ذنوبه و يكتبه من التّوابين و المغفورين لهم . و من أبسط حقوق العباد على الله تعالى هو أن يبسط لهم رزقهم في الأرض لأن الله تعالى توكل برزق العباد و في ساعة العسرة يسأل الله من فضله لتيسير رزقه ، و من حق الله على عبده أن يكون رحيماً بعبده حيث مهما إبتلى الله تعالى عبده أنزل رحمته لأن الله هو الرحمن الرحيم الرؤوف بعباده .




 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ همس الروح على المشاركة المفيدة:
, , ,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
عظمة النبي محمد صلى الله عليه و سلم ( المسابقة ) أمير الليل عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 18 23-04-2024 12:50 AM
عظمة النبي محمد صلى الله عليه و سلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 25 20-04-2024 11:10 AM
أهمية التوحيد وثمراته دلاُل..✾ اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 25 14-02-2024 09:56 AM
سيرة بنات رسول الله صل الله عليه وسلم إحساس إنسان اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 28 22-11-2023 05:34 PM
أخلاق الرسول في هدنة صلح الحديبية حسن الوائلي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 26 17-08-2023 08:06 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.