رحلة حرف …

ً
ً


كل قلب وله تاريخ جرح او ندم او خيبة
لكن القلب الذي يعرف كيف يتجاوز كل ذلك
هو قلب ينبض بروح السمو والعزة
بحيث لا يرضى البقاء تحت رحمة تاريخ الألم
ولا يرضى بأن يظل اسيراً للذكريات المؤلمة
بل ينفض عنه كل ملامح الماضي
ويسير في طريق الأمل بقوة الشعور الصادق
متلحفاً ثوب التحدي لكل ظرف ولكل موقف
لا يرضى ان يفسد عليه ذلك الماضي
اوقات السرور والفرح والمتعة

اما القلب المهزوم
فهو القابع في كهف الذكريات
والدامع على عمرٍ ضاع
وقضاه مع متصنع اومتسلي
اومتسلط لا يعرف للرحمة طريقاً
ولا للصدق باب

القلب المهزوم
معرض دائماً للخيبات
لأنه سريع الإنجذاب
وسريع الذوبان وسريع القرار

تأسره نظرة عابرة
فيظل على ذكراها يعيش
فترة من عمره وهي مجرد سراب

تدوخه كلمة مزخرفة
واحساس متلون مزدوج

القلب المهزوم
الذي لازال يعيش على ذكرى ارتباط قلبي
انتهى برحيل مفاجئ دون اي مقدمات

القلب المنهزم
قلب طاهر طيب صادق
لكنه بنفس الوقت ساذج
ليس له دراية بوحوش التصنع
وشياطين الاغراء والاغواء
ويظن الكل مثله
فيقع فريسة في يد الخونة
متعددي العلاقات
او ضحية حب من طرف واحد
بينما الطرف الآخر لم يكن إلا عابر
استراح بمحطة قلبه ثم غادر

ولكن يستطيع ان يستعيد
كل آماله وأحلامه
إن هو توقف عن ممارسة تقديم قلبه
كوجبة جاهزة لكل جائع
فالجائع ما ان يشبع حتى يعافه
ويبحث عن وجبة اخرى

يستطيع العيش بكل كرامة وسعادة وأمان
حينما يستطيع ان يقول لمشاعره المنجذبة
نحو مجهول المعالم " لا "

يستطيع حينما لا يكون هشاً
ووردة على الطريق يصلها كل احد ويلمسها

يستطيع حينما يرسم الأمل كل صباح
على محيا احساسه ومشاعره
ويبتسم لنفسه تفاؤلاً بما يملك
من عزيمة وكرامة وعزة واعتزاز
ويتوقف عن البكاء
على أطلال خيباته وانكساره

يستطيع ان يكون ملاكاً يحلم به كل انسان
ولا يصل اليه إلا من اثبت بالدليل
والتضحية والصبر صدقه
وكان واضح المشاعر والنوايا

طيبة القلب لا تعني الضعف
لكنها قد تؤذي صاحبها حينما يجعلها
مشاعة لكل احد وسبيلاً لكل طارق

القلب الجميل
لا ينزل لمستنقع المتاجرين بالمشاعر

الحب ليس في كلمة جميلة
وحرف ساحر واغنية شجية

الحب قيمة يعرف ثمنها
الجاد والصادق والمخلص

الحب ليس رغبات
تبحر في محيط الجنس
فالحب المبني على الجنس
نهايته الكراهية والعداوة
الحب لا يموت الا اذا خالطه الكذب
والمصالح والنزوات

لا تدع قلبك مشرع الأبواب
ولا تكن اسيراً للسراب

لا ترمي كل اوراق حبك وهيامك
في سلة موقف واحد وحديث واحد

لا تتبع كل صاحب مزاج متقلب
واستعد حيوية قلبك
وتحد كل مشاعرك
بقوة إصرارك وعنادك
على ألا يتكرر ذلك الإنهزام

وكن واقعياً حينما تقرر
وخيالياً حينما تحلق
ولا يغرك مدح العابرين
ولا تسير في طريق مجهول او مقفل ..

اعتن بقلبك ارجوك ��


ِ

كريزما ,سما الموج ,شمس معجبون بهذا

ً
ً

ابيات عامية او نبطية قصيرة
كتبتها بكل عفوية ..

.
.


حتى السفر مثلي حزين
حتى المطر حتى الحنين

حتى الهوى وكل المروج
الكـل بدمـوعه يمـوج

🌹🌹

حتى الطريق اللي يمر
من عند بابه بالعصـر

اصبح خلي من كل شي
وصار الحزن في كل حي

🌹🌹

يا اللي نوى عنا يروح
بعدك ترى غاب الهنا

بعدك ترى الدمعة سفوح
بعـدك انا مانـي انا

☔☔☔



ِ

كريزما ,سما الموج معجبون بهذا

ً
ً

لسنا قساة ولكن تعلمنا
أن المشاعر لا تُنبت حُباً
ولا تروي عطشا
وتبقى المواقف وحدها
هي من تحدد شخصية الإنسان


ِ

كريزما ,سما الموج معجبون بهذا

ً

تعلم ان تتجاهل
ولكن تألم حتى لا تتكرر خيبة قلبك

ِ

كريزما ,سما الموج معجبون بهذا

ً

دعواتكم اصدقاء المنتدى
المخلصة الطاهرة لأمي
فلربما فيكم من هو مستجاب الدعاء

اللهم اشف امي وعافها واحفظها
اللهم اني ليس لي في هذه الدنيا
غيرها وهي كل اماني وسعادتي
وبغيرها اضيع وأفشل وانهزم

اللهم ارضني فيها وانت الكريم
وانت الرحيم اللطيف الشافي
اللهم اني متألم لمرضها
واني أهل دموع التوجع من أجلها
اللهم لا تخيبني فيها
اللهم ارحمها وعافاها
وبشرني بسلامتها يارب ..


ِ

كريزما معجب بهذا

متأمل معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهينة الماضي

ليس هناك ما يكفي للرد
على هذا الجمال الروحي والأخلاقي
شكراً عبق الماضي وبشارة الحاضر

تقبل الله دعاك وجزاك الله كل خير


تقديري

ً
ً

قال ابن المقفع:
‏"إذا أقبلَ إليكَ مُقبلٌ بودِّهِ
فسرَّكَ ألَّا يُدبرَ عنكَ
فلا تُنعمِ الإقبالَ عليهِ وَالتَّفتُّحَ لهُ
فإنَّ الإنسانَ طُبِعَ على ضرائبِ لؤمٍ
فمِن شأنِهِ أن يرحلَ
عَمَّن لصقَ بهِ
ويلصقَ بمَن رحلَ عنهُ
إلَّا مَن حفظَ بالأدبِ نفسَهُ وكابرَ طبعَهُ "



ِ

ً
ً

يا غايبه إلا عن الخافق سلام

بو نوره والإبداع

https://youtu.be/J4okHOT87ak?si=WlGJP0492_6cWmeD



ِ

ً
ً


" امرأة فرنسية أخذت ولدها
البالغ من العمر (14) عاما
إلى المرعھز الإسلامي
من اجل ان يدخل في الإسلام

فلما وصلا للمرعھز
دخل الصبي على إمام المرعھز بفرنسا
وقال له:
أمي تقول لك:
ساعدني للدخول في الإسلام

فسأله الإمام :
وهل تريد انت ان تدخل في الإسلام؟

فقال:
انا لم أفعھر في هذا ولعھن أمي
هي التي تريدني ان أدخل فيه

فاستغرب الإمام من إجابته
وقال له:
وهل أمك مسلمة؟

فرد عليه الصبي :
لا ، ولا اعرف لماذا تريدني
ان ادخل في الإسلام !!

فقال الإمام: واين أمك؟

قال:
هي معي الآن في خارج المسجد

فقال الإمام:
اذهب وأحضرها لأتحدث معها

فخرج الصبي ورجع مع أمه

فقال لها الإمام :
هل صحيح ما سمعته من ابنك
بأنك لست مسلمة
وتطلبين منه ان يدخل في الإسلام؟

فقالت : نعم هذا صحيح

فاستغرب الإمام من اجابتها
وقال لها:
ولماذا ؟؟

فقالت:
لأني أسعھن بعمارة في باريس
وفي الشقة التي أمامي
تسعھن امرأة مسلمة
وعندها ولدان يدرسان في الجامعة
وفي عھل صباح ومساء
أشاهد الولدين
عھلما خرجا من المنزل
أو رجعا يقبلان رأس أمهما ويدها
ويعاملانها بإحترام شديد
وعھأنها رئيسة دولة
فأحببت ان يدخل ابني في الإسلام
حتى إذا عھبرت لا يرميني
في دور العجزة والمسنين
وإنما يعاملني مثلما يعامل المسلم أمه "


^


وأقول:
كل القيم الإنسانية والأخلاقية
اجتمعت في هذا الدين العظيم
ولم يدع هذا الدين فضيلة
إلا ودعى إليها وحث عليها
حتى مع الحيوانات التي لا تعقل
فكيف مع الإنسان ذاته !

بل حافظ على كيان الأسرة
وربطه بالحب والتقدير
والرحمة والحرص والغيرة

ولعل هذه الأم لم تدرك
من عظمة ديننا إلا هذا المشهد
ولعل الله اراد بها خيراً
حين قررت ادخال ابنها في الإسلام
فإبنها بلاشك سيؤثر عليها وقد تسلم

نحمد الله على نعمة الاسلام ..


ِ