أقرأ قصة الإفك لأمّنا عائشة -رضي الله عنها-
أقرأها بشجنها، والحزن في قلب أمها وأبيها،
و البلاء العظيم لزوجها ﷺ، أقرأ حزنها حتى قلص
منها الدمع. ثم أسمع ماقال الله
في هذا: ﴿لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خيرٌ لكم ﴾
ياه كيف للخير أن يخرج من كل هذا الأسى؟
والحزن؟ واللوعة؟ تبارك الربّ وتعالى،
جعل في محن المؤمنين منحًا، وفي
حزنهم آلاءً عظيمة، وفي أعتى ظروفهم
عطاءً واسعًا، طوبى لمن فقه هذا
. قد لا ترى الخير في مصيبتك التي تكابدها،
والمرض الذي تصارعه، و الكبد الذي تعانيه،
قد لا تراه الآن لكن امتلئ يقينًا أنك ستلقاه
فيما سيأتي، سيعظم الشّكور لك صبرك الطّويل،
لن ينسى لك شيء