ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الثقافيةღ♥ღ ::.. > شخصيات في الذاكرة ✿

شخصيات في الذاكرة ✿ شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-04-2024, 05:50 AM
سبــيعي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1627
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » 13-05-2024 (01:07 PM)
آبدآعاتي » 740,770[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإعلام!
موطني » دولتي الحبيبه Kuwait
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي المجرمة زرقاء اليمامه



الكثير منّـا
يعرف زرقاء اليمامة ، أو سمع بها ، وأعجب بإسمها الذي يطلق به المثل لقوة النظر والحدس ،،

ولكن القليل منا من يعرف إن هذه المرأة مجرمة كانت تنوي قتل والدة الرسول الأعظم صلى
الله عليه وآله ، وهي أمنا آمنة بنت وهب عليها السلام حينما كان رسول الله جنيناً في
بطنها ،،



وهنا أحببت أن أنقل لكم قصة
محاولتها اغتيال أم الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام فإليكم القصة بالتفصيل لأنها تبين نورانية الرسول الأعظم
عليه وعلى آله الصلاة والسلام:


قدمت زرقاء اليمامة من الشام إلى
مكة المكرمة وقد اطلعت على النور العظيم الذي يحمله والد النبي (ص) ، وكيف أنه انتقل إلى
السيدة آمنة (ع) ، فعمدت إلى تدبير مخطط تتخلص من خلاله على آمنة (ع) وتطفئ النور
الإلهي المودع في أحشائها ، وبالفعل فقد أخذت تلك المرأة تفكر في الحيلة التي تتخلص
من خلالها من السيدة، فانتهى فكرها إلى ما يلي:


أن تجهـّز الماشطات حتى يقتلنها
، فعثرت على امرأة من الخزرج اسمها (تكنا) ، وكانت ماشطة للسيدة آمنة ،
فلما كان في بعض الليالي استيقظت تكنا ، فرأت عند رأس زرقاء اليمامة شخصاً يحدثها
ويقول:

ويلك يا زرقاء!
لقد نزل بنا أمر عظيم ، كنا نصعد
إلى السماء السابعة ونسترق السمع ، وفي هذه الأيام الأخيرة طردنا من السماء ، وسمعنا منادياً ينادي في
السماوات
:
إن الله قد أراد أن يظهر المكسر للأصنام ومظهر عبادة الرحمن. فامتنعوا
جملة الشياطين من السماء، ورمتنا الملائكة بشهب من نار ، وقد جئتك أحذرك.

فلما سمعت زرقاء اليمامة كلامه قالت له: انصرف عني فلا بد أن أجتهد في قتل هذا
المولود.


ثم أنه فارقها و تكنا تسمع ما جرى بينهما، فأتت إلى زرقاء اليمامة
وقالت لها: مالي أراك مغمومة؟


قالت زرقاء اليمامة: يا ويلك، إن
همي وحزني من حاملة مولود
يدعو إلى تكسير الأصنام ويذل السحرة والكهان، فلو وجدت من يساعدني
على قتل آمنة بذلت له الجزيل من الأموال والهدايا.

وعمدت إلى كيس كان معها ،
فأفرغته بين يدي تكنا ، وكان مالاً جزيلاً ، فلما نظرت تكنا إلى المال أغراها
وراقها بريقه، وقالت لها : يا زرقاء ، لقد ذكرت أمراً عظيماً إلا أنني سأفكر لكِ
فيما ذكرتِ ، ولكن كيف أجسر على ما وصفت والوصول إلى ما ذكرتِ؟


فقالت زرقاء اليمامة: إذا
دخلتي عليها وجلستي عندها فاقبضي على مضفورات شعرها ، واضربيها
بهذا الخنجر فإنه مسموم ، وإذا وقعت عليكِ التهمة أو وجبت عليكِ دية فأنا أقوم
بخلاصكِ وأدفع عنكِ ، فما أنتِ قائلة؟

قالت ( تكنا ) : إني أجبتك ،
ولكن أريد منك الحيلة بأن
تشغلي بني هاشم عني.

فقالت زرقاء اليمامة: لا عليكِ
أنا أشغلهم عنكِ.


ثم أن زرقاء اليمامة أعطت تكنا
الخنجر المسموم ، وقالت لها: قومي إلى حاجتك.


فقامت ودخلت على السيدة آمنة (ع)
، فرحبت بها وسألت عن أحوالها ، وقالت : يا تكنا لقد انقطعتِ عنـّـا .


فقالت تكنا: لقد اشتغلت بهمي
وحزني ، ولولا فضلكم علينا لكنا بأقبح حال ، ولا أحد أعز عليّ منكِ ، هلمي
إليّ يا بنية حتى أزينك .


فجاءت السيدة آمنة (ع) وجلست بين
يديها ، فلما فرغت من تسريح شعرها ، عمدت إلى الخنجر وأرادت أن تضربها به ،
فحست كأن أحداً قبض على قلبها فغشي بصرها ، فسقط الخنجر من يدها إلى الأرض ، فصاحت :
وا حزناه.


فالتفتت السيدة آمنة (ع) ، وإذا الخنجر قد سقط من يدها ، فصاحت السيدة آمنة ، فتبادرن
النسوان إليها ، وقلن لها : ما دهاكِ؟


قالت آمنة (ع) : أما ترين ما جرى
عليّ من تكنا
؟
لقد كادت تقتلني بهذا الخنجر
المسموم.

فقلن : يا تكنا ما أصابك؟ ويلك تريدين أن تقتلي آمنة.


فقالت تكنا: نعم لقد أردت قتلها.


فقالت لها النساء: يا تكنا ما حملك على ذلك؟


قالت: لا تلوموني ، حملني طمع
الدنيا
والغرور.

ثم أخبرتهن بالقصة ، وقالت لهن :
ويحكن دونكن الزرقاء ، اقتلنها قبل أن تفوتكن.


المصدر


بحار
الأنوار - الجزء 15 - الصفحة 322




 توقيع : سبــيعي



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
قصة زرقاء اليمامة ذات البصر الحاد فريال سليمي عَبَقْ آلَقَصصُ وَ آلرَوَايآتّ وَ آلحَكآياَ ✿ 22 24-03-2024 01:34 AM
زرقاء اليمامة ..! جوري شخصيات في الذاكرة ✿ 25 13-02-2024 11:57 PM
الدمامل و أهم أسبابها مـخـمـلـيـة عبق الطـب الحديث والصحة العامة✿ 28 13-11-2023 01:08 AM
رسائل الى المرأة في الحج فعالية لبيك اللهم لبيك النجمة المضيئة اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 34 05-05-2023 08:14 PM
جولة سريعة في المدينة المحرمة الصينية رفيق الالم عبق السياحي✿ 38 26-04-2023 08:24 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.