هل قتلو أمهم أم سلموها بأنصيااع ..

:
:
:

أيتها الجورية الفائحة هنا ادبآ وجل ثقافة .
قبل السبعة أعوام صرخ صارخآ أن افيقوا فقد رحل العام .
فتقدست زمجراتة مابين خصائص المنام والسكون بشغب .
وقف الناهق بعيدآ أسترسل بشتى الحاان العاان وبه حقد .
قال انهم باغون بل وبهم منافقون دجالون مستدلجون .
ولم يعلم بأن في خفيه تلك الصخور جنة وبها رفعة أمه .
اقرعي الجرس كيفماء تشائين اعبري اسطري وقت ما تشائين .
أتعلمين انهم ينظرون فــ ينتظرون ولامي يعايرون شامتون .
افرغي وناء السراب في افواههم وأكدي لهم بانك تلك الجامحة .
ليباركك الرب ..
الوجع تعمق يا سيدتي .

:
:
:




السيدة . وميض شمعه .
الحياة سكة لها قوس نهاية .
المسلم توكلة على خالقة .
والقداديس لهم بشرائعهم هداية
كلنا بنو جلد جلده
يا سيدتي .
الحزن معزوفة لها حكايات لا نهاية
والفرح تتوسطة روابط النهاية
فقط نرحل مع نغمات عزف ابجديات الحكاية
وميض شمعة .
ابحري كيفماء شئتي الطرح لك انتقي ان راق لك
فحضورك بداية لا اريد له نهاية
ليباركك الرب
موجوع يا انا

|


































































قبل سبعة أعوام حين دقت أجراس الخلاص
هللوا ، فرحوا ، أشعلوا شمعة هداية
ثم نادوا وتنادوا أن حي على النور ومراكب الضياء
اكتسوا حلّة جمال وتحلّوا بـِ القلائد
لكن .. طالع السوء قد تجلّى وبـ قبحه قد تعلّى
نادى ..
أي قول تزعمون ..؟!
ولـِ أي نبوءة تتبعون ..؟!
كان عملاقاً فـ دمر
سفن الأحلام حرقاً
وقلاع الفرح هدماً
ثم بحت دندنة صوت الأمل وعلا نشج العويل
فـ ربيعي يا صديقي أصبح ناراً في هشيم ،
قد ذرته الريح يوماً وأحالته لـِ الرماد ..!

:
:
:

يا عاشقة الموج ..
مابين زمرد الخيمة والغيمة سلسبيل درب .
تنادين فصائل المكوث خلف الشارقة غربآ .
لتستهيم بهن الخيبه يقرعون اجراسهم مددآ ..
وخلف الاموات يهدونهم دعوة بقبح دعوة .
اترين ياعاشقة الموج انهم رعاع بقع لا مكان لهم ولا متسع .
ملؤؤ جزيئيات مكان مكوثك اكلو الاخضر واحرقو الجابس وانتم لهم كـــ غيمة .
ليبارك ربآ احسن عزف ذاك الموج

:
:
:

قهوة خلود الاحاسيس

شكرآ انفآ وقبل المغيب .

:
:
:










ايه الجوري الفواحة ملئ جزيئيات الساحة .
حين ينعق الناعقون هناك لهم اناس خاضعون
يزمجرون بنهيق الخطط ولهم في سراديب الظلمة قصة .
يعاشرون المقت طوعآ ويصرخون من عمق الظلال انه لنور .
يسكبون روائح النتانة مابين ذاك الزعيم ومابين منهم فوق اذانه .
يبرمجون الكلمة فــ يسحق الفكر من مكانة لتعود بهم رائجة ونتانة .
سكنو في المحيط ملؤ اطياف الخليج خرقو البدع ونسجو للضياع منتجع .
اتعلمين ايتها العملاقة ..
انهم لازالو خائفين حيث لا بلد لهم ولا دين .
سلموها خاضعين منكسرين ولرياتهم عاقين معاقين ..
اخلدي بين اسطري فرائحة ثقافتك تكلئ المحيط ومكانة .
ليباركك الرب
اوجعوا ما تبقى من القيم هم ..

|






























































جهلٌ وهوان ، تقاعسٌ وخمول
هممٌ واهنة ، وعزائم خائرة
لا بصيص لـِ أمل ، ولا شمس لـِ غدٍ
ركنوا لـِ السبات في اِنتظار ما هو آت
يتغنون بـِ ماضٍ تليد وبـِ مجد قد كان يوماً ..
وآخرون قد تسربلوا بـِ السواد ودعوا لـِ الضلال
هذا عاصي اقتلوه ، وهذا جاني كفروه
ابطشوا بـِ كل ذي صوتٍ عال ، وانحروا كل مخالف
لطخوا شرف أمة ، لوثوا عزة دين
بـِ دماء الأبرياء واستباحة كل مبدأ ..!


ثم ماذا ..؟!
لا شيء .. فقط ركود .. ركود .. ركود
لا عزاء لـِ قومٍ دونوا الذلة على الجبين
وارتضوا حياة العبودية سلموا بـِ الخنوع ..!



وجعٌ ممتد يا صديقي ..

:
:
:
ايا جوري فواح

كـــ طفلة تنظر لتراقص السحاب مبتسمته ..
أحدثك من عمق الوجع وثن وبي وهن وانكسر الذراع .
صاب حرفي الاشتكاء وملى جسدي الاتكاء وضعف الامل .
يافاضلتي ..
سوف احدثك عن شيئ يقرب مني فسكن بي واختلس كل سويعات املي .
سرمدت روحي شاكية بكت نفسي بكبرياء فــ انهمر دمآ يشكل دمع وخواء .
أني متعب حقآ فقد ظل بي العمر وتجاحدت الظروف وشكى وتشقق سطري والحروف
مد فجزر ذاك مبتر وعر وفي صبيان السكون اغتصاب سطور .
تعالي ياصاحبة القلم الفذ احكي لك ماهو المد عنوه والجزر خفيه .
وفي ذات ليل كنت متكئ خلف ضبابية مدينتي الصاخبة بها بشر وخبر

قد نشر .
افيقو انهم قادمون فكان جدي قبل الخمسة والخمسون عام حذرآ منهم فقال كاذبون .
وخلف احد شوارع مدينتي المكتضة طرقو ابواب الغفلة قالوا نحن عرب بل مساكين ومشاركين .
صرخ والدي قبل مماتة انهم حثالة بل قتلة قتل الظل واشرق النور حارقآ مبتل بدماء به سل
ياماكثة بين اضلع الثقافات انتي .
انظري لوطنهم اصبح مستنقع بشر وهم في خفاء وجودنا يخططون ليشبعو فيشبعو الحاقدين من دمائنا احذروهم فو الله وتــ الله وبــ لله انهم خائنون ماكرون

جوري وخالق عيسى ابن مريم اني موجوع

|

















كان جدك ذي بصيرة ،
أدرك بـِ فطرة سليمة أن الجرح والغدر والقناع لا يرتديه
إلا صديق ، قد شاركنا الفرح والترح
صدى ضحكاته وشهيق أنّاته لازالت تتردد في الأرجاء ..
ثم أعماه ذاك البريق ..
أخذ الكنز النتن ، أُهدي النقد العفن
كان سقف الدين عالِ يا ترى كيف السداد ..؟!
طعنة غائرة في ذاك الجسد ،
صفعةٌ مدويّة لذلك الكيان ،
حرقٌ ، هدمٌ ، تشويهٌ وفتنة ..
أيكفيه هذا ..؟!
لا .. بل نشوة نصره الكاذب ومجده الزائف
تدفع به لـِ الجنون ..
ماذا يريد ..؟!
ربما الرقص على الجثث أراد ،
أو إبادة كل طهرٌ لازال باق
كيف لا ،
وقد ذكرتّه بـِ قبحه ونتانة عمق جرحه
يا ثلة العاقلين أفلا تتعظون ومما سبق تعتبرون
ألا يوجد في دماءكم ثورة ..؟!
ألا تناديكم أفئدتكم بـِ صادق اِنتفاضة ..؟!
.

.

فقط رجع الصدى
لا إجابة ..!

:_peacelily__by_a_ki

طرح رائع
جدا جدا يحاكي واقعنا بصدق
الكل موجوع من حالنا للأسف
انما نشكوى همنا واوجاعنا الي الله
ابدعت سيدي الفاضل
لـ قلبك السعاده
:5ajle (77)::5ajle (77):