الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق الأمومة والطفولــه ✿ يختص باحدث طرق التربيه ِِ ومايتعلق بالطفل من المشاكل وغ ـيرها وايجاد الـ ح ـلول المثلى لها ِِ وبتـ ع ـليم وثقافة الطفل﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العواقب النفسية لمشكلة التلعثم عند الأطفال
قد يستهين البعض بمشكلة التلعثم في الكلام عند الأطفال ولا يدرك البعض أنها قد تترك آثاراً نفسية أو اجتماعية سلبية على شخصية الطفل في المستقبل القريب أو البعيد، وقد أشارت الإحصائيات إلى أن حوالي 5% من جميع الأطفال يتعرضون لمشكلة التلعثم في الكلام أو التأتأة أثناء الصغر عند تعلم الكلام، كما ثبت أن حوالي 20% من هؤلاء الأطفال المتلعثمين تبقى لديهم مشاكل في النطق أو مشاكل نفسية وعصبية أو اجتماعية أثناء مرحلة الرشد والبلوغ نتيجة للتعامل مع مشكلة التلعثم بصورة مغلوطة في الصغر.
ما هو التلعثم؟ يعتبر التلعثم في الكلام اضطرابات كلامية يصحبها تكرار لبعض المقاطع وتردد أو تشنجات ورعشة في الشفتين أو الرموش تؤدي إلى توقف مجرى الكلام وعدم خروج المقاطع والجمل بصورة سليمة، وتظهر هذه التأتأة أو التلعثم لدى الأطفال فيما بين عمر 2 الى 6 سنوات. أسباب التلعثم أسباب التلعثم كثيرة ومتعددة وهي تنقسم الى: - أسباب نفسية: هناك أسباب طبيعية ممكنة، هي أسباب سيكومسومانية أي أسباب ناتجة عن الجسد والنفس معاً وذلك بسبب تأثير النفسية على ميكاثيلية إنتاج الصوت. - ضغط الأهل: فكثير من الآباء والأمهات لا يدركون تطور الطفل وتطور النطق لديه، فيجبرون أطفالهم على النطق والتكلم قبل الآن، فينتج عن ذلك توتُّر الطفل مما يؤدِّي إلى التلعثم، وعند نعتِ الطفل بالتَّلَعْثم من قبل الوالدين، تصبح هذه الصفة ملازمةً له. - ردة الفعل على الضغط: إن مواقف الضغط المختلفة - كالشجارات العائلية المتواصلة - تكون مجهدةً للطفل، وقد يتلعثم الأطفال أصحاب النطق السليم إن اكتأبوا أو حزنوا، والمصادر الأخرى للضغط هي الإجهاد، وعدم الاستعداد، والشعور بالتعب الجسدي الشديد. - التعبير عن الصراع: يفترض الكثير أن لدى الأشخاص الذين يعانون من التلعثم مشاعر قويةً، لا يستطيعون التعبير عنها بسبب بعض العوامل الاجتماعية، أو ردة فعل المحيطين السلبية تجاههم، ورغم وجود الأبحاث العلمية القليلة، والتي تدعم هذه الفرضيات، إلا أن الكثير من المتخصِّصين يرون أن هذه هي الأسباب الحقيقية، وأن التخلّص من الصراع يؤدِّي إلى التخلص من التلعثم. التلعثم وتأثيره على نفسية الطفل الأسباب النفسية هي أحد العوامل التي تساعد على الإصابة بالتلعثم لدى الطفل، فكلما شاهد الطفل اختلافات وجدل عنيف بين الآباء والأمهات سبّب ذلك له عدم الإحساس بالأمان، وأصبح مصدر قلق، وهذه الحالة من الخوف الدائم تفقده القدرة الطبيعية على التعبير السليم ويصاب بالتلعثم، وبعض الأبحاث ذكرت أن التلعثم يخلّف سلوكيات عدوانية مكبوتة في الطفل نتيجة تعرضه لظروف نفسية سيئة. وعدم قدرة الطفل على إخراج تعبيرات الغضب هي أحد أسباب التلعثم الرئيسية، وفي حالات انتقاد الطفل الشديدة وتوبيخه وعدم تشجيعه وإهانته لأي سبب، كلها عوامل نفسية تجعله يتردد في التعبير والكلام، ويصاب بالتلعثم، فالتعامل مع الطفل يحتاج خبرة وثقافة ومعرفة جيدة، فهو حالة حساسة وفي مرحلة التشكيل النفسي والعاطفي، وتتكون لديه محصلات كثيرة من طريقة التعامل، وفي حالة إصابة الطفل بالتلعثم بسبب عامل أو مشكلة نفسية، يمكن التعامل معها بسهولة وعلاجها ضمن الطرق والأساليب العلاجية النفسية، والتي تحتاج إلى مختص يحاول أن يطمئن الطفل ويزيل عنه التخوفات، ويرد له الثقة والقدرة على التعبير الجيد مثل باقي أقرانه من الأطفال. طرق العلاج لعلاج التلعثم عند الطفل إليكم هذه النصائح: - بناء طريقة متخصصة: وذلك بتشجيع الأطفال على تخفيض صوتهم، ونطق الأحرف بطريقة بطيئة نوعًا ما، بالإضافة إلى الشهيق والزفير قبل كل كلمة. - التخفيف من التوتر: وذلك بأن نجعل الطفل أقل قلقًا فإن ذلك يساعدهم على البَدء بالكلام في مواقف لا يتعرَّضون فيها للتوتر. - تخفيف الضغط: فعند تعليمهم الكلام يجب ألاَّ نضيف أيَّ نشاط مجهد، وأن يطمئن الوالدان، وتجنب التوتر في حال فشل الطفل بالنطق حتى لا ينتقل التوتر من الوالدين للطفل. - المكافأة على النطق السليم السريع: وبالمقابل ألاَّ تكون هناك مكافأة على النطق المتلعثم، وبالتالي يحرص الطفل على تحصيل المكافأة بالنطق الصحيح. - التقييم المتخصِّص: وذلك في حالة ازدياد حالة النطق سوءًا عند الطفل فإنه يجب مراجعة أهل الاختصاص ومعالجي النطق من الأطباء.
الساعة الآن 07:27 AM
|