ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿

الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-06-2021, 01:09 AM
عذبة المعاني متواجد حالياً
 
 عضويتي » 895
 اشراقتي » Oct 2018
 كنت هنا » اليوم (05:40 PM)
آبدآعاتي » 2,058,678[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » عَيْنَاهُ والرَُوْحُ سَوَاءَ .
موطني » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي فتح بلاد الشام.. ومسيرة النصر الإسلامي ( تقرير ) .. (جيران القمر )



فتح بلاد الشام.. ومسيرة النصر الإسلامي ( تقرير )
أحمد الشجاع

يقال إن الذكريات الجميلة أو الإيجابية تعين الإنسان على مقاومة الضغوط النفسية السلبية وتخفف بعض الأحزان.
وهناك أمر مؤكد وهو أن النظر في تاريخ الأمة - أي أمة – يعطي للأجيال المتلاحقة فرصة التزود بالدروس والعبر لمواجهة الحاضر والإعداد للمستقبل والنجاح فيه؛ لأن حياة كل أمة كحياة الإنسان (ماض وحاضر ومستقبل)، والمهم حسن الاستفادة من الماضي.
وهذا ما تحتاجه أمتنا الإسلامية في ظل وضعها المنهار في هذا العصر.. فذكرياتها في تاريخها وذاكرتها في تراثها. فقط نحتاج إلى إعمال العقل وتهيئة النفس لأخذ الدروس والعبر من تاريخنا بإيجابياته وسلبياته؛ لهدف واحد هو معالجة أزماتنا ودفع مآسينا لا لغرض التسلية أو الاستعراض الأجوف كالمتاحف الصماء.
وسوف نستعرض في هذا التقرير خلاصة الفتوحات الإسلامية في بلاد الشام تذكيراً وتحفيزاً يقوم به موقع عودة ودعوة بين فترة وأخرى كإحدى وسائل فهم مآسي المسلمين والحلول المطلوبة في مواجهة ذلك.
البداية:
كان أبو بكر يفكر في فتح الشام ويجيل النظر، ويقلب الرأي في ذلك، وبينما كان الصديق مشغولاً بذلك الأمر جاءه شرحبيل بن حسنة أحد قواد المسلمين في حروب الردة فقال: يا خليفة رسول الله أتحدث نفسك أنك تبعث إلى الشام جنداً؟، فقال: نعم قد حدثت نفسي بذلك وما أطلعت عليه أحداً، وما سألتني عنه إلا لشيء. قال: أجل، إني رأيت يا خليفة رسول الله فيما يرى النائم كأنك تمشي في الناس فوق خَرْشفة من الجبل (يعني مسلكاً وعراً) حتى صعدت قُنَّةً من القنات العالية فأشرفت على الناس ومعك أصحابك، ثم إنك هبطت من تلك القنات إلى أرض سهلة دمثة (يعني لينة) فيها الزرع والقرى والحصون، فقلتَ للمسلمين: شنوا الغارة على أعداء الله وأنا ضامن لكم بالفتح والغنيمة وأنا فيهم معي راية، فتوجهت بها إلى أهل قرية، فسألوني الأمان فأمنتهم، ثم جئت فأجدك قد انتهيت إلى حصن عظيم، ففتح الله لك وألقوا إليك السَّلَم، ووضع الله لك مجلساً فجلست عليه، ثم قيل لك: يفتح الله عليك وتُنصر فاشكر ربك، واعمل بطاعته، ثم قرأ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} ثم انتبهت.
فقال له أبو بكر: نامت عينك، خيراً رأيت وخيراً يكون إن شاء الله، ثم قال: بشَّرت بالفتح، ونعيت إليّ نفسي. ثم دمعت عينا أبي بكر وقال: أما الخرشفة التي رأيتنا فيها حتى صعدنا إلى القنة العالية فأشرفنا على الناس، فإنا نكابد من أمر هذا الجند والعدو مشقة ويكابدونه، ثم نعلو بعدو يعلو أمرنا. وأما نزولنا من القنّة العالية إلى الأرض السهلة الدمثة والزرع والعيون والقرى والحصون، فإنا ننزل إلى أمر أسهل مما كنا فيه من الخصب والمعاش. وأما قولي للمسلمين: شنُّوا على أعداء الله الغارة فإني ضامن لكم الفتح والغنيمة فإن ذلك دُنُوُّ المسلمين إلى بلاد المشركين.
وأما الراية التي كانت معك، فتوجهت بها إلى قرية من قراهم ودخلتها، واستأمنوا فأمّنتهم فإنك تكون أحد أمراء المسلمين في فتح الشام، ويفتح الله على يديك. وأما الحصن الذي فتح الله لي، فهو ذلك الوجه الذي يفتح الله لي، وأما العرش الذي رأيتني عليه جالسًا فإن الله يرفعني (ويقصد بذلك المسلمين) ويضع المشركين.
وأما الذي أمرني بطاعة الله وقرأ علي السورة فإنه نَعَى إلي نفسي، وذلك أنّ النبي نعى الله إليه نفسه حين نزلت هذه السورة، وعلم أن نفسه قد نعيت إليه، ثم سالت عيناه فقال: لآمرنّ بالمعروف، ولأنهين عن المنكر، ولأجهدن فيمن ترك أمر الله، ولأجهزن الجنود إلى العادلين بالله (أي المشركين) في مشارق الأرض ومغاربها حتى يقولوا: الله أحدٌ أحد لا شريك له، أو يؤدّوا الجزية عن يد وهم صاغرون. هذا أمر الله وسنة رسول الله، فإذا توفاني الله لا يجدني الله عاجزًا ولا وانيًا ولا في ثواب المجاهدين زاهداً؛ فعند ذلك أَمَّر الأمراء، وبدأ يُعدّ العُدَّة لبعث البعوث إلى الشام.
الإعدادللفتح

وشجعت هذه الرؤيا أبا بكر الصديق على المُضيّ قُدمًا فيما كانت تحدثه نفسه به من إرسال الجيوش لفتح الشام وحرب الروم، إلا أنّه مع ذلك لم يعجل في اتخاذ القرار، وإنما بدأ بإعداد العُدة، وجمع في البداية مجلسًا للحرب من المسلمين، حتى يأخذوا القرار في الحرب على الروم، وهذا القرار خطير، يجب أن يجمع له أبو بكر كبار مفكري الدولة الإسلامية آنذاك، ذلك المجلس الذي ضم عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، وأبا عبيدة بن الجراح، وسعيد بن زيد، رضي الله عنهم وأرضاهم جميعاً.
فدعاهم أبو بكر ليفكروا في اتخاذ قرار الحرب، وهؤلاء العشرة هم المبشّرون بالجنة، ولا شكّ أن قرارهم سيكون قراراً موفقاً بتوفيق الله.
وفي هذا دلالة على كيفية اختيار البطانة الصالحة التي تحمل كل صفات التقوى والمعرفة وحسن التدبير لما فيه مصلحة الأمة.
فبدأ الصديق بالحديث فقال لهم:
"إن الله لا تحُصى نعماؤه، ولا يبلغ جزاء الأعمال، فله الحمد، قد جمع الله كلمتكم وأصلح ذات بينكم، وهداكم إلى الإسلام، ونفى عنكم الشيطان، فليس يطمع أن تشركوا به، ولا تتخذوا إلهاً غيره، فالعرب اليوم أمة واحدة بنو أم وأب (وهذا بعد أن جمع الله كلمة المسلمين من جديد بعد حروب الردة)، وقد رأيت أن أستنفر المسلمين إلى جهاد الروم بالشام ليؤيد الله المسلمين، ويجعل الله كلمته هي العليا، مع أن للمسلمين في ذلك الحظ الوافر؛ لأنّه من هلك منهم هلك شهيداً، وما عند الله خير للأبرار، ومن عاش عاش مدافعاً عن الدين مستوجباً على الله ثواب المجاهدين..".
ثم قال: "هذا رأيي الذي رأيت، فأشيروا عليّ". فيقوم عمر بن الخطاب فيقول: الحمد لله الذي يخصّ بالخير من يشاء من خلقه، والله ما استبقنا إلى شيء من الخير قط إلا سبقتنا إليه {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيم}، قد والله أردت لقاءك لهذا الرأي الذي رأيت، فما قُضِى أن يكون حتى ذكرتَه، فقد أصبتَ أصاب اللهُ بك سبيل الرشاد، سرِّبْ إليهم الخيل في إثر الخيل، وابعثْ الرجالَ بعد الرجال، والجنود تتبعها الجنود؛ فإن الله ناصر دينه، ومعزٌّ الإسلام وأهله، ومنجزٌ ما وعد رسوله.
ثم قام عبد الرحمن بن عوف وقال: يا خليفة رسول الله، إن الروم وبني الأصفر حدٌّ حديد وركنٌ شديد، والله ما أرى أن تُقحم الخيل عليهم إقحاماً، ولكن تبعث الخيل فتغير في أدنى الأرض؛ فتأخذ منهم وترهبهم ثم ترجع إليك، فإذا فعلوا ذلك بهم مرارًا أضروا بهم وغنموا من أدنى أرضهم، فقووا بذلك على عدوهم، ثم تبعث إلى أرضي أهل اليمن وأقاصي ربيعة ومضر ثم تجمعهم جميعًا إليك، فإن شئت بعد ذلك غزوتهم بنفسك، وإن شئت أغزيتهم. ثم سكت وسكت الناس.
وكان لكلٍّ من الصحابة - رضوان الله عليهم - وجهة نظر تتعلق بالإستراتيجية العسكرية، ورؤيتهم لطريقة إنفاذ الجيوش، فإذا كان عمر يرى أن يخرج الجيش كله لقتال الروم - كما فعل في حروب فارس - فإن ابن عوف يقيس تلك الحرب على ما فعله الصديق نفسه في فتح فارس، حيث جاء المثنى بن حارثة من قبائل بكر بن وائل شمال الجزيرة العربية إلى حدود العراق، وطلب من الصديق أن يسمح له بالإغارة على حدود العراق، فوافقه أبو بكر الصديق على ذلك، وبدأ المثنى يُغير غاراتٍ متعددة، حتى ذهب خالد بن الوليد بجيش المسلمين لفتح فارس، في حين لم يكن ذلك تفكير عمر، إذ سنراه في فتح فارس يرسل الجيوش الإسلامية كلها دفعة واحدة، ويجهز في فتح القادسية 32 ألف مجاهد، ثم 60 ألفًا لموقعة المدائن؛ ولذا يقترح أن يكون الجيش مقسمًا إلى مجموعات تحارب ثم تعود بالغنائم، حتى يتمرن المسلمون على حرب الروم؛ لأنهم مرهوبو الجانب.
فقال لهم أبو بكر: ماذا ترون يرحمكم الله؟، فقام عثمان بن عفان وقال: رأيي أنك ناصح مخلص لأهل هذا الدين، شفيق عليهم، فإذا رأيت رأيًا تراه لعامتهم صلاحًا فاعزم على إمضائه؛ فإنك غير ظَنِين ولا متهم.
وانتظر الصديق ليسمع رأي بقية المسلمين، فقام طلحة والزبير وسعد وأبو عبيدة وسعيد بن زيد ومن حضر ذلك المجلس من المهاجرين والأنصار فقالوا: صدق عثمان فيما قال، ما رأيت من رأي فأمضه، فإنا سامعون لك مطيعون، لا نخالف أمرك، ولا نتهمك، ولا نتخلف عن دعوتك.
وهكذا اتفق الجميع على رأي عثمان، وعلى الخروج إلى الشام بشكل عام، وبقي واحد منهم لم يُدلِ برأيه، وهو عليّ، فسأله أبو بكر: ماذا ترى يا أبا الحسن؟، فقال علي: أرى أنك مباركُ الأمر، ميمون النقيبة، وإن سرت إليهم بنفسك أو بعثت إليهم الجنود، نُصرت عليهم إن شاء الله.
فقال أبو بكر: بشرك الله بخير، من أين علمت هذا؟، قال: سمعت رسول الله يقول: "لا يزال هذا الدين ظاهرًا على كل من ناوأه حتى يقوم الدين وأهله ظاهرون". أي أنه إذا التقى المسلمون والمشركون في موقعة وكان المؤمنون على إيمان صحيح، وأخذوا بأسباب النصر، فإن الله ناصرهم على المشركين.
فقال أبو بكر: سبحان الله ما أحسنَ هذا الحديث، لقد سررتني به سرّك الله في الدنيا والآخرة. وهكذا قام المجلس على هذا الاتفاق بالخروج لحرب الروم.
وبعد أن عزم الصديق على فتح الشام استنفر أهل اليمن للجهاد، وأرسل لهم كتاباً جاء فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم من خليفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى من قُرئ عليه كتابي هذا من المؤمنين والمسلمين من أهل اليمن سلام عليكم. فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، أما بعدُ فإن الله تعالى كتب على المؤمنين الجهاد، وأمرهم أن ينفروا خفافاً وثقالاً ويجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، والجهاد فريضة مفروضة والثواب عند الله عظيم، وقد استنفرنا المسلمين إلى جهاد الروم بالشام وقد سارعوا إلى ذلك، وقد حسنت في ذلك نيتهم، وعظمت حسبتهم. فسارعوا عباد الله إلى ما سارعوا إليه ولتحسن نيتكم فيه فإنكم إلى إحدى الحسنيين إما الشهادة وإما الفتح والغنيمة فإن الله تبارك وتعالى لم يرضَ من عباده بالقول دون العمل، ولا يزال الجهاد لأهل عداوته حتى يدينوا بدين الحق ويقروا لحكم الكتاب.. حفظ الله لكم دينكم وهدى قلوبكم وزكى أعمالكم ورزقكم أجر المجاهدين الصابرين".
وبعث بهذا الكتاب مع أنس بن مالك رضي الله عنه، فاستجابت إليه جموع كثيرة من أهل اليمن.
ثم عقد الخليفة الألوية للقادة وأرسل أربعة جيوش لبلاد الشام، وكان قادة الجيوش كل من يزيد بن أبي سفيان، أبي عبيدة بن الجراح، عمرو بن العاص، شرحبيل بن حسنة.
ولما اجتمعت الجيوش خطب الخليفة فيهم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم أمرهم بالمسير، وبشرهم بالفتح، وقال: ".. حتى تبنوا فيها المساجد، فلا يعلم أنكم تأتونها تلهيًا، والشام أرض شبيعة، يكثر لكم فيها من المطعم والمشرب، فإياكم والأشر، أما ورب الكعبة لتأشرنَّ، ولتبطرن. أوصيكم بتقوى الله عز وجل، ولا تهدموا بيتاً ولا بيعة، ولا تقطعوا شجراً مثمراً، ولا تعقروا بهيمة إلا لأكل، ولا تحرقوا نخلاً ولا تعزقوه، ولا تعصوا، ولا تجبنوا..".
توحيد جيوش المسلمين في الشام
كانت الجيوش المكلفة بفتح الشام تلاقي صعوبة في تنفيذ المهمات الموكلة إليها، فقد كانت تواجه جيوش الإمبراطورية الرومانية التي تمتاز بقوتها وكثرة عددها فراسلوا الصديق وأعلموه بوضعهم الحرج، فأمر الصديق الجيوش بالانسحاب إلى اليرموك والتجمع هناك، وأمر خالد بن الوليد بالسير بنصف جيش العراق نحو جبهات الشام وأمره بقيادة الجيوش هناك.
انطلق خالد بجيشه وتحرك إلى الشام، ولكنه سلك طريقاً مختلفاً تماماً، حيث عبر منطقة وعرة جدًا هي (صحراء السَّمَاوَة) التي لم تكن تعبر فيها أية قوافل، وكان الطريق المعروف إلى دمشق بالنزول منها جنوباً إلى دومة الجندل ثم غرباً حتى جنوب البحر الميت حتى تصعد شمالاً إلى دمشق، وهو طريق آمن ومأمون بالنسبة للمسلمين، وكان خالد يهدف من تغيير طريقه إلى عدة أمور:
- أراد خالد أن يصل إلى أرض الشام بسرعة، وهذا الطريق على الرغم من وعورته إلا أنه أقصر. بل إنه طريق مباشر إلى دمشق؛ وذلك لأن خالدًا يثق في سرعة جيشه، وقوة أدائه، فقد كان معروفا بأنه يُسرع من خُطا الجيش، حتى وصل لمنطقة قبل (الشجرة العظيمة) التي ذكر له الدليل أنه إن لم يقطعها في يوم واحد هلك هو وجيشه، لقلة الزاد فيها، فاستطاع فعلاً أن يتجاوزها في يوم واحد وصَبَّح القوم عند الشجرة العظيمة..
- أراد خالد كذلك أن يزيد من حصار الجيش الإسلامي لمنطقة الشام؛ لأن المسلمين كانوا قد حاصروا الجنوب والشرق، وهو يزيد من دخوله شمالاً في الحصار.
- يعلم خالد أن الروم لا يمكن أن يتوقعوا أن يأتيهم جيش من الشمال أو الشرق وإنما كان كل ظنهم أن المدد سيأتي المسلمين من الغرب أو الجنوب، فمجيء خالد بجيشه من الشمال يُعَدُّ مفاجأة للروم، إذ إنهم لم يتوقعوا أبداً أن يعبر أحدٌ صحراء السماوة بجيش كبير كجيش خالد.
يذكر الرواة أن خالداً رضي الله عنه كان دائماً يسبق الخبر، فإذا كان في المنطقة عيون (جواسيس) لجيش الأعداء، فإنه يسبقهم ويصل إلى الأعداء مباشرة.
وقطع خالد رضي الله عنه المسافة من الحيرة إلى دمشق في ستة أيام، ويصل إلى منطقة تسمى (أرج)، وبعد أن وضع قدميه في أطراف الشام باغت أهل (أرج) فهجم عليهم وحاصرهم، فلم يجدوا لهم طاقة بخالد وجيشه، فاستسلموا، ورضوا بدفع الجزية وفُتِحَت مدينة (أرج) صلحاً. ثم ترك (أرج) وذهب إلى (تَدْمُر) وحاصرها فاستعصت عليه؛ لأن أسوارها عالية ولم يخرج أهلها لحربه، بل ظلوا داخل حصونهم،، ولما كان يريد أن يسرع حتى يلحق بالمسلمين في الشام، أرسل لهم رسالة يقول لهم فيها قولته المشهورة: "والله لو كنتم في السحاب لاستنزلناكم، ولظهرنا عليكم، وما جئناكم إلا ونحن نعلم أنكم ستفتحونها لنا، وإن أنتم لم تصالحوني هذه المرة، لأرجعنَّ إليكم، لو قد انصرفت من وجهي هذا، ثم لا أرتحل عنكم حتى أقتل مقاتلتكم، وأسبي ذراريكم".. ورحل عنهم، فتشاور كبار القوم فيهم، ورأوا أنهم لا طاقة لهم به، وأنه الذي وُعِدوا به، (كان عندهم في كتبهم أنه سيفتح المدينة أحد من هذه الجهة) فأرسلوا رسولاً في إِثْرِ خالد بن الوليد، فعاد خالد إلى (تدمر) مرة أخرى، وتسلم المدينة، وصالحوه على الجزية، وهكذا نُصِرَ بالرعب رضي الله عنه، ثم انتقل إلى (القريتين) فقاتلهم خالد، وسبى منهم السبايا وأخذ منهم الغنائم، ثم انتقل إلى مدينة (حواريين) وحاصرهم، فرفضوا قتاله، ولكنهم أرسلوا في طلب المدد، فجاءهم ألفا مقاتل من (بَعْلَبَك) وألفان من (بُصرى)، فترك جيشه، محاصراً لحواريين، وانتخب مائتي مقاتل ممن معه، وهاجم المدد القادم من (بعلبك) أولاً، فقتل منهم مقتلة عظيمة، ثم التف حول (حواريين) وقتل المدد القادم من (بصرى)، فقتل 4 آلاف رجل خارج (حواريي)، واستمر في حصار (حواريين) حتى خرج له جيشها، ثم أيقنوا أنهم لا طاقة لهم بقتاله، فاستسلموا ودفعوا الجزية.
يروي أحد من هُزِمَ في حواريين، ثم أسلم بعد ذلك يقول: "والله لقد خرجنا إلى خالد، وإنا لأكثر منهم بأضعافهم، فما هو إلا أن دنونا منهم فثاروا في وجوهنا بالسيوف، كأنهم الأُسْدُ، فهزمونا أقبح هزيمة، وقتلونا أشد القتل، وقد رأيت منا رجلاً كنا نَعُدُّه بألف رجل، وكان يقول: لئن رأيت أميرهم لأقتلنَّه، فلما رأى خالد قال له أصحابه: هذا أميرهم فاقتله، فأقبل على خالد، وحمل عليه، وإنا لنرجو أن يقتله من بأسه وشدته، فلما دنا من خالد استقبله خالد بالسيف، فضربه ضربة واحدة فأطار نصف وجهه وقَحْفَ رأسه، فدخلنا مدينتنا وما كان لنا من همٍّ إلا الصلح"، ويقول عن خالد عندما يقاتل: كان له هيبة، وكان يربو على القوم وهذا من نِعَمِ الله (عز وجل) على خالد الذي جعل حياته وقفا على الجهاد في سبيله أن جعل الكفار يرهبونه بمجرد رؤيته، ومنحه العلوَّ عليهم، وكذلك كل من أخلص جهاده لله.
ذكر بعض معارك الشام
موقعة أجنادين

في 27 من جمُادى الأولى سنة (13هـ) واجه الروم - بـ 100 ألف مقاتلٍ - جيش المسلمين البالغ 33 ألفاً، نظم خالد بن الوليد جيشه، فجعل على الميمنة معاذ بن جبل - رضي الله عنه - وعلى الميسرة سعيد بن عامر - رضي الله عنه - وقسم قلب الجيش نصفين، نصفا للمشاة بقيادة أبي عبيدة - رضي الله عنه - وجعلهم في مؤخرة الوسط، ونصفا للخيل في المقدمة بقيادة سعيد بن زيد - رضي الله عنه - ووقف خالد بنفسه في مقدمة الجيوش الإسلامية، حتى إن إشارة البدء للجيش الإسلامي، كانت قتال خالد بن الوليد نفسه، فلم يقاتلوا إلا عندما رأوه يحمل على القوم: "إذا حملتُ على القوم فاحملوا".
أما الجيش الرومي فقد كان قائده (وردان) في المؤخرة، وقد كان هذا ديدنهم في كل المعارك، مثلما فعل رستم في القادسية أيضاً، وهكذا يؤمِّنُ نفسه تماماً.
كما استخدم خالد سلاحاً معنوياً لطيفاً في هذه المعركة، بأن جعل نساء وأبناء المسلمين في مؤخرة الجيش الإسلامي، وأوصاهم أن يوصوا كل مجاهد بالقتال ويحثوهم على القتال دون أولادهم ونسائهم، ويدعو لهم بالنصر والتمكين، وهو سلاح معنوي.. أضاف به عاملاً جديداً حفَّز المسلمين على الجهاد.
وكان خالد بن الوليد لا يهدأ في مكان حتى بدء المعركة، وكان كلما مر على قبيلة من القبائل، أو طائفة من الجيش أوصاهم بتقوى الله، وقال لهم: "قاتلوا في الله من كفر بالله، ولا تنكصوا على أعقابكم، ولا تهنوا من عدوكم، أقدموا كإقدام الأسد، وأنتم أحرار كرام، فقد أبيتم الدنيا، واستوجبتم على الله ثواب الآخرة، ولا يهولنكم كثرة أعدادهم، فإن الله منزلٌ عليهم رجسه، وعقابه، إذا حملت على القوم فاحملوا".
كان ذلك كله في صبيحة يوم السبت، وجاء وقت القتال عند صلاة الظهر، وكان خالد رضي الله عنه يفضل أن يقاتل بعد صلاة الظهر، ونلاحظ اهتمامه رضي الله عنه بالصلاة حتى في ميدان المعركة والسيوف على رقاب المسلمين، كما أن في ذلك أيضاً سيرا على سُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاهد في هذه الأوقات، من طلوع الشمس حتى قبيل الظهر، أو بعد صلاة الظهر، وكان يقول: "تهب نسائم النصر في هذه الأوقات".
فلم يبدأ خالد بالقتال، ولكن الجيش الرومي استغل الفرصة وبدأ هو بالهجوم، فهجمت ميمنة الجيش الرومي على ميسرة جيش المسلمين، على فرقة سعيد بن عامر رضي الله عنه، فثبتت لها فرقة سعيد دفاعًا عن المسلمين فقط، ولكنها لم تهاجم؛ لأن خالدًا لم يعط الأمر ببدء القتال بعد.
وبعد ذلك تحركت ميسرة الجيش الرومي إلى ميمنة المسلمين فرقة معاذ بن جبل وثبت لها أيضاً، وظل الحال كذلك فترة من الزمان، حتى قال سعيد بن زيد رضي الله عنه لخالد بن الوليد: يا خالد إن رماح الروم تنال منا، فهم قد بلغ بهم الجهد من الدفاع، وفي الوقت ذاته لا يريدون أن يخالفوا أمره، ولكن خالد رد عليه: اصبر فإن في الصبر رجاء.
وما أجمل هذه المواقف عندما يكون الالتزام والانضباط وعدم مخالفة أمير القوم منهجاً يسير عليه المرء حتى في أحلك الظروف. وهكذا كانت معارك الصحابة كلها دروس وعبر كمعركة أحد.
فقد كان خالد بن الوليد رضي الله عنه يرى أن الميسرة والميمنة لدى كلا الجيشين قد هاجمتا، فيكون من اليسير على قلب جيشه بقيادته أن يتقدم إلى قلب جيش الروم، مما يعجل وييسر من وصوله إلى قائد الروم، ويعلم أنه إذا قتل قائدهم، فإن الجيش لن يصمد لحظة، وسيفكر في الهرب، وسيكون قد انتصر عليهم.
وأراد خالد أن يضرب نقطة ضعفهم، بقتل قائدهم العام، وهذا ما حدث فعلاً، بعد أن تقدمت ميمنة جيش الروم وميسرته، غدا الطريق خاليًا للوسط أمام جيش المسلمين، فأشار خالد بالبدء بأن حمل عليهم بنفسه، وقال: "احملوا عباد الله على من كفر بالله"، فكان كمن أزاح صخرة أمام الطوفان، فاقتحم المسلمون جيش الروم كالسيل الهادر، وقاتلوهم قتالاً عنيفاً شديداً، وقال معاذ بن جبل: "يا معشر المسلمين، اشروا أنفسكم اليوم لله، فإنكم إن هزمتموهم اليوم، كانت لكم هذه البلاد دار الإسلام أبداً، مع رضوان الله، والثواب العظيم من الله".
استمر القتال بين الفريقين وقتاً قليلاً كما ذكر الرواة (فما صبروا لهم فواقًا) أي مدة حلب الناقة، أو ما بين ضم اليد على ضرع الناقة لحلبها، وبسطها، أي هذه الفترة اليسيرة جداً، وانتصر الجيش الإسلامي انتصاراً عظيماً، ووصل الجيش الإسلامي كما خطط خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى خيمة قائدهم العام، الذي قال: "والله ما رأيت يوماً في الدنيا أشدَّ عليَّ من هذا"، وكانت آخر كلماته، إذ اجتُثَّ رأسه بعد هذه الكلمة.
بلغ عدد القتلى من الروم في هذه المعركة نحو 3 آلاف قتيل، من 100 ألف، وبمجرد أن قُتِلَ قائده، لم يكن من بقية الجيش إلا أن فرُّوا عن طريق الطرق المتشعبة الكثيرة الموجودة حول أجنادين، ولكن الجيش الإسلامي لم يتركهم، بل أخذوا في تتبعهم في هذه الطرق، قتلاً وأسراً. كان الجيش الإسلامي 33 ألفاً، فكان على كل رجل أن يقتل ثلاثة من الروم، فكانت هذه موقعة الفرد المسلم، وكان بين المسلمين من 14 إلى 24 شهيداً فقط على اختلاف الروايات.
عزل خالد بن الوليد
ثم وقعت معركة مرج الصفر وانتصر فيها المسلمون وتوجهوا إلى حصار دمشق، وأصرَّ الجيش الرومي على عدم الخروج، وفي هذه الأثناء حدث للمسلمين حدثٌ جلل، وهو مرض أبي بكر الصديق ومكوثه في بيته 15 يوماً، يؤم المسلمين أثناءها عمر بن الخطاب الذي أمره بأن يخلفه.
وبعد وفاة الصديق تولى الخلافة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – وكان أول قرار له هو عزل خالد بن الوليد عن إمارة الجيش وإعطاء الراية لأبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه.
وبعث بذلك رسالة لأبي عبيدة، جاء فيها: "أما بعد فإن أبا بكر الصديق خليفة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد توفي، فإنا لله وإنا إليه راجعون ورحمه الله وبركاته على أبي بكر الصديق العامل بالحق والآمر بالقسط والآخذ بالعرف اللين الستير الوادع السهل القريب الحكيم ونحتسب مصيبتنا فيه ومصيبة المسلمين عامة عند الله تعالى وأرغب إلى الله في العصمة بالتقى في مرحمته والعمل بطاعته ما أحيانا والحلول في جنته إذا توفانا فإنه على كل شئ قدير، وقد بلغنا حصاركم لأهل دمشق، وقد وليتك جماعة المسلمين فابثث سراياك في نواحي أهل حمص ودمشق وما سواها من أرض الشام وانظر في ذلك برأيك ومن حضرك من المسلمين ولا يحملنك قولي هذا على أن تغري عسكرك فيطمع فيك عدوك ولكن من استغنيت عنه فسيره ومن احتجت إليه في حصارك فاحتبسه، وليكن فيمن يُحتبَس خالد بن الوليد فإنه لا غنى بك عنه..".
فمضى الرسول بالكتاب إليه، وقال أبو عبيدة لمعاذ بن جبل: والله ما أمرنا عمر أن نظهر هلاك أبي بكر للناس, وما نعاه إليهم، فما ترى أن نذكر من ذلك شيئاً دون أن يكون هو الذي يذكره، قال له معاذ: فإنك نِعْمَ ما رأيت. فسكتا فلم يذكرا للناس من ذلك شيئاً.
وبقي الأمر على ما هو عليه على الرغم من أنه فيه مخالفة لأمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في تغييره لأمير جيش المسلمين. فاستبقى الأمر على ما هو عليه تحت إمرة خالد بن الوليد - رضي الله عنه -.
ولما وصل الأمر إلى خالد بن الوليد رضي الله عنه أقبل حتى دخل على أبي عبيدة فقال: "يغفر الله لك يا أبا عبيدة أتاك كتاب أمير المؤمنين بالولاية، فلم تُعْلِمْني وأنت تصلِّي خلفي والسلطان سلطانك"..
فقال أبو عبيدة: "وأنت يغفر الله لك، والله ما كنت لأعلمك ذلك حتى تعلمه من عند غيري، وما كنت لأكسر عليك حربك حتى ينقضي ذلك كله، ثم قد كنت أُعْلِمُكَ بعد ذلك، وما سلطان الدنيا أريد وما للدنيا أعمل، وإنَّ ما ترى سيصير إلى زوال وانقطاع، وإنما نحن إخوان وقُوَّام بأمر الله عز وجل، وما يضر الرجل أن يلي عليه أخوه في دينه ولا دنياه، بل يعلم الوالي أنه يكاد أن يكون أدناهما إلى الفتنة وأوقعهما في الخطيئة إلا من عصم الله عز وجل وقليل ما هم".
وهكذا، لم يعلق خالد على مسألة عزله، وتولَّى أبو عبيدة بن الجراح إمرة جيوش المسلمين في الشام.
وكان عمر رضي الله عنه لما رأى انتصارات خالد الباهرة وانقياد المسلمين له في جميع الوقائع واستماتتهم بين يديه خشي أن يفتتن الناس به وربما تحدثه نفسه فيشق عصا المسلمين. ورُوي أن عمر استدعاه - بعد عزله - إلى المدينة فعاتبه خالد. فقال له عمر: "ما عزلتك لريبة فيك ولكن افتتن بك الناس فخفت أن تفتتن بالناس".
وهناك رأي يقول إن خالداً كان شديداً كعمر بن الخطاب، وأبا عبيدة كان ليناً كأبي بكر، وكان الأصلح لكل منهما أن يولي من ولاه؛ ليكون أمره معتدلاً.
يتبع




 توقيع : عذبة المعاني

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : عذبة المعاني


رد مع اقتباس
قديم 02-06-2021, 01:10 AM   #2


عذبة المعاني متواجد حالياً

 
 عضويتي » 895
 اشراقتي » Oct 2018
 كنت هنا » اليوم (05:40 PM)
آبدآعاتي » 2,058,678[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » عَيْنَاهُ والرَُوْحُ سَوَاءَ .
 اقامتي »  عَبِق الْيَاسَمِين . 🤍
موطني » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: فتح بلاد الشام.. ومسيرة النصر الإسلامي ( تقرير ) .. (جيران القمر )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : عذبة المعاني

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : عذبة المعاني



رد مع اقتباس
قديم 02-06-2021, 03:22 AM   #3


النجمة المضيئة غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1582
 اشراقتي » Feb 2020
 كنت هنا » 21-12-2023 (11:46 PM)
آبدآعاتي » 141,428[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام الحضور السامق وسام الرد السامق وسام وسام 
 
افتراضي رد: فتح بلاد الشام.. ومسيرة النصر الإسلامي ( تقرير ) .. (جيران القمر )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : النجمة المضيئة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 02-06-2021, 11:20 AM   #4


مجنون بحبك غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1854
 اشراقتي » Oct 2020
 كنت هنا » 13-08-2022 (03:55 PM)
آبدآعاتي » 12,740[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: فتح بلاد الشام.. ومسيرة النصر الإسلامي ( تقرير ) .. (جيران القمر )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : مجنون بحبك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 02-06-2021, 03:04 PM   #5


امير بكلمتى متواجد حالياً

 
 عضويتي » 652
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » اليوم (05:58 AM)
آبدآعاتي » 1,352,979[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
https://www.raed.net/img?id=193837
 الاوسمة »
وسام وسام سهرة رمضانية مع صائم وسام انفاس الياسمين 
 
افتراضي رد: فتح بلاد الشام.. ومسيرة النصر الإسلامي ( تقرير ) .. (جيران القمر )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : امير بكلمتى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : امير بكلمتى



رد مع اقتباس
قديم 02-06-2021, 07:47 PM   #6


رفيق الالم غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1319
 اشراقتي » Jul 2019
 كنت هنا » يوم أمس (03:56 AM)
آبدآعاتي » 532,608[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الشعر والخواطر
 اقامتي »  الجيزة
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: فتح بلاد الشام.. ومسيرة النصر الإسلامي ( تقرير ) .. (جيران القمر )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : رفيق الالم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-06-2021, 12:12 AM   #7


وتين متواجد حالياً

 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (05:56 PM)
آبدآعاتي » 1,536,091[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  عبق الياسمين
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام المئوية الخامسة بعد المليون وسام وسام 
 
افتراضي رد: فتح بلاد الشام.. ومسيرة النصر الإسلامي ( تقرير ) .. (جيران القمر )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : وتين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-06-2021, 12:37 AM   #8


النجمة المضيئة غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1582
 اشراقتي » Feb 2020
 كنت هنا » 21-12-2023 (11:46 PM)
آبدآعاتي » 141,428[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام الحضور السامق وسام الرد السامق وسام وسام 
 
افتراضي رد: فتح بلاد الشام.. ومسيرة النصر الإسلامي ( تقرير ) .. (جيران القمر )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : النجمة المضيئة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-06-2021, 01:05 AM   #9


حكآية روح غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 106
 اشراقتي » Apr 2017
 كنت هنا » 08-09-2021 (03:34 AM)
آبدآعاتي » 719,463[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: فتح بلاد الشام.. ومسيرة النصر الإسلامي ( تقرير ) .. (جيران القمر )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : حكآية روح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-06-2021, 02:05 AM   #10


♥..αмαℓ غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1056
 اشراقتي » Jan 2019
 كنت هنا » 26-04-2024 (08:30 AM)
آبدآعاتي » 1,282,906[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » -اللهُم الهُدوء والأمَـان و السَلام المُستديم ..
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: فتح بلاد الشام.. ومسيرة النصر الإسلامي ( تقرير ) .. (جيران القمر )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : ♥..αмαℓ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
قصة عزل خالد بن الوليد عن قيادة الجيوش في بلاد الشام ابتسامة الزهر عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 22 20-04-2024 11:15 AM
معلومات عن ضفدع السهم السام وأنواعه بالصور مـخـمـلـيـة عالم الحيوانات والنباتات والبحار ✿ 37 11-02-2024 07:38 AM
ثقافة القهوة في بلاد الشام ❞ غَدقٌ نَبضِّه♪ عبق التراث والآثار ✿ 24 16-12-2023 03:13 PM
الفاروق عمر بن الخطاب ( خاص بالمسابقة ) أمير الليل عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 32 27-11-2022 01:13 AM
اهمية فلسطين في الاسلام من كل بلد قطرة مي محمد اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 25 18-11-2022 07:52 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.