الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ (لِلـ .. صَـحآفهْ سٌلطَهْ وشَآن مِعْ آحددثْ المٌسَتجدآتْ ..!) ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
صحف عالمية:توسع الاحتجاجات في العراق يفاقم المخاوف من عودة داعش
صحف عالمية:توسع الاحتجاجات في العراق يفاقم المخاوف من عودة داعش
مع توسع نطاق التظاهرات الشعبية في العراق، يحذر سيث فرانتزمان، مدير تنفيذي لمركز الشرق الأوسط للتحرير والتحليلات، كاتب لدى منتدى الشرق الأوسط، من عودة داعش، داعياً إلى اعتبار استئصال التنظيم أولوية إقليمية كبرى، وتحتاج واشنطن للمساعدة في إنجاز هذه المهمة. وكتب فرانتزمان، في موقع "ناشونال إنترست"، أن القوات الأمريكية في شمال العراق واثقة، بالتعاون مع شركاء على الأرض، من إمكانية مواجهة فلول داعش، بعد عامين على فقدان التنظيم آخر جيوبه البرية هناك. ومرت خمس سنوات على تقديم واشنطن تعزيزات إلى قوة المهام المشتركة ـ عملية العزم الصلب. واليوم، ومن خلال قوة صغيرة نسبياً منتشرة عبر وسط وشمال العراق، تتواصل العملية، ولكن تبرز أسئلة في الميدان بشأن ما سيلي ذلك، وما إذا كان داعش يتحضر للظهور ثانية. ويقول الكولونيل جيس نويشواندر، قائد كتيبة في قوة المهام في نينوى، جزء من التحالف بقيادة أمريكية، إن داعش حاول التكيف مع إيجاد أماكن جديدة لاستغلال ثغرات في الوضع الأمني في العراق، كي يبقى حياً. رأس حربة وبتواجده بالقرب من الموصل، يشكل نويشواندر وعدة مئات من الجنود جزءاً من رأس حربة لتحديد مصادر انبعاث داعش. ويقول: "وجد داعش صعوبة في البقاء حياً". ويبقى التنظيم ضعيف الحضور، وهو فاقد للأرض ولملاذات آمنة وطرق تهريب. كما أن قطاعه الذي يمتد حول مدينة الموصل باتجاه الحدود السورية "ليس نشطاً كما كان يومآً" وقوات الأمن العراقية تؤدي واجبها جيداً. وحسب كاتب المقال، يختلف الوضع اليوم عما كان عليه قبل عامين، عندما دمرت الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية وفخر عهد صدام حسين، نتيجة معركة استمرت تسعة أشهر حتى طرد داعش منها. ودارت أشد المعارك في الجزء الغربي من المدينة، والتي تسمى أحياناً "الضفة اليمنى" بسبب اتجاه جريان نهر دجلة. وفد فجر المتطرفون، في آخر نقطة صمود لهم في الموصل، مسجد النوري الشهير، حيث أعلن زعيم داعش أبو بكر البغدادي" خلافته" في 2014. ويشير الكاتب لتدمير داعش كنوزاً أثرية في المدينة ومواقع لأقليات دينية، واستخدام المدينة لبيع السبايا. وعندما طوقت قوات عراقية بدعم من قوات التحالف، المدينة في خريف 2016، تشرد حوالي 800 ألف شخص بسبب القتال، وعانى من الحصار مئات الآلاف من سكان المدينة. تضافر مشاكل وبعد التحرير، أخذت الموصل تستعيد عافيتها ببطء، وما زالت تًكتشف، في المدينة والقرى التي سيطر عليها داعش، رفات موتى وعبوات ناسفة. وأدى تضافر عدة مشاكل لتخوف من عودة داعش. ففي المقام الأول، جاء أنصار التن من هذه المنطقة، وهم لم يختفوا كلية من بلدات وقرى على امتداد دجلة، أو من الصحراء والجبال كجبل حمرين. وثانياً، ما زال سكان غالبيتهم من العرب السنة مهمشين من قبل موزاييك من قوات شيعية شبه عسكرية تسمى قوات الحشد الشعبي، بعضها مدعوم من إيران. وثالثاً، خلفت اشتباكات جرت في أكتوبر( تشرين الأول) 2017، بين بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق، بعد إجراء استفتاء على استقلال الإقليم، جراحاً مفتوحة وغضباً في المنطقة الكردية فيما استولت قوات عراقية على الموصل ومناطق مجاورة ساعدت قوات البشمركة الكردية على تحريرها. ورابعاً، لم يعد بعد جميع النازحين الذين هربوا من مناطق محيطة بالموصل، ويحكى عن إساءات بحق من عادوا، وحيث اتهم بعضهم بأنهم أنصار لداعش. وحسب كاتب المقال، تمثل تلك المشاكل الأربع مشكلة معقدة بالنسبة للتحالف من 81 دولة وللقوات على الأرض. مشاكل أكبر وفي ذات السياق، كشف تقرير، غطى أحداث من أبريل(نيسان) إلى يونيو(حزيران) 2019 قدمه المفتش العام لمهمة العزم الصلب لدى البنتاغون، عن بعض المشاكل الأكبر التي تواجه العراق. ويقول التقرير إن داعش ما زال قادراً على العمل ضمن مجموعات صغيرة ويعبر الحدود بين سوريا والعراق، وأن قوات عراقية لا تنفذ ما يكفي من عمليات على طول الحدود، ولا تنسق فيما بينها، فضلاً عن استمرار وجود تهديدات من قبل مجموعات مدعومة إيرانياً ومعادية لأمريكيين ومصالح الولايات المتحدة. ويقول نوينشواندر إن داعش لا يملك القدرة علي تحمل هجمات، أو مواصلة إقامة "خلافته". لقد فقد الأرض ولكن بقيت عقيدته. ويبقى، حسب الكاتب، التحدي الأكبر في الحفاظ على هزيمة التنظيم الإرهابي، و"وضع الشروط لمنع عودته وإعادة إعمار المنطقة وبنيتها التحتية".
الساعة الآن 03:21 PM
|