ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 30-06-2020, 02:34 PM
حسن الوائلي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:00 AM)
آبدآعاتي » 1,497,449[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
عطاء المرأة في الأسلام ( مجموعة النورس )



إن العطاء سمة عظيمة، وفضيلة من فضائل الإنسان يشكر عليها من الخالق والمخلوق. والعطاء تتعدد ألوانه وصفاته، فهناك عطاء في مجال الدين لنشر الدين الإسلامي وتصحيح مفاهيم خاطئة بين بعض أفراد المجتمع تجاه ذلك، وعطاء في مجال العلم لمحو الأمية أو الارتقاء بالمستوى الفكري والعلمي والثقافي لأفراد المجتمع، وعطاء في مجال المال والإنفاق في سبيل الله ومساعدة المحتاجين، وعطاء في المجال الاجتماعي لصالح الأفراد والجمعيات المختلفة داخل المجتمع.. إلى آخر ذلك من ألوان العطاء في المجالات العديدة. وأول مجالات العطاء هو أن تهدي الأم إلى المجتمع أبناء نافعين على قدر عال من الخلق والدين والعلم.


فإن عطاء الأم داخل بيتها وأسرتها هو العطاء الذي لا حدود له والذي دائما يكون دون مقابل. وهنا نقول: على الأم ألا ينحصر عطاؤها ودورها داخل أسرتها فقط، وإنما ينبغي أن يمتد عطاؤها وعطاء أسرتها إلى خارج نطاق الأسرة ليشمل المجتمع بأسره.
فالأسرة هي الخلية والنواة الأولى للمجتمع، وقد منحها المجتمع كل مقومات الوجود من سكن وطعام وشراب، وتعليم داخل المدارس والجامعات، ومستشفيات للعلاج، كما مهد لها سبل الاتصالات المختلفة داخل المجتمع وخارجه، بالإضافة إلى الخدمات المختلفة التي تصل إلى مقر الأسرة تسهيلا لها وارتقاء بمستواها المعيشي والفكري.
لذا، فعلى الأسرة أن يمتد عطاؤها إلى خارج نطاقها لتشارك في المجالات الاجتماعية المختلفة وتشارك المجتمع ثمرة هذا العطاء.


وأول هذه المجالات نشر المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي؛ فعلى الأم إذا كانت مُلمّة بتعاليم الدين الإسلامي إلماماً صحيحاً أن تقوم بتعليم نساء أهل بيتها من الأقارب، وكذا الأصحاب والجيران قدر استطاعتها سواء من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو من خلال حلقات الدروس الدينية سواء أكانت بصورة مصغرة أم بصورة أكبر قد تمتد إلى المساجد في القرى أو المدن أو الأحياء المختلفة، وذلك حتى تستطيع كل فتاة وسيدة أن تعرف أمور دينها معرفة صحيحة حتى يلتزمن بأحكامه ولا ينحرفن عن طريق هذه الأحكام؛ مما يؤثر بدوره على المجتمع والأجيال القادمة، وفي هذا العطاء المشكور ثواب الدنيا والآخرة.
إلا أنه ينبغي على المرأة التي تتصدر لهذا الدور أن يكون لها صفات الداعية الحقيقية من الإلمام التام بأمور الدين، وأيضا الرفق واللين والحسم أحيانا ولكن في إطار التبشير وليس التنفير، يقول تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125].
ويقول أيضاً: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159].


ومن مجالات العطاء داخل المجتمع: التعليم، وأول ما تبدأ به الأم هو تعليم أبنائها فهم ثمرة جهدها وحياتها ليكونوا أعضاء نافعين في المجتمع. فإذا وصل أبناؤها إلى مستوى تعليمي معقول وأصبحت الأم متفرغة إلى حد ما لعطائها للمجتمع، فعليها أن تقوم بتعليم من لم ينل قسطا من التعليم، ويكون ذلك في إطار (محو الأمية) سواء أكانت هذه الأمية أمية خاصة بالقراءة والكتابة، أم أمية دينية أم ثقافية. والأمية الخاصة بالقراءة والكتابة حينما تمحى وينال الإنسان قسطا من التعليم فإن هذا التعليم يفتح أمامه آفاقا عديدة، منها: معرفة قراءة القرآن الكريم الذي هو نبراس حياة كل مؤمن، ثم معرفة السنة النبوية المطهرة التي نقتدي بها في حياتنا. كما أن التعليم يعرف الإنسان بحقوقه وواجباته كما يعلمه كيفية حماية نفسه من الأضرار التي قد تنتج من جهله ببعض القوانين واللوائح التي تدور حولها التعاملات اليومية والتي قد يقوم بها المنحرفون من أفراد المجتمع، كما أن التعليم بفتح أمام الإنسان آفاق المعرفة لكل مجالات الحياة للإنسان، كذلك فإن التعليم يفتح أمام الإنسان مجالات العمل العديدة، كذلك فرص العطاء والوجود كفرد ضمن هؤلاء الذين يتركون بصمات واضحة داخل مجتمعاتهم. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة حينما أمر أسرى بدر من المشركين بتعليم عشرة أولاد من المسلمين ممن لم يعرف القراءة والكتابة مقابل فك أسْرهم (أي دية لفك أسرهم).


كذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بتعليم المرأة القراءة والكتابة، ولنا مع أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها موقف حينما أمر النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من بني عدي من قريش اسمها "الشفاء" أن تعلم حفصة رضي الله عنها القراءة والكتابة[1].
هذا، والعلم يضفي على الإنسان منزلة سامية قد تفوق أي منزلة أخرى له إذا ما التزم بالأخلاق الفاضلة، ووجهه أولا وأخيرا لسبيل الله جل جلاله، يقول الله تعالى: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [آل عمران: 18].
ويقول تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28].
ويقول أيضا: ﴿ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ﴾ [يوسف: 76].
هذا، وكلما ارتقى الإنسان في مدارج العلم النافع ارتقت منزلته عند الله، وعند العباد. وكما أن لكل نعمة زكاة، فإن زكاة العلم هي نشره وتعليم من لم ينل منه القسط الوافر أو من حرم منه حرمانا تاما أو كبيرا.


وعن فضل العلماء وما أعد الله لهم من جزاء روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا حفتهم الملائكة ونزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده.."[2].
كما ورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنة. وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما صنع. وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب. وإن العلماء ورثه الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم. فمن أخذه أخذ بحظ وافر"[3].


والعلم والفقه يعصمان الإنسان من الشيطان لأنه يفهم حقيقة دينه بعمق ويرسخ في داخله هذا الفهم، لذلك ورد عن ابن عباس رضي الله عنه قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد"[4].
وطلب العلم أو السعي إليه، كذلك منح العلم لمن لا يعرف هو في سبيل الله، وهذا ما نادى به الإسلام، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع"[5]. كما ورد حديث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة"[6].
وهذا ينطبق على العلم الديني، وأيضا العلم الدنيوي النافع، فعلى المرأة ألا تترك بابا من أبواب العلم إلا طرقته، وعليها أن يكون عطاؤها في مجال العلم لصالح مجتمعها عطاء بلا حدود ابتغاء وجه الله تعالى.. ومن الأبواب التي تطرقها الأم خارج بيتها لنشر العلم (محو الأمية) لدى الكبار ولصغار، وأيضا من خلال فصول التقوية للطلبة، وخاصة بعد ن صار التعليم يكلف الأهل والأسر مبالغ كثيرة بسبب (الدروس الخصوصية) التي انتشرت بصورة كبيرة. ومن الممكن أن تؤدي (محو الأمية) وما يسمى بـ (فصول التقوية) من خلال تكافل الأسر والجيران بعضهم البعض والسعي لإيجاد أماكن لها عن طريق بيوت الأسر، أو الجوامع، أو المدارس في فترة الصيف (الإجازة الصيفية) حيث تستغل المدارس والجوامع وأيضا المكتبات العامة بطريقة منظمة لاستيعاب أعداد من طلاب العلم في كل مجال متاح لهم ويستوعب فصول التقوية وأيضا محو الأمية.


وقبل كل ذلك ننوه إلى أنه إذا كانت الأم عاملة في مجال التدريس سواء في مراحله الأولى أو المراحل العليا فإنه ينبغي عليها أن تقوم بواجبها تجاه أبناء المجتمع من الطلاب - على أكمل وجه - ابتغاء وجه الله أولا ولصالح مجتمعها والأجيال القادمة ثانيا، فإنها إن أعطت كل طاقتها لأداء واجبها تجاه المجتمع وأبنائه فإنها ستجد من يعطي كل طاقته تجاهها وتجاه أسرتها وأبنائها. وإن قصرت في ذلك فإنها ستجد التقصير تجاهها وتجاه أسرتها وأبنائها بلا ريب في مجالات عديدة.


هذا، وقد كانت النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يحرصن على ارتياد المساجد وحضور الصلوات في الجمع والجماعات ليتعلمن عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما وردت أحاديث عديدة في حث النساء على الخروج لتلقي العلم والصلاة في المساجد، وكذلك حث الرجال على السماح لهن لذلك؛ كما كن يستعير بعضهن ثياب بعض لحضور صلاة الجمع والجماعات وخاصة العيدين، فقد ورد عن أم عطية عن النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "أُمرنا أن نخرج الحيَّض يوم العيدين وذوات الخدور، فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم ويعتزل الحيض عن مصلاهن، قالت امرأة: يا رسول الله، إحدانا ليس لها جلباب، قال: "لتلبسها صاحبتها من جلبابها"[7]. ويعقب الإمام النووي على الحديث في شرح صحيح مسلم بقوله: الصحيح أن معناه لتلبسها جلبابها لا يحتاج إلى عارية، وفيه الحث على حضور العيد لكل أحد وعلى المواساة والتعاون على البر والتقوى. وقيل: الجلباب هو ثوب أقصر وأعرض من الخمار تغطي به المرأة رأسها، وقيل: هو ثوب واسع دون الرداء تغطي به صدرها وظهرها، وقيل: هو الملاءة والملحفة، وقيل: هو الإزار، وقيل: هو الخمار[8].


ولم تكتف المرأة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بذلك بل كان الرسول صلى الله عليه وسلم يخصص لهن يوماً للعلم فيعظهن ويرد على استفساراتهن في أخص أمور حياتهن بما يفهمهن حقيقة دينهن وواجباتهن وحقوقهن[9].
ومن العطاء داخل المجتمع سواء في مجالات السلم أو الحرب الإنفاق في سبيل الله تعالى على الفقراء والمحتاجين والجمعيات الخيرية المختلفة، وأيضا إذا دعا داعي النفير بصورة أكبر وأوسع وبلا حدود.


ومن القدوات لنا في ذلك أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وأيضا صحابيات رسول الله صلى الله عليه وسلم واللائي كن تلميذات في مدرسة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان وحيا يوحي[10]، وخلقه القرآن، وعطاءه لكل البشر بلا حدود؛ لذلك طبقن كل ما رأينه وسمعنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم بتفوق عظيم، بل قمن بتعليمه لمن عاصر الرسول ولم يسمعه في ذلك، وأيضًا للأجيال التالية من التابعين وغيرهم. وفي مجال العطاء داخل المجتمع كانت وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم للمؤمنين والمؤمنات بلا حدود ليكون المجتمع الإسلامي نموذجًا يحتذى لكل أمم العالم بأسره قديمه، حديثه. فقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت"[11].
وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"[12].


لذلك كان الإنفاق بلا حدود عند أمهات المؤمنين والصحابيات رعاية للجار والمجتمع المسلم بصفة عامة، فقد ورد عن عبد الله بن الزبير قوله: (ما رأيت امرأتين أجود من عائشة وأسماء رضي الله عنهما - وجودهما مختلف. أما عائشة فكانت تجمع الشيء إلى الشيء حتى إذا اجتمع عندها قسمت، وأما أسماء فكانت لا تمسك شيئا.
كما ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: إن زينب - بنت جحش بن رئاب أم المؤمنين رضي الله عنها[13] - كانت تغزل الغزل وتعطيه سرايا النبي صلى الله عليه وسلم - يخيطون به ويستعينون به في مغازيهم[14].
كذلك كانت النساء يبعثن في المغازي - وخاصة تبوك - كل ما يملكن من أشياء لجهاز المسلمين مثل المسك والمعاضد، والخلاخل، والأقراط، والخواتم... إلخ[15].
فقد ورد عند ابن عساكر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى القبائل وإلى مكة يستنفرهم على عدوهم... ويأتي الرجل بالنفقة فيعطيها بعض من يخرج حتى أن النساء كن يُعنّ بكل ما قدرن عليه. حتى قالت أم سنان الأسلمية رضي الله عنها: لقد رأيت ثوبا مبسوطا بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة رضي الله عنها فيه: مسك، ومعاضد، وخلاخل، وأقرطة، وخواتيم، وقد ملئ مما بعث به النساء يعنّ به المسلمين في جهازهم والناس في عسرة شديدة[16].
وبذلك كانت المرأة لا تترك صغيرة ولا كبيرة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا لتشارك فيها، حتى أنها شاركت بنفسها في كل مجالات الحياة ومنها الجهاد في سبيل الله تعالى.


كذلك من العطاء أن تقوم المرأة والأم بالاتصال بدور الأيتام والمعاقين والعجزة والمسنين وغيرها من الدور والمؤسسات الاجتماعية والعلاجية لتمنحهم ما يفيض عن وقتها بعد أن يكبر أولادها ويبدؤوا في الاستقلال عن الأسرة سواء بالعمل أو الزواج أو غير ذلك من الأمور التي تقتضي منهم الاهتمام بحياتهم الخاصة، ومن خلال هذا العطاء تستطيع المرأة أن تعطي للمجتمع الخدمات التي يرجوها منها دون مقابل، كما ينبغي أن تحفز أبنائها وجيرانها وبنات جنسها على المساهمة في هذا العطاء شكرا لله تعالى على نعمه عليها وعليهم، وابتغاء وجه الله تعالى.


وتختلف صنوف العطاء ما بين المساهمة مادياً، أو زيارات خاصة لصالح هؤلاء الناس الذين يحتاجون لاهتمام المجتمع بهم، أو بالجهد للارتقاء بالمستوى الخاص بالعناية بهم للوصول إلى المستوى المطلوب والمنشود لمثل حالاتهم. وهناك أيضا إقامة الأسواق الخيرية لصالح المؤسسات الاجتماعية، ومن الممكن أن تساهم فيها الأم بأعمال منزلية أو فنية حتى تعرض للبيع لصالح هذه المؤسسات، كما تشجع أبناءها على الاشتراك والمساهمة في هذه الأعمال الخيرية كل حسب طاقته وقدرته. أو المساهمة بشراء بعض البضائع وعرضها في هذه الأسواق ليعود ربحها لصالح هذه المؤسسات.
كذلك تحتاج المستشفيات، سواء أكانت مستشفيات عامة أم متخصصة إلى المساهمة أيضًا في استمرار خدماتها سواء بالجهد أو المال أو شراء أجهزة أو أدوات جراحية أو طبية، أو الأدوية الخاصة بالمرضى لصالح هذه المستشفيات والمرضى الذين يترددون عليها دون أن يجدوا كافة احتياجاتهم لديها.


كذلك قد تساهم الأم بإقامة دور للحضانة الخاصة للأمهات في حاجة إلى استضافة أطفالهن لحين رجوعهن من أعمالهن أو لظروف خاصة أو طارئة، أو لأمهات يردن تدريب أطفالهن على حياة المدرسة قبل التحاقهم بها، وفي هذا الدور تكمن التربية الإسلامية الصحيحة للطفل حيث يُعتَنَي بالأطفال عناية كاملة ويدربون على القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ونبذة عن سيرته العطرة وسيرة صحابته، مع منح الطفل الفرصة لممارسة الألعاب الرياضية والتدريب على الرسم وبعض الأمور التي تتناسب مع طفولتهم الأولى.


ومن العطاء أيضًا للمجتمع أن تحافظ الأم على مقدار استهلاكها للمياه والإنارة والمواد الاستهلاكية داخل بيتها - فإن ذلك يعود بصورة أو بأخرى إلى المجتمع ويكلفه في حالة الإسراف في ذلك المليارات من النقود والجهد.. وغير ذلك من ألوان العطاء الذي يرقى به المجتمع مثل الحرص على عدم إفساد الطريق أو اقتلاع الشجر أو الزرع والزهور أو ترك الأبناء يعبثون في ممتلكات الدولة دون رادع لهم.


إلا أن أهم عطاء - كما ذكرنا - هو قيام الأم بمنح مجتمعها وأمتها الإسلامية رجالاً ونساء أفاضل صالحين منتجين متمسكين بدينهم وشريعتهم الغرّاء، متعلمين ناشئين على الخلق القويم والالتزام بالكتاب والسنة، فهم في النهاية ثمرة طيبة في مجتمع طيب، تغرس فيه الأم ثمرتها فتنبت الخير كل الخير للفرد، والأسرة والمجتمع بما ينفعهم وينفع أهلهم ومجتمعهم.

[1] انظر كتاب: أمهات المؤمنين والقرشيات للمؤلفة ص 87.

[2] أخرجه مسلم في صحيحه، انظر: شرح صحيح مسلم للإمام النووي، كتاب الذكر والدعاء، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن، وعلى الذكر، حديث رقم (2699) ج 17 ص 24، وأيضًا مختصر صحيح مسلم لمحمد بن ياسين ج 2 ص 433، حديث رقم (2699)، وانظر أيضًا سنن ابن ماجه – المقدمة – باب فضل العلماء والحث على طلب العلم، حديث رقم (225)، ج 1 ص 147 – 148.

[3] سنن أبي داود: كتاب العلم، باب الحث على طلب العلم، حديث رقم (3641)، مج 2 ج 3 ص 317، وأيضا: صحيح الجامع الصغير، حديث رقم (6173).

[4] سنن ابن ماجه – المقدمة – باب فضل العلماء والحث على طلب العلم، حديث رقم (222)، ج 1 ص 146 – 147.

[5] سنن الترمذي – كتاب العلم، باب فضل العلم، حديث رقم (2647) ج 5 ص 29، وقال أبو عيسى: حديث حسن غريب.

[6] سنن الترمذي – كتاب العلم، باب فضل طلب العلم، حديث رقم (2647)، ج 5 ص 28، وقال أبو عيسى: حديث حسن صحيح، وسنن أبي داود، كتاب العلم، باب الحث على طلب العلم، حديث رقم (3643) مج 2 ج 3 ص 317.

[7] صحيح البخاري، كتاب الصلاة، باب وجوب الصلاة في الثياب، حديث رقم (351) ج 1 ص 117، وشرح صحيح مسلم كتاب صلاة العيدين، باب إباحة خروج النساء في العيدين إلى المصلى وشهود الخطبة مقارنة للرجال، حديث رقم (890) ج 6 ص 430.

[8] المصدر السابق: ص 430 – 431.

[9] انظر: صحيح مسلم، كتاب العيدين باب موعظة الإمام للنساء يوم العيد، حديث رقم (978) ج 2 ص 295، ص 296، وأيضا شرح صحيح مسلم للنووي كتاب صلاة العيدين، حديث رقم (884) ج 1 ص 421.

[10] أي أن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان ينطق عن الهوى، أي عن شهوة في نفسه وإنما كان يتلقى الوحي من الله تعالى عن طريق جبريل عليه السلام، فيتلقى تعاليم ربه في آيات القرآن الكريم ليبلغها لكل البشر، يقول تعالى: ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ﴾ [النجم: 5]، كما إنه صلى الله عليه وسلم في توجيهاته للمسلمين وفي أوامره لهم ونواهيه وتجاوزه عن بعض أمورهم وفي كل أفعاله، إيحاء من الله تعالى، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7]، وانظر أيضًا تفسير السيوطي عند هذه الآيات ص 526، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾ [النساء: 59]، وقال تعالى: ﴿ مَن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّه ﴾ [النساء: 80].
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دعوني ما تركتكم، إما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم" متفق عليه.

[11] صحيح البخاري: كتاب الأدب، باب: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، حديث رقم (6018)، ج 7 ص 104.

[12] صحيح البخاري: كتاب الأدب، باب: الوصاية بالجار، حديث رقم (6014) ج 7 ص 103.

[13] حياة الصحابة للكندهلوي ج 2 ص 139.

[14] حياة الصحابة ج 2 ص 156.

[15] حياة الصحابة ج 2 ص 156.

[16] انظر ابن عساكر تاريخ دمشق ج 1 ص 110، حياة الصحابة للكندهلوي ج 1 ص 405.




 توقيع : حسن الوائلي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ حسن الوائلي على المشاركة المفيدة:
,
قديم 30-06-2020, 02:40 PM   #2


عطر المساء متواجد حالياً

 
 عضويتي » 653
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » يوم أمس (02:31 AM)
آبدآعاتي » 19,545[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 1 
 
افتراضي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : عطر المساء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 30-06-2020, 02:42 PM   #3


حسن الوائلي متواجد حالياً

 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:00 AM)
آبدآعاتي » 1,497,449[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
 اقامتي »  العراق .. واسـط
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
يـــاايها الطرف الخجولُ قتلتني
لله درُك قـــــــــــــاتــــــــــلآ وخجــــــولا
من ذا سينصفني فاصبحُ قاتلآ
واراك مــــابين الحـــــروفِ قتيلا
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: عطاء المرأة في الأسلام ( مجموعة النورس )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : حسن الوائلي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 30-06-2020, 07:04 PM   #4


reda laby متواجد حالياً

 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (03:00 AM)
آبدآعاتي » 2,696,917[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
 اقامتي »  مصــ( اسكنـ محرم بك ـدرية )ــر
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
 الاوسمة »
المئوية السادسه بعد المليونيين وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: عطاء المرأة في الأسلام ( مجموعة النورس )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby



رد مع اقتباس
قديم 30-06-2020, 07:09 PM   #5
انسكاب حرف


ابتسامة الزهر متواجد حالياً

 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:32 AM)
آبدآعاتي » 4,019,271[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  دولتى أرض الكنانة حضارة 7000 سنة
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: عطاء المرأة في الأسلام ( مجموعة النورس )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 30-06-2020, 08:23 PM   #6


حسن الوائلي متواجد حالياً

 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:00 AM)
آبدآعاتي » 1,497,449[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
 اقامتي »  العراق .. واسـط
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
يـــاايها الطرف الخجولُ قتلتني
لله درُك قـــــــــــــاتــــــــــلآ وخجــــــولا
من ذا سينصفني فاصبحُ قاتلآ
واراك مــــابين الحـــــروفِ قتيلا
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: عطاء المرأة في الأسلام ( مجموعة النورس )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : حسن الوائلي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 30-06-2020, 09:54 PM   #7


مـخـمـلـيـة غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 735
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » يوم أمس (01:18 AM)
آبدآعاتي » 1,719,898[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  الــوجــدان
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام ملكة العبق وسام وسام سراج العبق وسام الهمة والنشاط 
 
افتراضي رد: عطاء المرأة في الأسلام ( مجموعة النورس )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : مـخـمـلـيـة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : مـخـمـلـيـة



رد مع اقتباس
قديم 01-07-2020, 01:32 AM   #8


إحساس إنسان غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1043
 اشراقتي » Jan 2019
 كنت هنا » 01-10-2023 (03:34 PM)
آبدآعاتي » 246,624[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام حرف جليل وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: عطاء المرأة في الأسلام ( مجموعة النورس )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : إحساس إنسان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-07-2020, 04:51 AM   #9


حسن الوائلي متواجد حالياً

 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:00 AM)
آبدآعاتي » 1,497,449[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
 اقامتي »  العراق .. واسـط
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
يـــاايها الطرف الخجولُ قتلتني
لله درُك قـــــــــــــاتــــــــــلآ وخجــــــولا
من ذا سينصفني فاصبحُ قاتلآ
واراك مــــابين الحـــــروفِ قتيلا
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: عطاء المرأة في الأسلام ( مجموعة النورس )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : حسن الوائلي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-07-2020, 12:28 PM   #10


فريال سليمي متواجد حالياً

 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (11:19 PM)
آبدآعاتي » 1,258,188[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
 اقامتي »  في قلب الحياة
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
بعد المسافات .. لا يضعف نبض القلوب الوفية عن المحبة .
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: عطاء المرأة في الأسلام ( مجموعة النورس )




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : فريال سليمي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : فريال سليمي



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
آراء الفقهاء في الاستحاضة* مجموعة النورس * مـخـمـلـيـة اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 30 14-02-2024 11:03 AM
من صور تكريم الإسلام للمرأة روح أنثى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 34 11-02-2024 11:31 PM
كلام جميل عن جمال المرأة". حكآية روح عبق العام ✿ 22 10-11-2023 11:05 PM
دور المراة الفلسطينية بين النضال و تربية الاجيال من كل بلد قطرة مي محمد اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 34 28-07-2022 01:27 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.