الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كيف تكونين عفيفة؟ مجموعة الفراشات المضيئة
كيف تكونين عفيفة؟
العفَّة من أهم صفات المرأة المؤمنة الصالحة، فالعفيفة تصون نفسها، وتحمي غيرها من الفتن، وتربِّي أبناءها على مكارم الأخلاق، وتكون لهم قدوةً صالحة، وقد مدح الله عز وجل في مريمَ بنت عمران عفَّتَها، فقال سبحانه: ﴿ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ﴾ [التحريم: 12]. إن التحلِّي بهذه الصفة ليس مجرَّد جِبِلَّةٍ تنشأ عليها المرأة، أو عادة تكتسبها منذ الصغر، بل هي ثمرةٌ لمجاهدة النفس، وأثر لتزكية الروح والتسامي عن الرذائل، فهنيئًا لمن شرفت نفسها بهذا الخُلق الكريم. ومن الأسباب المعينة على العفة ما يلي: • تنشئة الفتاة على الحياء والسِّتر ومكارم الأخلاق. • التزكية المستمرة للنفس، والإقبال على الطاعات. • الصحبة الصالحة. • البُعد عن كلِّ ما ينحرف بالقلب عن طاعة الله عز وجل. • اجتناب المشاهِد الخليعة والأغاني الماجنة. • الاقتصار على القولِ المعروف بين الرجل والمرأة، فلا يتجاوزان ذلك إلى صداقة محرَّمة. • عدم اتباع خطوات الشيطان. • الالتزام بالعفة رجاءَ رضا الله تعالى، وليس خوفًا من كلام الناس وحفاظًا على السمعة الطيِّبة فقط. • الاستعانة بالله وكثرة الدعاء، وسؤال الثبات على الإيمان والاستقامة. • حفظ نعمة العفَّة بشكر الله عليها. • العفة توفيقٌ من الله، فلا ينبغي للمرأة أن تنسب الفضلَ لصدق عزمها، وقوة إرادتها وإيمانها، وتتنسى فضل الله عليها وتوفيقه إياها. • الاقتداء بالصالحات العفيفات، وهن زوجاتُ النبي صلى الله عليه وسلم وبناته، ومَن ورد الثناء عليهن في كتاب الله عز وجل. • الصبر على الفتن، فالتمسُّك بالطهر والعفاف في زمنٍ كثر فيه دعاة الشهوات، وسهُل فيه الوصول إلى الملذَّات، هو أمر عظيم، وثوابه جزيل عند الله تعالى. • الالتزام بالعفة والحياء ظاهرًا وباطنًا، فلا يكون ظاهر المرأة دالًّا على الحياء ثم تزيغ ببصرها يَمنةً ويَسرة تبحث عن نظرات الإعجاب، أو تخضع بالقول عند مَن لا تحلُّ له، أو تفتن غيرها بالنظرات والحركات، فتكون سببًا في تحريك القلوب نحو ما حرَّم الله. إن المرأة المؤمنة العفيفة كنزٌ ثمين، وجوهرة مكنونة، وسببٌ في سعادة المجتمع المسلم؛ فهي تحقِّق لزوجها السكنَ والأنس، ولأبنائها التنشئةَ الصالحة، ولوالديها وإخوانها السمعةَ الطيبة. نسأل الله تعالى الثبات على الحق، والتزام الصدق، وقلبًا سليمًا بمحبة الرحمن يخفق
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 01:16 PM
|