الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
شخصيات في الذاكرة ✿ شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(( طارق بن زياد )) << مجموعة الياسمين >>
(( طارق بن زياد ))
طارق بن زياد يُعتبَر طارق بن زياد بن عبد الله فاتح الأندلس، حيث وُلِد عام 50 للهجرة في الجزائر في خنشلة، وهو أمازيغيٌّ نشأ في بيئة إسلاميّة عربيّة؛ حيث تعلَّم القرآن الكريم، وحفظ بعضاً من سُوَره، كما تعلَّم أحاديث النبيّ -عليه السلام-، وعلى الرغم من ذلك فقد كان مُحافظاً على لهجته الأمّ (اللهجة الأمازيغيّة)، جُنِّد طارق بن زياد في جيش موسى بن نُصير، وكان من رجاله الأشدّاء، وهو يُعتبَر من أهمّ القادة العسكريّين الأمويّين في التاريخ، وقد سُمِّي الجبل الواقع جنوب إسبانيا باسمه (جبل طارق)؛ تيمُّناً به. شارك طارق بن زياد مع موسى بن نصير في فتوحاته الإسلاميّة، وقد أظهر مهارته في القتال، والقيادة بشكل لفت أنظار موسى بن نُصير إليه؛ ولذلك جعله يتولَّى قيادة مُقدِّمة الجيش في المغرب، واستطاعت جيوش موسى بن نُصير الوصول إلى المحيط الأطلسيّ، والسيطرة على المغرب الأقصى، و أشار موسى بن نُصير على طارق بن زياد بفتح الأندلس بعد أن وجد فُرصة لدخولها، فتوجَّه مباشرة نحو جبل طارق في عام 92 للهجرة، واستطاع فتح حصن قرطاجنّة، وسيطر على المناطق التي كانت تُجاوِر جبل طارق، وعندما عَلِم لذريق حاكم الإقليم القوطيّ بما فعله طارق بن زياد، أرسل إليه الجيوش الواحد تلو الآخر، إلّا أنَّ طارقاً كان يقضي عليها نهائيّاً، وكانت المعركة الفاصلة بين المسلمين، والقوط في سهل الفلنتيرة في رمضان من نفس العام 92 للهجرة، واستمرَّت هذه المعركة لمُدَّة ثمانية أيّام، وكان بطلها هو طارق بن زياد كما تجدُر الإشارة إلى معركة وادي لكة، وهي إحدى المعارك المُهمّة التي خاضها طارق بن زياد لفتح الأندلس، والتي انتصر فيها المسلمون انتصاراً كبيراً، وفيها كانت نهاية ذِكر ملك القوط (لذريق)؛ إذ إنَّه فرَّ، ولم يجد أحدٌ أيَّ أثر له؛ فكان آخر ملوك القوط، وبعد أن انتهت معركة وادي لكة سار طارق، وجيشه باتّجاه الأندلس فاتحاً المُدن التي في طريقه، كطُليطلة، وغرناطة، ومالقة، وسار طارق بجيشه، وبمُساندة موسى بن نُصير حتى استطاع فتح الأندلس ومن الجدير بالذكر أنَّ مقولة: (البحر من خلفكم، والعدوُّ من أمامكم) نُسِبت إلى طارق بن زياد، إلّا أنَّ البعض قد نفى نسبة هذه المقولة إليه، وقالوا إنَّها ليست من أقواله، وهذه المقولة إنَّما نسبها المُستشرقون له؛ حتى يجدوا سبباً لهزيمتهم أمامه، ويُقنعوا الناس بأنَّ طارق بن زياد قد أرغم جنوده على القتال الذي لا مفرَّ منه، فلا تُوجَد سُفُن لهم حتى يعودوا، وإن أرادوا الحياة، والنجاة فما لهم سوى خوض هذه الحرب، وقد ذُكِر أنَّ ممَّا يُؤكِّد زُور هذه المقولة، ونسبها إلى طارق بن زياد، هو عدم ذِكرها في أمّهات الكُتب الإسلاميّة التاريخيّة، حيث إنَّها قد ذُكِرت فقط في الكُتب الأوروبيّة ، وكذلك قصّة حَرْق طارق بن زياد للسُّفُن التي اجتاز بها المسلمون البحر، فقد ذكروا أنَّها قصّة كاذبة، وتمّ تبرير ذلك بأنَّ هذه السُّفُن ليست ملكاً خاصّاً للمسلمين، ولا يستطيع أيُّ مسلم التصرُّف بها، أو إتلافها، ’’’
آخر تعديل ماجد يوم 02-06-2021 في 03:30 PM.
الساعة الآن 06:51 PM
|